الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
سفير صيني يدحض الادعاءات ضد الصين وسط تقلب السوق العالمي
                 arabic.news.cn | 2016-02-17 18:23:44

واشنطن 17 فبراير 2016 (شينخوا) رفض السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي يوم الثلاثاء الاتهامات التي توجه للصين بالمسئولية عن التقلب الحالي في السوق العالمي, قائلا إن إسهام الصين في السوق العالمي مازال قويا وإنها تقوم "بدور ريادي" في الإصلاح الهيكلي الذي يحتاجه العالم بشدة .

وقال تسوي في مقال للرأي نشرته صحيفة ((وول ستريت جورنال)) إن الصين, من دون سبب منطقي, "تستخدم غالبا ككبش فداء للتقلب الحالي في السوق العالمي" الذي يشمل تراجع الأسهم والانخفاض المستمر في أسعار النفط وانخفاض قيمة العملات في الأسواق الصاعدة منذ بداية هذا العام.

وألقى تسوي الضوء على عدد من النقاط للمساعدة على فهم الحقيقة وراء الوضع الاقتصادي في العالم.

أولا: لايزال نمو الاقتصاد الصيني قويا ولاتزال مساهمته في الاقتصاد العالمي مؤثرة.

وأضاف السفير أن الطبقة المتوسطة المتزايدة هي الآن القوة المحركة للاستهلاك في الصين. وقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة سنوية تبلغ 8.7 في المائة في الفترة ما بين 2009 و2014, مقارنة بالمعدل العالمي الذي بلغ 2 في المائة, وفقا للبنك العالمي.

وكانت الصين هي الحافز وراء تحقيق 30 في المائة من النمو العالمي في نفس الفترة. واستمرت الصين واحدة من اكبر الاقتصادات وأسرعهم نموا في عام 2015, بمعدل نمو بلغ 6.9 في المائة وأسهمت بـ25 في المائة من النمو الاقتصادي العالمي.

ثانيا: لم يتضرر اقتصاد الصين الحقيقي على المدى الطويل بسبب اضطراب سوق الأوراق المالية الذي بدأ في شهر أغسطس. ولا يجب اتخاذ التقلبات في البورصة النامية "كانعكاس للشعور العام بشأن الاقتصاد الصيني أو أدائه الكامل," وفقا لما كتب السفير.

ثالثا: رفض تسوي ادعاءات وسائل الإعلام بأن الحكومة الصينية خفضت سعر العملة الصينية ,اليوان,عن عمد لدعم الصادرات.

وقال تسوي "هذ الادعاء خاطئ. فمع إسهام التباطؤ الاقتصادي, كان انخفاض العملة الصينية ناجما بشكل أساسي عن إصلاح سعر الصرف الذي بدأ العام الماضي لإتباع المعايير الدولية وإنشاء نظام أكثر مرونة مرتبط بسلة من العملات, ما يجعل الأسواق تقوم بدور حاسم".

وأضاف تسوي أن الإصلاح نجح.

وكتب السفير "مؤخرا ارتفعت قيمة اليوان مقابل الدولار الأمريكي وسلة العملات, ما اظهر أن قيمته يمكن أن ترتفع وتنخفض."

رابعا: يرجع ضغط الانخفاض على أسعار النفط بشكل كبير للمنافسة على حصة في السوق العالمي بين المنتجين التقليديين للنفط ومنتجي النفط الصخري الجدد, بينما أسهم أيضا رفع العقوبات المفروضة على إيران في انخفاض أسعار النفط.

وقال السفير إنه لايزال هناك طلب كبير على السلع بين العملاء الصينيين. واستوردت الصين 112 مليون طن من الحبوب في الفترة ما بين شهر يناير وشهر نوفمبر عام 2015, بزيادة 27.3 في المائة على أساس سنوي. وضمت الواردات 25 في المائة من الحبوب الأمريكية و40 في المائة من القطن الأمريكي.

وزادت واردات النفط الخام أيضا بنسبة 8.8 في المائة, وفقا للسفير.

وقال تسوي إن الإصلاح الهيكلي "سيجلب مستقبل أكثر إشراقا للاقتصاد الصيني وبالتالي فرصا أكبر للعالم."

