الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: "عيد العزاب" الصيني ... مهرجان تسوق لا يعرف الحدود
                 arabic.news.cn | 2015-11-10 14:16:15

بقلم سحر وو

بكين 10 نوفمبر 2015 (شينخوا) تتطلع ما لى (27 عاما) الموظفة بإحدى الشركات الصينية في بكين بشغف بالغ إلى سماع دقات الساعة وهي تشير إلى الثانية عشرة من منتصف ليلة الـ11من نوفمبر بتوقيت الصين، وهي اللحظة التي يبدأ فيها "عيد 11-11" حيث تستطيع هذه الشابة حينها شراء 15 قطعة منتقاة بعناية ومن بينها البرديات الفرعونية المصرية ومنتجات البحر الميت والقهوة الكولومبية إضافة إلى ملابس وحقائب صينية الصنع بأقل من نصف سعرها الأصلى..

وتعد ما لى واحدة من مئات الملايين الذين ينتظرون بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي يسمي في الصين أيضا بـ"عيد العزاب" واُختير إقامته يوم 11 نوفمبر نظرا لتكرار الرقم الفردي (1) أربع مرات على التوالي بشكل يدل على الوحدة الشديدة.

ومع التطور الكبير الذي تشهده التجارة الإلكترونية، بات هذا اليوم يعبر عن جنون التسوق بالنسبة للكثير من المستهلكين المنتشرين ليس من أقصى شمال غربي الصين إلى أدنى جنوبها الشرقي فحسب، وإنما أيضا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا، إذ قامت مجموعة "علي بابا" مخترعة هذا العيد بإطلاق مهرجان التسوق هذا لتحول الكرة الأرضية إلى "قرية صغيرة" عبر منصة التجارة الإلكترونية وتتيح في هذا اليوم "مأدبة" ضخمة للمستهلكين.

-- نمو مطرد للتجارة الإلكترونية

بدأ هذا العيد "الاصطناعي " يوم 11 نوفمبر عام 2009، حيث بادرت عملاق التجارة الإلكترونية الصينية مجموعة "علي بابا" بالاشتراك مع 27 شركة تقدم منتجات تحمل علامات تجارية شهيرة، بشن حملة تخفيضات كبيرة للسلع المباعة عبر المواقع الإلكترونية إلى الحد الذي وصلت فيه أسعار بعض السلع إلى ما دون نصف سعرها الأصلي .

وفي عام 2009، تبين أن قيمة المبيعات خلال هذا العيد الذي يستمر 24 ساعة فقط لم تبلغ سوى 8.7 مليون دولار أمريكي، أما في عام 2014، فقد تضاعف هذا الرقم بمقدار ألف مرة ليصل إلى 8.92 مليار دولار، ليتجاوز بذلك إجمالي مبيعات "يوم الجمعة السوداء" و"يوم الإثنين الإلكتروني" المشهورين في الولايات المتحدة والمخصصين لترويج وبيع السلع بأسعار زهيدة.

ورغم أن نمو الاقتصاد الصيني هذا العام لم يحقق المعدل المرجو، إلا أن التجارة الإلكترونية فى البلاد تشهد تطورا ملفتا للأنظار حيث بلغ عدد المشترين عبر الشبكات الإلكترونية في الصين 361 مليون. وتشير الإحصاءات إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية في عام 2014 بلغت 627 مليار دولار أمريكي، وثمة توقعات بأن تتجاوز قيمة مبيعات التجارة الإلكترونية لهذا العام عتبة الألف مليار دولار أمريكي الخيالية.

وفي ضوء ذلك، يعبر الخبراء في مجال التجارة الإلكترونية عن تفاؤلهم بأن حجم المبيعات في "عيد العزاب" لهذا العام سيسجل رقما قياسيا جديدا، ولاسيما وأن مجموعة "على بابا" وحدها تضع هدفا يتمثل في الوصول بقيمة مبيعاتها لهذا العيد إلى 12.5 مليار دولار .

-- عولمة العيد المحلي

ومع مرور الوقت وتطور التجارة الإلكترونية في الصين خاصة بعدما أطلقت مجموعة "علي بابا" في فبراير من العام الماضي أسهما بنجاح في بورصة نيويورك، تعد هذه المجموعة أنجح شركات التجارة الإلكترونية في الصين ويمتد نشاطها على نطاق واسع متجاوزا الحدود وبإمكانها مساعدة صغار المشترين في أنحاء العالم على شراء كميات صغيرة من السلع بسعر الجملة إضافة إلى تسهيل الأمر على البائعين في أنحاء العالم من خلال إيصال البضائع إلى يد المشترين المنتشرين من إفريقيا حتى أمريكا اللاتينية. وبهذا، لم يعد "عيد العزاب" عيدا محليا يقتصر على الصينيين فحسب, وإنما صار مهرجانا عالميا يجذب مئات الملايين من المشترين والباعة من أنحاء العالم بأسره.

