الرباط 27 نوفمبر 2015 (شينخوا) يتنافس 15 فيلما طويلا على الجائزة الكبرى للدورة ال15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ستنظم من 4 إلى 12 ديسمبر 2015.
وذكرت مؤسسة المهرجان، في بيان اليوم (الجمعة)، أن الانفتاح على السينمائيين الشباب، الذين خلقوا الحدث هذا العام أو أثاروا انتباه النقاد وعشاق السينما، هو الخيط الذي يربط بين مختلف هذه الأفلام.
وبحسب البيان، فإن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على الجائزة الكبرى (السعفة الذهبية) هي إما أول أو ثاني عمل إبداعي يتم إنجازه من قبل مخرجي الأفلام المتنافسة.
وتشارك أفلام من مختلف القارات في هذه التظاهرة، وتشمل دول اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وإيسلندا والدانمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، فضلا عن المغرب، الذي يشارك بإنتاج مشترك بلجيكي مغربي هو فيلم (لانسوميز) لجواد غالب الذي يتناول جانب الخيال بعد تجربة هامة في مجال الأفلام الوثائقية.
وتظل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الرسمية وفية لبرمجة المهرجان التي دأبت على الانفتاح على أفلام جديدة كان أبطالها نجوما، وتناولت تيمات قوية فضلا عن كونها تحظى بإعجاب جمهور السينما، كما هو الحال بالنسبة لفيلم الافتتاح (روك دو كاسباه) لباري ليفينسون مع بيل موراي الذي يحتفي به المهرجان وفيلم الاختتام "كارول" لطود يانس وكايت بلانشيت.
وتستقبل فقرة المهرجان (كو دو كور) والمتعلقة باستكشاف الأعمال الإبداعية هذا العام أفلاما تبرز تزايد أنماط التعبير ومواضيع أنتجت بشكل مشترك من قبيل (إسلا) لأحمد بولان الذي أنتج بشكل مشترك مع إسبانيا، ويتطرق لموضوع حظي باهتمام سياسي بين البلدين الجارين، وفقا للمصدر ذاته.
وتقترح فقرة (سينيكول) ومسابقتها للأفلام الطويلة التي أنتجها متخرجون من مدارس السينما سبعة أفلام من مدن مغربية مختلفة تشمل مراكش والرباط والدار البيضاء وورزازات باعتبارها مدينة الإنتاج الدولية التي تمثلها برسم العام الجاري مؤسستان للتكوين.
وسيترأس الدورة ال15 لمهرجان مراكش المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا المنتمي للجيل من السينمائيين المولعين بثقافة (البوب) الذين سيقلبون المشهد السينمائي الأمريكي في نهاية ستينيات القرن الماضي.
ويستقطب مهرجان مراكش، كأبرز حدث للفن السابع وطنيا ودوليا، شخصيات من عالم الفنون والثقافة والإعلام بالمدينة الحمراء سنويا.
وتمكن المهرجان مع مرور الوقت من إثارة اهتمام مهنيي السينما الأكثر شهرة على الصعيد العالمي، وبات موعدا سينمائيا وإعلاميا كبيرا.