باريس 30 نوفمبر 2015 (شينخوا) خلال المراسم الافتتاحية لمفاوضات التغير المناخي فى باريس، حث الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اليوم (الاثنين) على العمل، وعدم الاكتفاء بالنية الحسنة فقط، من أجل التوصل الى اتفاقية عالمية وملزمة قانونا بحلول نهاية القمة.
وقال أولوند خلال الاجتماع رفيع المستوى فى ضاحية لو بورجي شمالي باريس "ان النية الحسنة ليست كافية لحل ازمة المناخ. اننا فى مرحلة فارقة."
وأضاف "بحلول 12 ديسمبر، يجب التوصل الى اتفاقية فى باريس. ويجب ان تكون الاتفاقية عالمية وملزمة قانونا."
وأوضح انه يتعين على الدول الملتزمة بوقف التدهور المناخي قبول اتفاقية تقييدية واظهار زيادة التضامن تجاه الدول الاكثر عرضة لاضرار التغير المناخي والالتزام بمسار مخطط بهدف الابقاء على الاحترار العالمي عند درجتين مئويتين.
كما حث بان كي-مون، أمين عام الامم المتحدة، فى بداية المحادثات، قادة العالم على اتخاذ اجراءات سريعة للحد من الاحترار العالمي.
وقال "نحتاج الى التحرك بشكل اسرع اذا اردنا تقييد ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند اقل من درجتين مئويتين."
وأوضح "يجب ان تكون الاتفاقية ديناميكية ويجب ان تتكيف مع التغيرات بدون الحاجة الى اعادة التفاوض عليها"، محثا الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية الخاصة بتقديم 100 مليار دولار للدول الافقر لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وقال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسية ورئيس المؤتمر الدولي، "لن يحل كل شي فى باريس، ولكن لا يمكن حل اي شيء بدون باريس."
وأوضح "امامنا التزام بالنجاح لاننا نعرف ان الاتفاقية لم تعد تتعلق بالبيئة فقط. انها عن العدالة واللاجئين والسلام."