
الصورة الأرشيفية لكيم يانغ جون( الأول على يسار)
بيونغ يانغ 30 ديسمبر2015 (شينخوا) توفي كيم يانغ جون، المسؤول البارز بحزب العمال الحاكم لكوريا الديمقراطية، في حادث سير يوم الثلاثاء، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الديمقراطية صباح اليوم )الأربعاء(.
وخدم كيم يانغ جون/ 73عاما/ قبل وفاته مديرا لإدارة الجبهة الموحدة وسكرتيرا للجنة المركزية لحزب العمال. وأصبح عضوا بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب في فبراير هذا العام.
وأشادت وسائل الإعلام المحلية بحياة كيم يانغ جون كـ"محارب ثوري مخلص" لزعيمي الحزب الراحلين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل وكـ"أقرب رفيق" للزعيم الأعلى الحالي كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم توفي لكن مآثره ستبقى إرثا لزمن طويل.
وأضافت الوكالة أن كيم عمل بإخلاص من أجل إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية ونفذ تماما تعاليم الزعيمين الراحلين من حيث إعادة التوحيد الوطني، معتبرة وفاته "خسارة فادحة" للحزب وشعب كوريا الديمقراطية، لما أظهره من "ولاء نبيل وقدرة قوية" على تكريس نفسه لخدمة الحزب.
وقد تشكلت لجنة رسمية للترتيب للجنازة برئاسة كيم جون أون. وسيقام له موكب جنائزي رسمي صباح الخميس.
يذكر أن كيم حضر في 4 أكتوبر العام الماضي الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية في إنتشيون بكوريا الجنوبية برفقة المسؤولين البارزين هوانغ بيونغ سو وتشوي ريونغ هاي بهدف تحسين العلاقات بين الكوريتين. وكان هذا أول وفد على أرفع مستوى يرسل إلى كوريا الجنوبية منذ تولي كيم جونغ أون السلطة في 2011.
وشارك كيم أيضا في المفاوضات الماراثونية التي تلت تبادل إطلاق النار النادر على الحدود بين الكوريتين في أغسطس. وتوصلت الكوريتان خلال تلك المحادثات إلى اتفاق من 6 نقاط لنزع فتيل التوترات المتصاعدة، بما في ذلك خطط لعقد اجتماعات بين الحكومتين ولم شمل الأسر المشتتة بسبب الحرب الكورية في بداية الخمسينات من القرن الماضي.










