وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعه مع العبادي ظهر اليوم (الثلاثاء) إن العلاقات بين البلدين حافظت على قوة دافعة للتنمية المطردة في السنوات الأخيرة.
واضاف شي إن إقامة الشراكة الاستراتيجية سيضع اساسا صلبا للتنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية, وان على البلدين اقتناص الفرصة لدفع علاقتهما قدما نحو مستوى أعلى.
ويقول وو سي كه مبعوث الصين الخاص السابق لشؤون الشرق الاوسط ان "العراق دولة كبيرة في الشرق الاوسط. وتولي الحكومة الجديدة اهمية كبيرة لعلاقاتها بالصين وتأمل فى إحداث فرق في البناء الوطني بعد توليها زمام الحكم. فالتنمية الإضافية للعلاقات والتعاون الثنائي ليس مفيدا لكلا البلدين فحسب وإنما ايضا لاستقرار وتنمية المنطقة."
وزيارة العبادي الرسمية للصين التي تستمر يومي الثلاثاء والاربعاء هي الأولى منذ توليه منصبه في أواخر سبتمبر.
وأعرب شي عن دعمه لجهود العراق في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها .وقال إن الصين تدعم بثبات الاجراءات التي اتخذتها العراق لحماية الأمن والاستقرار الوطنيين وستدفع التعاون معها في هذا الصدد.
واضاف ان الصين مستعدة لتقوية التكامل بين استراتيجيتي التنمية في البلدين في اطار مبادرة الحزام والطريق وستساعد في اعمار العراق في قطاعات الطاقة والكهرباء والاتصال والبنية الأساسية.
وتابع بأن الصين ستشجع وتدعم شركاتها على المشاركة في اقامة المشروعات الكبرى التي سيكون لها تأثير كبير على تنمية العراق ورفاهية شعبها وستقيم تعاونا يتعلق بالاستثمار والتمويل.
كما ستساعد العراق في تدريب المحترفين الضروريين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لها وستوفر فرصا للشباب والباحثين والصحفيين والخبراء من المراكز البحثية العراقيين لزيارة الصين, وذلك بحسب الرئيس.
وقال العبادى انه يأمل دعم التعاون الثنائى فى مجالات مثل الاقتصاد والطاقة والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية والأمن علاوة على التبادلات بين البلدين خلال زيارته.
ورحب بزيادة استثمارات الشراكات الصينية في العراق وتعهد بتوفير الحماية الضرورية.