ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة في مراسم افتتاح الاجتماع الخامس لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سي آي سي إيه) في بكين 28 ابريل 2016.(شينخوا/دينغ لين)
بكين 28 ابريل 2016 (شينخوا) ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة في مراسم افتتاح الاجتماع الخامس لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سي آي سي إيه) في بكين اليوم الخميس.
وتحدث شي في كلمته عن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي.
وخلال حديثه عن القضية النووية، أكد شي التزام الصين التام بقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة وتعهدها بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتأمين السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وحل القضية عن طريق الحوار والتفاوض.
ودعا شي كافة الأطراف إلى الالتزام بضبط النفس وتجنب الاستفزاز لتعود القضية النووية إلى مسار الحوار والمفاوضة في أسرع وقت ممكن.
وقال شي أيضا إن الصين ملتزمة دائما بالحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي. وبينما تقوم الصين بحماية سيادتها وحقوقها ومصالحها بحزم، فإنها على استعداد لتسوية النزاعات من خلال التشاور والحوار الوديين مع الدول ذات الصلة المباشرة.
وأضاف شي بأن الصين ستعمل مع دول جوب شرق آسيا لكي تجعل بحر الصين الجنوبي منطقة للسلام والصداقة والتعاون.
كما تطرق إلى عدد من الصراعات والأزمات الدولية الأخرى ، داعيا إلى المزيد من الدعم الدولي لإعادة إعمار أفغانستان، قائلا إن الصين سوف تلعب دورا بناء في عملية اسطنبول بشأن أفغانستان.
كما ذكر شي في كلمته أن الصين تؤيد عملية المصالحة السياسية الشاملة التي يقودها ويملكها الأفغان، آملا أن تتمكن أفغانستان من تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في وقت مبكر، ومضيفا أن الصين على استعداد لتقديم المساعدة.
وقال شي إن الصين ستواصل جهودها في التوصل إلى تسوية سلمية للقضية السورية والقضية الفلسطينية الإسرائيلية من خلال المفاوضات السياسية.
وأضاف شي إن الصين لعبت دورا بناء في التوقيع على اتفاقية شاملة بشأن القضية النووية الإيرانية، وسوف تستمر في المضي قدما لتنفيذها من خلال الجهود المشتركة مع كل الأطراف .
وأكد مجددا التزام الصين بسياسة خارجية سلمية، متعهدا بأن " تتمسك الصين بثبات بطريق التنمية السلمية، وان تحافظ على النظام الدولي الذي يتمثل جوهره في مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وذلك إلى جانب تعزيز علاقات دولية من نوع جديد يتسم بالتعاون والمنفعة المتبادلة والالتزام ببناء المصير المشترك للبشرية".
وتأسس مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا عام 1992 كمنتدى للحوار والتشاور حول القضايا الأمنية في قارة آسيا، حيث يضم 26 دولة عضوا و12 دولة ومنظمة دولية بصفة مراقبين.
نشر تصريحات الرئيس الصيني حول أمن الفضاء الالكتروني |
الرئيس الصيني يحضر اجتماع وزراء خارجية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة |