حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مناقشة للسياسات المستندة إلى سيناريوهات في واشنطن. (شينخوا/تشانغ تسه)
واشنطن أول إبريل 2016 (شينخوا) دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة إلى التحكم بشكل صارم في المصادر وتعزيز المراقبة بالنسبة للمواد النووية والقيام باستجابة سريعة في أوضاع الطوارئ لمكافحة الإرهاب النووي في أنحاء العالم.
طرح شي هذا المقترح خلال مشاركته في مناقشة للسياسات المستندة إلى سيناريوهات حضرها قادة العالم خلال قمة الأمن النووي الرابعة التي تعقد على مدار يومين في واشنطن العاصمة.
وفي مقترحه المؤلف من أربع نقاط والذي يقوم على ممارسات الصين وخبراتها، أكد شي على ضرورة تعزيز المراقبة الأمنية للمواد النووية لتغطي العملية برمتها بما فيها الإنتاج والاستخدام والنقل والتخزين.
كما دعا إلى إتخاذ إجراءات جديدة وتعزيز مكافحة الإرهاب في الفضاء الإلكتروني.
وقال "علينا أن نكافح بعزم عمليات التخطيط والتحريض على الأعمال الإرهابية التي تستخدم سبلا مثل وسائل الإعلام الجديدة"، مضيفا أنه يتعين تقوية التنظيم المالي في هذا الصدد.
وأكد الرئيس على ضرورة اتسام الاستجابة للطوارئ بالسرعة وتعزيز التبادل الدولي للمعلومات والتعاون في إنفاذ القانون.
وعلاوة على ذلك، قال الرئيس إنه ينبغي تحسين القوانين واللوائح لضمان أن يجري تنظيم حماية المواد والمنشآت النووية بشكل قانوني دون استثناء، لافتا إلى ضرورة صياغة قانون جديد لمواجهة المخاطر الجديدة.
وقال شي إن "الإرهاب عدو مشترك للبشرية"، داعيا إلى التنسيق والتعاون لكي تتمكن التحركات الدولية والإقليمية والمحلية من كبح جماح تهديد الإرهاب المتفشى.
وأكد "على ضرورة نبذ سياسة المعايير المزوجة في مكافحة الإرهاب ".
وشدد على ضرورة استخدام وسائل مختلفة، مثل السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كمزيج من أجل القضاء على الظروف التي تغذي الإرهاب.