وفي ظل تطور الاقتصاد الصيني وارتفاع مستوى معيشة الصينيين، يفضل عدد كبير من الصينيين شراء البضائع المستوردة عالية الجودة والسعر. واستجابة لهذا الإقبال، تعمل جميع منصات التجارة الإلكترونية الكبرى فى الصين مثل "جينغدونغ مول" و"دانغدانغ. كوم" تعمل هذا العام على تنويع مصادر السلع المطروحة بأسعار مغرية لتشمل معظم الدول الأجنبية ، إذ صار بإمكان أى مشترى صيني إينما كان مسكنه شراء المرجان الأحمر الجزائري أو التمر الإماراتى أو الشاى السريلانكي أو السجاد الإيراني على الشبكة خلال ثوان معدودة وبأسعار منخفضة واستلام البضائع يدا بيد في غضون أسبوع..

وتجاوبا مع حماسة المشترين الصينيين، نظمت المواقع الغربية الشهيرة للتجارة الإلكترونية مثل "يى باي" و" أمازون" عيد "11-11" فى الخارج تزامنا مع "عيد العزاب" الصيني، وقالت إليسا أوبالى من شركة باى بال الأمريكية للدفع الإلكترونى "إننا نشارك في جميع أنشطة التسويق ما دامت تخص الصين، نظرا لرغبة جميع التجار الأمريكان في معرفة كيفية دخول السوق الصينية".

ومن خلال منصة "إكسبرس عالمي للبيع والشراء" التي أنشأتها علي بابا، نظمت المجموعة في عام 2014 للمرة الأولى حملة للترويج لعيد العزاب في أكثر من 200 دولة أو منطقة حول العالم بمشاركة إجمالى 27 ألف شركة أو بائع، وتم إبرام 8.6 مليون صفقة من الخارج في غضون 24 ساعة، جاء الجزء الأكبر منها من روسيا. ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الصفقات هذا العام نظرا لزيادة عدد الشركات أو البائعين المشاركين إلى 40 ألف وحدة في أنحاء العالم.

-- مغزى العيد اقتصاديا

وعلى الرغم من شكوك وانتقادات بعض المشترين حيال جودة السلع المخفضة السعر وتأخر إيصالها عن الموعد المحدد بسبب تراكم عدد هائل من الطرود وضعف القدرة على النقل والإيصال خلال فترة وجيزة، لا يزال "عيد العزاب" يلقى اهتماما من المواطنين الصينيين والأجانب ، وتغطى وسائل الإعلام المحلية والدولية هذا العيد بكل تفاصيله وتحتل إعلانات العيد مكانا بارزا في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي ليصبح مهرجانا عالميا حقيقيا.

ويعزى المحللون سبب هذا إلى أن العيد لم يعد مجرد مناسبة لشراء السلع بسعر مفضل وبأسلوب سهل فحسب، بل صار رمزا للاقتصاد الصيني الذي يتحول من اقتصاد تقليدي يرتكز على الصناعة والاستثمار إلى اقتصاد حديث يرتكز على الابتكار والاستهلاك ،خاصة أنه يتميز بسمة سهولة الشراء والدفع والإيصال بفضل تطور التجارة الإلكترونية التي تعتمد على التكنولوجيا والبنية التحتية وقطاع الخدمات الثالثة المتطورة.

ومن المرتقب أن تقوم بورصة نيويورك بتنظيم مراسم دق الجرس من بعد في مبني "المكعب المائي" الواقع بالعاصمة بكين في الـ10:30 مساء يوم 10 نوفمبر بتوقيت الصين احتفالا بهذا العيد وتعبيرا عن اهتمام البورصة بالسوق الصينية وقدرة المستهلكين الصينيين، ما يعد خير برهان على أهمية وعولمة هذا العيد.

فهيا ننضم إلى المحتفلين بهذا المهرجان وننتظر دقات الساعة الثانية عشرة من يوم 11 نوفمبر الذى لن تغمض فيه أعين مئات الملايين في بقاع العالم لشراء وبيع السلع وصنع تاريخ جديد.

