ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد الى 125 قتيلا و147 جريحا، وفقا لمصدر في الشرطة العراقية.(صورة شينخوا)
بغداد 3 يوليو 2016 (شينخوا) ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد الى 125 قتيلا و147 جريحا، وفقا لمصدر في الشرطة العراقية.
وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) ان حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي ضرب منطقة الكرادة في بغداد في الساعات الاولى من صباح اليوم (الاحد) ارتفعت الى 125 قتيلا.
واضاف ان 147 شخصا اصيبوا بجروح جراء التفجير بعضهم حالته خطيرة وما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات.
كما دمر الانفجار عددا من المحال والمباني التجارية والسيارات في منطقة التفجير.
وتابع المصدر ان من بين ضحايا الانفجار نساء واطفالا وشبانا كانوا يتبضعون من المجمعات التجارية في منطقة الكرادة استعدادا لاستقبال عيد الفطر.
وكانت حصيلة سابقة لضحايا التفجير افادت بمقتل 79 شخصا واصابة 133 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة في السوق الشعبي بمنطقة الكرادة وسط بغداد.
واعلن تنظيم الدولة (داعش) في وقت لاحق مسؤوليته عن تفجير الكرادة الانتحاري.
وقال التنظيم المتطرف في بيان ، ان احد مقاتليه ويدعى ابو مها العراقي هو الذي نفذ الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة.
وتابع التنظيم في بيانه انه" ضمن العمليات الامنية المستمرة من قبل جنود الخلافة في مدينة بغداد ، تمكن ابو مها العراقي من تفجير سيارته المفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد".
وتوعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالقصاص من منفذي تفجير الكرادة ، مؤكدا أن "النصر قريب جدا".
وقال المكتب الاعلامي للعبادي في بيان ، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تفقد موقع التفجير الارهابي في منطقة الكرادة، وتوعد بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير".
واشار العبادي، الى أن "تلك الزمر وبعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة"، مؤكدا أن "النصر قريب جدا".
وسيطر تنظيم داعش على مساحات من أراضي العراق في صيف العام 2014 .
وتخوض القوات العراقية مواجهات لاستعادة تلك المناطق من أيدي داعش وكان آخرها مدينة الفلوجة غرب بغداد .