وأدت مجموعة حوافز صينية كبيرة في عام 2008, قامت بدور هام في منع انهيار الاقتصاد العالمي, إلى مشكلة خطيرة في القدرة الزائدة وعدم التوازن الهيكلي في الاقتصاد الصيني, ما أدى إلى التباطؤ الاقتصادي الحالي.

وكتب تسوي أن "الصين تقوم بإصلاحات هيكلية تركز بشكل أكبر على تنمية الاقتصاد المدفوع بالابتكار والاستهلاك . وتضع الخطة الخمسية الصينية الـ13 خمسة مفاهيم تنموية واضحة هى: الابتكار والتنسيق والتنمية الخضراء والانفتاح والشمول".

وقال تسوي إن القادة الصينيين مصرون على تحقيق الإصلاحات الهيكلية, على الرغم من صعوبتها وأنها محفوفة بالمخاطر.

وأضاف السفير أن "الصين في الحقيقة تقوم بدور بارز في الإصلاح الهيكلي الذي يحتاجه الاقتصاد العالمي بشدة, لهذا يجب الإشادة بها وتشجيعها".

واستطرد تسوي قائلا إن "وجود صين تتمتع بالرخاء سيعود بالنفع على العالم. وإن الصين مستعدة للعمل مع باقي دول العالم لتجميع الحكمة ودفع التعاون الاقتصادي الدولي وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية من اجل الوصول إلى نمو قوي ومستدام ومتوازن, باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة الـ20 في عام 2016."

وذكر تسوي أن الصين والولايات المتحدة, اكبر اقتصادين في العالم, لديهما دور هام ينبغى القيام به .

تعليق: الصين تواجه التحديات الاقتصادية بثقة وتصميم

بينما كان الصينيون يحتفلون الاسبوع الماضي بعام القرد الجديد، عانت السوق المالية العالمية باضطراب ما يجلب تحديات وشكوك للاقتصاد الصيني >>>

 فوربس : الدولار وليس الصين هو المسئول عن الركود الاقتصادى

فى حين أن من السهل اتهام الأجانب بالتسبب فى تباطوء الاقتصاد فى الولايات المتحدة ,فإن مقالة نشرتها مؤخرا مجلة ((فوربس)) أشارت إلى أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى هو السبب الحقيقى >>>

 
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
Arabic
arabic.news.cn

سفير صيني يدحض الادعاءات ضد الصين وسط تقلب السوق العالمي

新华社 | 2016-02-17 18:23:44

واشنطن 17 فبراير 2016 (شينخوا) رفض السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي يوم الثلاثاء الاتهامات التي توجه للصين بالمسئولية عن التقلب الحالي في السوق العالمي, قائلا إن إسهام الصين في السوق العالمي مازال قويا وإنها تقوم "بدور ريادي" في الإصلاح الهيكلي الذي يحتاجه العالم بشدة .

وقال تسوي في مقال للرأي نشرته صحيفة ((وول ستريت جورنال)) إن الصين, من دون سبب منطقي, "تستخدم غالبا ككبش فداء للتقلب الحالي في السوق العالمي" الذي يشمل تراجع الأسهم والانخفاض المستمر في أسعار النفط وانخفاض قيمة العملات في الأسواق الصاعدة منذ بداية هذا العام.

وألقى تسوي الضوء على عدد من النقاط للمساعدة على فهم الحقيقة وراء الوضع الاقتصادي في العالم.

أولا: لايزال نمو الاقتصاد الصيني قويا ولاتزال مساهمته في الاقتصاد العالمي مؤثرة.

وأضاف السفير أن الطبقة المتوسطة المتزايدة هي الآن القوة المحركة للاستهلاك في الصين. وقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة سنوية تبلغ 8.7 في المائة في الفترة ما بين 2009 و2014, مقارنة بالمعدل العالمي الذي بلغ 2 في المائة, وفقا للبنك العالمي.

وكانت الصين هي الحافز وراء تحقيق 30 في المائة من النمو العالمي في نفس الفترة. واستمرت الصين واحدة من اكبر الاقتصادات وأسرعهم نموا في عام 2015, بمعدل نمو بلغ 6.9 في المائة وأسهمت بـ25 في المائة من النمو الاقتصادي العالمي.

ثانيا: لم يتضرر اقتصاد الصين الحقيقي على المدى الطويل بسبب اضطراب سوق الأوراق المالية الذي بدأ في شهر أغسطس. ولا يجب اتخاذ التقلبات في البورصة النامية "كانعكاس للشعور العام بشأن الاقتصاد الصيني أو أدائه الكامل," وفقا لما كتب السفير.

