نيودلهي 16 نوفمبر 2015 (شينخوا) اجتمع مسئولان بارزان فى الدفاع من الصين والهند اليوم (الاثنين) وحثا على التعاون فى مكافحة الارهاب.
جاء الاجتماع بعد هجمات باريس الارهابية الاخيرة.
وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية الزائر فان تشانغ لونغ خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار ان الصين تعارض جميع اشكال الارهاب وانها على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لمكافحته.
وأوضح فان ان على مدار فترة عام تقريبا، اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عدة مرات وتوصلا الى توافقات بشأن بناء شراكة اقوى من اجل التنمية لدفع العلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة.
وقال ان العلاقات بين الصين والهند تظهر زخما جيدا للتنمية وان الدولتين تنفذان انشطة تعاون براجماتية بنتائج ايجابية.
وأوضح ان الصين تولي اهمية لتنمية العلاقات مع الهند وان الجيش الصيني على استعداد للتعاون مع نظيره الهندي للتنفيذ الفعال للتوافق الذى توصل اليه شي وناريندرا لبناء الية تبادلات شاملة وتوسيع التعاون فى مجالات معينة واثراء محتوى ومعنى الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين البلدين.
كما أعرب عن أمله فى تعامل الطرفين بشكل مناسب مع النزاعات وتعزيز التعاون الدفاعي عبر الحدود واتخاذ اجراءات فعالة لحماية السلام والاستقرار فى المنطقة الحدودية بين البلدين.
ومن جانبه، قال باريكار ان الهند والصين من ضحايا الارهاب وان الهند تأمل فى المواجهة المشتركة ضد الارهاب الدولي مع الصين.
وأوضح انه منذ العام الماضي، تبادل قادة الهند والصين زيارات متكررة، بينما يشهد الجيشان تقدما واضحا فى العلاقات.
وأضاف ان الهند تعد تنمية العلاقات مع الصين أولوية فى دبلوماسيتها حيث ان العلاقات الجيدة بين البلدين لها اهمية كبيرة لتحقيق رؤية القرن الاسيوي.
وأشار إلى ان الهند على استعداد لتعزيز التعاون الدفاعي مع الصين والعمل بشكل جاد للحفاظ على سلام واستقرار بشكل اوسع.
كما قال ان الهند تتطلع إلى تعزيز الحوار والتنسيق مع الصين والتبادلات بين القوات الحدودية للبلدين من اجل دفع العلاقات بين الجيشين قدما.