الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تعليق: التسوية السياسية والتنمية أساس استعادة الاستقرار والقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط
                 arabic.news.cn | 2016-01-23 21:36:29

ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، 21 يناير. (شينخوا/بانغ شينغ لي)

بكين 23 يناير 2016 (شينخوا) قدم الرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ خلال كلمته في جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الخميس رؤية صينية شاملة حول استعادة الاستقرار واقتلاع جذور الإرهاب في المنطقة وخارجها.

وألقى شي في مبادرته الضوء على احترام السيادة والحقائق الوطنية والحوار الشامل في تسوية الاختلافات ورفض التدخل والمعايير المزدوجة في التعامل مع النزاعات الإقليمية والتنمية الاقتصادية في القضاء على الأرضية الحاضنة للإرهاب.

وأدت النزاعات والإرهاب إلى حدوث دمار في الشرق الأوسط وسببت معاناة غير محدودة للأشخاص في المنطقة. وعلاوة على ذلك انتشرت الأنشطة الإرهابية في عدد متزايد من البلاد.

وحددت مبادرة شي الأسباب الأساسية للأزمات المزمنة في المنطقة بينما طرح نهجا عادلا ومنصفا وعمليا لاخراجها من هذه الورطة.

وقال شي إن استخدام القوة لا يقدم أي حل للمشاكل ولن يكون هناك رابح في النزاع وأكد الرئيس على أن التنمية والحوار جزء لا يتجزأ من مشروع تحقيق السلام في المنطقة.

وأعرب شي أيضا عن معارضته لفرض حل من الخارج ودعمه للدول العربية لحل مشاكلها الخاصة بنفسها.

وفي الحقيقة، تم إثبات ان تدخل بعض الدول الغربية واستخدام أسلوب الكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات الإقليمية اختيار غير مناسب وتم انتقاده على نطاق واسع حيث انه لم يجلب للمنطقة شيئا إلا إثارة الاضطرابات الاجتماعية طويلة المدى والنزاعات بين الفصائل والنزاعات الطائفية الدامية وتدفق لم يسبق له مثيل للاجئين وزيادة الإرهاب.

وبالاضافة إلى هذا أصبحت حملة عالمية لاحتواء الإرهاب على الجبهة العسكرية في المنطقة غير فعالة إذ تقاتل ثلاثة معسكرات تقودها على التوالي الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا وروسيا والسعودية معارك منفصلة من أجل حسابات شخصية.

وعلى الرغم من أن التنسيق الأفضل والجبهة الموحدة يمكن أن يساعدا على رفع فعالية الحملة العسكرية ضد الانشطة الإرهابية، لكن القضايا الاجتماعية والاقتصادية لاسيما الفقر ونسبة البطالة العالية في المنطقة العربية تستمر في توفير أرض خصبة لانتشار الإرهاب.

ويجب اعطاء الأولوية إلى إنعاش الاقتصاد في الدول التي مزقتها الحرب في المنطقة من أجل تطهير التربة التي تنمو فيها بذور الإرهاب.

وكما قال الرئيس الصيني شي إن الحل الأساسي للاضطرابات في الشرق الأوسط التي انبعثت نتيجة الافتقار إلى التنمية، ينبغى أن يعتمد على التنمية.

وكرر محمد علام السفير المصري السابق لدى الصين وجهة نظر شي حيث قال الدبلوماسي إن العديد من المشاكل المتأصلة في العالم العربي حدثت بسبب الفشل في الوصول إلى نموذج ناجح للتنمية وأكد على أن التنمية من دون شك هي أنسب طريق لدفع الأشخاص نحو تحقيق مصالحهم المشتركة والتغلب على الاختلافات.

وكما قال الرئيس شي إنه فقط عندما يتمكن الشباب من التمتع بحياة مرضية تتسم بالكرامة سينتشر الأمل في قلوبهم وفي هذا الوقت فقط سيرفضوا العنف وإيديولوجيات التطرف والإرهاب بشكل طوعي.

