تؤدي الراقصات الرقصة الصينية في السفارة الصينية خلال الفعاليات الاحتفالية لليوم السنوي للثقافة الصينية بمكسيكو، 19 مارس. (صورة شينخوا)
مكسيكو سيتي 19 مارس 2016 (شينخوا) دُعي أكثر من 300 طالب من مختلف الجامعات المكسيكية، وكذلك رجال أعمال ودبلوماسيين ومشرعين وصحفيين إلى السفارة الصينية يوم السبت للاحتفال باليوم السنوي للثقافة الصينية.
وأشاد السفير الصيني، تشيو شياو تشي، بحب استطلاع المكسيكيين للثقافة الصينية، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب في الصين مهتم أيضا بالتعرف على المكسيك.
وقال تشيو لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "هناك اهتماما كبيرا بالثقافة واللغة الصينية هنا، وأنا على يقين بأن الشباب من كلا البلدين سوف يزور الآخر، مما يساعد على تعزيز التعاون والصداقة بيننا".
وأعرب تشيو عن اعتقاده بأنه من المهم الاحتفال بيوم الثقافة الصينية في المكسيك لأنها تساعد على تقريب الأجيال الجديدة من الشعوب في البلدين بشكل أكثر.
وأضاف "أنا سعيد جدا أن هناك الكثير من الشباب المكسيكيين قد حضروا إلى سفارتنا، وهذا هو يوم الثقافة الصينية الرابع الذي نقوم فيه بفتح أبوابنا لمشاركة مختلف أشكال التعبير الفني الصيني مع الجمهور".
وتضمن الحدث، الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، تقديم وصلات رقص، وطهي، وعرض أزياء، وحفل موسيقي للمغني الصيني بو جي، الذي دمج ما بين الأغاني الصينية وترجمات بعض الأغاني الكلاسيكية المكسيكية مثل "بيسامي موتشو" و"سيليتو ليندو".
وقال سيرجيو لي لوبيز، السفير المكسيكي السابق لدى الصين، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن هناك حاجة لمثل هذه الأحداث كون المكسيكيين لا يعرفون إلا القليل عن الصين الحديثة.
وأضاف لوبيز أن "مثل هذه الأحداث تعد كنزا، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التفاهم في كل النواحي بين الثقافتين".