   1 2 3 4   

 
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: "عيد العزاب" الصيني ... مهرجان تسوق لا يعرف 
الحدود
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: "عيد العزاب" الصيني ... مهرجان تسوق لا يعرف الحدود
إطلاق صور ملونة لمقربة توت عنخ أمون لأول مرة
إطلاق صور ملونة لمقربة توت عنخ أمون لأول مرة
صور شانغهاي المنعكسة في بركة من الماء
صور شانغهاي المنعكسة في بركة من الماء
ديزني لاند بطوكيو تطلق مسيرات ضخمة لعيد الميلاد
ديزني لاند بطوكيو تطلق مسيرات ضخمة لعيد الميلاد
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
القطط في الأواني الزجاجية
القطط في الأواني الزجاجية
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: "عيد العزاب" الصيني ... مهرجان تسوق لا يعرف الحدود

新华社 | 2015-11-10 14:16:15

بقلم سحر وو

بكين 10 نوفمبر 2015 (شينخوا) تتطلع ما لى (27 عاما) الموظفة بإحدى الشركات الصينية في بكين بشغف بالغ إلى سماع دقات الساعة وهي تشير إلى الثانية عشرة من منتصف ليلة الـ11من نوفمبر بتوقيت الصين، وهي اللحظة التي يبدأ فيها "عيد 11-11" حيث تستطيع هذه الشابة حينها شراء 15 قطعة منتقاة بعناية ومن بينها البرديات الفرعونية المصرية ومنتجات البحر الميت والقهوة الكولومبية إضافة إلى ملابس وحقائب صينية الصنع بأقل من نصف سعرها الأصلى..

وتعد ما لى واحدة من مئات الملايين الذين ينتظرون بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي يسمي في الصين أيضا بـ"عيد العزاب" واُختير إقامته يوم 11 نوفمبر نظرا لتكرار الرقم الفردي (1) أربع مرات على التوالي بشكل يدل على الوحدة الشديدة.

ومع التطور الكبير الذي تشهده التجارة الإلكترونية، بات هذا اليوم يعبر عن جنون التسوق بالنسبة للكثير من المستهلكين المنتشرين ليس من أقصى شمال غربي الصين إلى أدنى جنوبها الشرقي فحسب، وإنما أيضا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا، إذ قامت مجموعة "علي بابا" مخترعة هذا العيد بإطلاق مهرجان التسوق هذا لتحول الكرة الأرضية إلى "قرية صغيرة" عبر منصة التجارة الإلكترونية وتتيح في هذا اليوم "مأدبة" ضخمة للمستهلكين.

-- نمو مطرد للتجارة الإلكترونية

بدأ هذا العيد "الاصطناعي " يوم 11 نوفمبر عام 2009، حيث بادرت عملاق التجارة الإلكترونية الصينية مجموعة "علي بابا" بالاشتراك مع 27 شركة تقدم منتجات تحمل علامات تجارية شهيرة، بشن حملة تخفيضات كبيرة للسلع المباعة عبر المواقع الإلكترونية إلى الحد الذي وصلت فيه أسعار بعض السلع إلى ما دون نصف سعرها الأصلي .

وفي عام 2009، تبين أن قيمة المبيعات خلال هذا العيد الذي يستمر 24 ساعة فقط لم تبلغ سوى 8.7 مليون دولار أمريكي، أما في عام 2014، فقد تضاعف هذا الرقم بمقدار ألف مرة ليصل إلى 8.92 مليار دولار، ليتجاوز بذلك إجمالي مبيعات "يوم الجمعة السوداء" و"يوم الإثنين الإلكتروني" المشهورين في الولايات المتحدة والمخصصين لترويج وبيع السلع بأسعار زهيدة.

ورغم أن نمو الاقتصاد الصيني هذا العام لم يحقق المعدل المرجو، إلا أن التجارة الإلكترونية فى البلاد تشهد تطورا ملفتا للأنظار حيث بلغ عدد المشترين عبر الشبكات الإلكترونية في الصين 361 مليون. وتشير الإحصاءات إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية في عام 2014 بلغت 627 مليار دولار أمريكي، وثمة توقعات بأن تتجاوز قيمة مبيعات التجارة الإلكترونية لهذا العام عتبة الألف مليار دولار أمريكي الخيالية.

وفي ضوء ذلك، يعبر الخبراء في مجال التجارة الإلكترونية عن تفاؤلهم بأن حجم المبيعات في "عيد العزاب" لهذا العام سيسجل رقما قياسيا جديدا، ولاسيما وأن مجموعة "على بابا" وحدها تضع هدفا يتمثل في الوصول بقيمة مبيعاتها لهذا العيد إلى 12.5 مليار دولار .