 
مقالة خاصة: شي يختتم زيارته لمصر بعد ضخ قوة دفع جديدة فى تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة
شي يهنئ بونهانج على انتخابه زعيما للحزب الحاكم فى لاوس
شي يحث على تبادلات برلمانية أوثق بين الصين ومصر
النص الكامل لكلمة الرئيس الصيني شي جين بينغ في جامعة الدول العربية
الرئيس شي يحث دول الشرق الأوسط على حل خلافاتها عبر الحوار
نائب الرئيس الصيني: الصين تعمل مع دول العالم لمواجهة التحديات الاقتصادية
نائب الرئيس الصيني: الصين تعمل مع دول العالم لمواجهة التحديات الاقتصادية
رئيس مجلس الدولة: الصين تعتزم اصلاح محركات النمو القديمة وتدعيم الجديدة
رئيس مجلس الدولة: الصين تعتزم اصلاح محركات النمو القديمة وتدعيم الجديدة
قوة مهمة عمل للبحرية الصينية تكمل أول زيارة لها إلى تيمور ليست
قوة مهمة عمل للبحرية الصينية تكمل أول زيارة لها إلى تيمور ليست
القيام باليوغا في الحمة في شمالي الصين
القيام باليوغا في الحمة في شمالي الصين
سفن بحرية صينية تقوم بأول زيارة لتيمور الشرقية
سفن بحرية صينية تقوم بأول زيارة لتيمور الشرقية
الطالبات الصينيات يدربَن للعمل كمضيفات في قطار فائق السرعة في جنوب غربي الصين
الطالبات الصينيات يدربَن للعمل كمضيفات في قطار فائق السرعة في جنوب غربي الصين
مسؤول بارز في الحزب الشيوعي الصيني يلتقي مع وفد من الحزب الحاكم في الجابون
مسؤول بارز في الحزب الشيوعي الصيني يلتقي مع وفد من الحزب الحاكم في الجابون
الصين وبلغاريا توقعان على اتفاق خاص بمكافحة الجرائم العابرة للحدود سويا
الصين وبلغاريا توقعان على اتفاق خاص بمكافحة الجرائم العابرة للحدود سويا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تعليق: التسوية السياسية والتنمية أساس استعادة الاستقرار والقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط

新华社 | 2016-01-23 21:36:29

ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، 21 يناير. (شينخوا/بانغ شينغ لي)

بكين 23 يناير 2016 (شينخوا) قدم الرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ خلال كلمته في جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الخميس رؤية صينية شاملة حول استعادة الاستقرار واقتلاع جذور الإرهاب في المنطقة وخارجها.

وألقى شي في مبادرته الضوء على احترام السيادة والحقائق الوطنية والحوار الشامل في تسوية الاختلافات ورفض التدخل والمعايير المزدوجة في التعامل مع النزاعات الإقليمية والتنمية الاقتصادية في القضاء على الأرضية الحاضنة للإرهاب.

وأدت النزاعات والإرهاب إلى حدوث دمار في الشرق الأوسط وسببت معاناة غير محدودة للأشخاص في المنطقة. وعلاوة على ذلك انتشرت الأنشطة الإرهابية في عدد متزايد من البلاد.

وحددت مبادرة شي الأسباب الأساسية للأزمات المزمنة في المنطقة بينما طرح نهجا عادلا ومنصفا وعمليا لاخراجها من هذه الورطة.

وقال شي إن استخدام القوة لا يقدم أي حل للمشاكل ولن يكون هناك رابح في النزاع وأكد الرئيس على أن التنمية والحوار جزء لا يتجزأ من مشروع تحقيق السلام في المنطقة.

وأعرب شي أيضا عن معارضته لفرض حل من الخارج ودعمه للدول العربية لحل مشاكلها الخاصة بنفسها.

وفي الحقيقة، تم إثبات ان تدخل بعض الدول الغربية واستخدام أسلوب الكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات الإقليمية اختيار غير مناسب وتم انتقاده على نطاق واسع حيث انه لم يجلب للمنطقة شيئا إلا إثارة الاضطرابات الاجتماعية طويلة المدى والنزاعات بين الفصائل والنزاعات الطائفية الدامية وتدفق لم يسبق له مثيل للاجئين وزيادة الإرهاب.

وبالاضافة إلى هذا أصبحت حملة عالمية لاحتواء الإرهاب على الجبهة العسكرية في المنطقة غير فعالة إذ تقاتل ثلاثة معسكرات تقودها على التوالي الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا وروسيا والسعودية معارك منفصلة من أجل حسابات شخصية.

وعلى الرغم من أن التنسيق الأفضل والجبهة الموحدة يمكن أن يساعدا على رفع فعالية الحملة العسكرية ضد الانشطة الإرهابية، لكن القضايا الاجتماعية والاقتصادية لاسيما الفقر ونسبة البطالة العالية في المنطقة العربية تستمر في توفير أرض خصبة لانتشار الإرهاب.

ويجب اعطاء الأولوية إلى إنعاش الاقتصاد في الدول التي مزقتها الحرب في المنطقة من أجل تطهير التربة التي تنمو فيها بذور الإرهاب.

وكما قال الرئيس الصيني شي إن الحل الأساسي للاضطرابات في الشرق الأوسط التي انبعثت نتيجة الافتقار إلى التنمية، ينبغى أن يعتمد على التنمية.

وكرر محمد علام السفير المصري السابق لدى الصين وجهة نظر شي حيث قال الدبلوماسي إن العديد من المشاكل المتأصلة في العالم العربي حدثت بسبب الفشل في الوصول إلى نموذج ناجح للتنمية وأكد على أن التنمية من دون شك هي أنسب طريق لدفع الأشخاص نحو تحقيق مصالحهم المشتركة والتغلب على الاختلافات.

وكما قال الرئيس شي إنه فقط عندما يتمكن الشباب من التمتع بحياة مرضية تتسم بالكرامة سينتشر الأمل في قلوبهم وفي هذا الوقت فقط سيرفضوا العنف وإيديولوجيات التطرف والإرهاب بشكل طوعي.

الأخبار المتعلقة

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001350388821