أجرى مراسل شينخوا المقابلة مع السفير الصيني لدى اوزبكستان سون لي جي، 15 يونيو. (صورة شينخوا)
طشقند 19 يونيو 2016 (شينخوا) قال السفير الصيني لدى اوزبكستان سون لي جي إن العلاقات بين الصين واوزبكستان استمرت في التطور بشكل مستدام بينما تم الوصول إلى نتائج مثمرة في التعاون الثنائي في جميع المجالات خلال السنوات الماضية.
وقال سون في مقابلة مع ((شينخوا)) قبل ان يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ أوزبكستان من يوم 21 يونيو إلى 24 يونيو إن شعبي الصين واوزبكستان، كأصدقاء وشركاء واشقاء جيديين على طريق الحرير خلقوا بشكل مشترك تاريخا مجيدا لطريق الحرير.
وأضاف سون أن البلدين تقومان اليوم بدعم التبادلات الاقتصادية والمعلومات المشتركة في الحضارة بين الشرق والغرب ودعم التنمية المشتركة للبشرية مع التعاون البراجمتي بشكل مشترك، مع اعتبار التعاون الثقافي كعلاقة والبناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير كفرصة.
واستطرد سون قائلا إنه خلال زيارة شي القادمة إلى اوزبكستان، سيتناقش قادة البلدين بعمق حول المزيد من التنمية للعلاقات والتعاون بين الصين وأوزباكستان.
واعتقد السفير الصيني ان زيارة شي ستعطي قوة دفع جديدة لتنمية العلاقات بين الصين واوزبكستان وتفتح صفحة جديدة للتعاون الودي بين البلدين.
وقال السفير إن التعاون البراجماتي بين البلدين صعد الآن إلى "مسار سريع" يقوده البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير والانتاج الثنائي لقدرة التعاون.
وأضاف سون أن التجارة الثنائية بين البلدين استمرت في الزيادة وتنوعت وتعد البلدين مكملتين بشكل كبير لبعضهما البعض وفقا للمصادر وعوامل ضرورية للانتاج.
واستطرد سون قائلا إن الصين قوية في مصادر التمويل ولديها مصانع متطورة وقدرة إنتاج هائلة بينما تعد أوزبكستان غنية بالموارد الطبيعية والأيدي العاملة الوفيرة والرغبة القوية للتحديث الصناعي.
وقال سون إنه يوجد الآن ما يربو على 600 شركة صينية تعمل في مجالات مختلفة، من بينها الطاقة ووسائل الاتصالات وتأسيس البنية الأساسية والاقمشة في اوزبكستان.
وسيحضر شي ايضا خلال زيارته إلى اوزبكستان قمة منظمة شانغهاي للتعاون.
وقال سون إن المنظمة حققت انجازات وفيرة منذ ان تم تأسيسها قبل 15 عاما واكتشفت بنجاح نموذجا جديدا للتعاون الدولي واصبحت واحدة من اكثر الآليات الدولية الديناميكية والمؤثرة.
وأضاف السفير أن منظمة شانغهاي للتعاون اصبحت الآن "أسرة كبيرة" تتكون من ستة اعضاء، ست دول مراقبين وستة شركاء في الحوار وقد أقامت تعاونا مع الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان).
واستطرد المسؤول قائلا إن المنظمة اصبحت قوة إيجابية تدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في العلاقات الدولية.