-- عولمة العيد المحلي

ومع مرور الوقت وتطور التجارة الإلكترونية في الصين خاصة بعدما أطلقت مجموعة "علي بابا" في فبراير من العام الماضي أسهما بنجاح في بورصة نيويورك، تعد هذه المجموعة أنجح شركات التجارة الإلكترونية في الصين ويمتد نشاطها على نطاق واسع متجاوزا الحدود وبإمكانها مساعدة صغار المشترين في أنحاء العالم على شراء كميات صغيرة من السلع بسعر الجملة إضافة إلى تسهيل الأمر على البائعين في أنحاء العالم من خلال إيصال البضائع إلى يد المشترين المنتشرين من إفريقيا حتى أمريكا اللاتينية. وبهذا، لم يعد "عيد العزاب" عيدا محليا يقتصر على الصينيين فحسب, وإنما صار مهرجانا عالميا يجذب مئات الملايين من المشترين والباعة من أنحاء العالم بأسره.

وفي ظل تطور الاقتصاد الصيني وارتفاع مستوى معيشة الصينيين، يفضل عدد كبير من الصينيين شراء البضائع المستوردة عالية الجودة والسعر. واستجابة لهذا الإقبال، تعمل جميع منصات التجارة الإلكترونية الكبرى فى الصين مثل "جينغدونغ مول" و"دانغدانغ. كوم" تعمل هذا العام على تنويع مصادر السلع المطروحة بأسعار مغرية لتشمل معظم الدول الأجنبية ، إذ صار بإمكان أى مشترى صيني إينما كان مسكنه شراء المرجان الأحمر الجزائري أو التمر الإماراتى أو الشاى السريلانكي أو السجاد الإيراني على الشبكة خلال ثوان معدودة وبأسعار منخفضة واستلام البضائع يدا بيد في غضون أسبوع..

وتجاوبا مع حماسة المشترين الصينيين، نظمت المواقع الغربية الشهيرة للتجارة الإلكترونية مثل "يى باي" و" أمازون" عيد "11-11" فى الخارج تزامنا مع "عيد العزاب" الصيني، وقالت إليسا أوبالى من شركة باى بال الأمريكية للدفع الإلكترونى "إننا نشارك في جميع أنشطة التسويق ما دامت تخص الصين، نظرا لرغبة جميع التجار الأمريكان في معرفة كيفية دخول السوق الصينية".

ومن خلال منصة "إكسبرس عالمي للبيع والشراء" التي أنشأتها علي بابا، نظمت المجموعة في عام 2014 للمرة الأولى حملة للترويج لعيد العزاب في أكثر من 200 دولة أو منطقة حول العالم بمشاركة إجمالى 27 ألف شركة أو بائع، وتم إبرام 8.6 مليون صفقة من الخارج في غضون 24 ساعة، جاء الجزء الأكبر منها من روسيا. ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الصفقات هذا العام نظرا لزيادة عدد الشركات أو البائعين المشاركين إلى 40 ألف وحدة في أنحاء العالم.

-- مغزى العيد اقتصاديا

وعلى الرغم من شكوك وانتقادات بعض المشترين حيال جودة السلع المخفضة السعر وتأخر إيصالها عن الموعد المحدد بسبب تراكم عدد هائل من الطرود وضعف القدرة على النقل والإيصال خلال فترة وجيزة، لا يزال "عيد العزاب" يلقى اهتماما من المواطنين الصينيين والأجانب ، وتغطى وسائل الإعلام المحلية والدولية هذا العيد بكل تفاصيله وتحتل إعلانات العيد مكانا بارزا في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي ليصبح مهرجانا عالميا حقيقيا.

ويعزى المحللون سبب هذا إلى أن العيد لم يعد مجرد مناسبة لشراء السلع بسعر مفضل وبأسلوب سهل فحسب، بل صار رمزا للاقتصاد الصيني الذي يتحول من اقتصاد تقليدي يرتكز على الصناعة والاستثمار إلى اقتصاد حديث يرتكز على الابتكار والاستهلاك ،خاصة أنه يتميز بسمة سهولة الشراء والدفع والإيصال بفضل تطور التجارة الإلكترونية التي تعتمد على التكنولوجيا والبنية التحتية وقطاع الخدمات الثالثة المتطورة.

ومن المرتقب أن تقوم بورصة نيويورك بتنظيم مراسم دق الجرس من بعد في مبني "المكعب المائي" الواقع بالعاصمة بكين في الـ10:30 مساء يوم 10 نوفمبر بتوقيت الصين احتفالا بهذا العيد وتعبيرا عن اهتمام البورصة بالسوق الصينية وقدرة المستهلكين الصينيين، ما يعد خير برهان على أهمية وعولمة هذا العيد.

فهيا ننضم إلى المحتفلين بهذا المهرجان وننتظر دقات الساعة الثانية عشرة من يوم 11 نوفمبر الذى لن تغمض فيه أعين مئات الملايين في بقاع العالم لشراء وبيع السلع وصنع تاريخ جديد.

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011101431348017701