ثالثا: رفض تسوي ادعاءات وسائل الإعلام بأن الحكومة الصينية خفضت سعر العملة الصينية ,اليوان,عن عمد لدعم الصادرات.

وقال تسوي "هذ الادعاء خاطئ. فمع إسهام التباطؤ الاقتصادي, كان انخفاض العملة الصينية ناجما بشكل أساسي عن إصلاح سعر الصرف الذي بدأ العام الماضي لإتباع المعايير الدولية وإنشاء نظام أكثر مرونة مرتبط بسلة من العملات, ما يجعل الأسواق تقوم بدور حاسم".

وأضاف تسوي أن الإصلاح نجح.

وكتب السفير "مؤخرا ارتفعت قيمة اليوان مقابل الدولار الأمريكي وسلة العملات, ما اظهر أن قيمته يمكن أن ترتفع وتنخفض."

رابعا: يرجع ضغط الانخفاض على أسعار النفط بشكل كبير للمنافسة على حصة في السوق العالمي بين المنتجين التقليديين للنفط ومنتجي النفط الصخري الجدد, بينما أسهم أيضا رفع العقوبات المفروضة على إيران في انخفاض أسعار النفط.

وقال السفير إنه لايزال هناك طلب كبير على السلع بين العملاء الصينيين. واستوردت الصين 112 مليون طن من الحبوب في الفترة ما بين شهر يناير وشهر نوفمبر عام 2015, بزيادة 27.3 في المائة على أساس سنوي. وضمت الواردات 25 في المائة من الحبوب الأمريكية و40 في المائة من القطن الأمريكي.

وزادت واردات النفط الخام أيضا بنسبة 8.8 في المائة, وفقا للسفير.

وقال تسوي إن الإصلاح الهيكلي "سيجلب مستقبل أكثر إشراقا للاقتصاد الصيني وبالتالي فرصا أكبر للعالم."

وأدت مجموعة حوافز صينية كبيرة في عام 2008, قامت بدور هام في منع انهيار الاقتصاد العالمي, إلى مشكلة خطيرة في القدرة الزائدة وعدم التوازن الهيكلي في الاقتصاد الصيني, ما أدى إلى التباطؤ الاقتصادي الحالي.

وكتب تسوي أن "الصين تقوم بإصلاحات هيكلية تركز بشكل أكبر على تنمية الاقتصاد المدفوع بالابتكار والاستهلاك . وتضع الخطة الخمسية الصينية الـ13 خمسة مفاهيم تنموية واضحة هى: الابتكار والتنسيق والتنمية الخضراء والانفتاح والشمول".

وقال تسوي إن القادة الصينيين مصرون على تحقيق الإصلاحات الهيكلية, على الرغم من صعوبتها وأنها محفوفة بالمخاطر.

وأضاف السفير أن "الصين في الحقيقة تقوم بدور بارز في الإصلاح الهيكلي الذي يحتاجه الاقتصاد العالمي بشدة, لهذا يجب الإشادة بها وتشجيعها".

واستطرد تسوي قائلا إن "وجود صين تتمتع بالرخاء سيعود بالنفع على العالم. وإن الصين مستعدة للعمل مع باقي دول العالم لتجميع الحكمة ودفع التعاون الاقتصادي الدولي وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية من اجل الوصول إلى نمو قوي ومستدام ومتوازن, باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة الـ20 في عام 2016."

وذكر تسوي أن الصين والولايات المتحدة, اكبر اقتصادين في العالم, لديهما دور هام ينبغى القيام به .

تعليق: الصين تواجه التحديات الاقتصادية بثقة وتصميم

بينما كان الصينيون يحتفلون الاسبوع الماضي بعام القرد الجديد، عانت السوق المالية العالمية باضطراب ما يجلب تحديات وشكوك للاقتصاد الصيني >>>

 فوربس : الدولار وليس الصين هو المسئول عن الركود الاقتصادى

فى حين أن من السهل اتهام الأجانب بالتسبب فى تباطوء الاقتصاد فى الولايات المتحدة ,فإن مقالة نشرتها مؤخرا مجلة ((فوربس)) أشارت إلى أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى هو السبب الحقيقى >>>

010020070790000000000000011101441351068591