أولان باتور 16 يوليو 2016 (شينخوا) اختتمت فعاليات قمة اجتماع آسيا- أوروبا (أسيم) الـ11 اليوم (السبت) بالعاصمة المنغولية بإصدار بيان لرئاسة الاجتماع وإعلان أولان باتور الذي يؤكد على الحاجة لتعزيز الترابط.
وبحسب البيان الصادر عن القمة التي عقدت ليومين تحت عنوان "عشرون عاما على تأسيس أسيم: شراكة من أجل مستقبل عبر الترابط": فإن "تعزيز الترابط فى مختلف المجالات هدف هام ومشترك على نطاق واسع".
وحددت القمة، التي حضرها رؤساء دول وحكومات وممثلون عن 51 دولة أوروبية وآسيوية وكذلك قادة منظمات دولية، مسار تنفيذ العملية الإقليمية في العقد المقبل أثناء الاحتفال بذكرى تأسيسها العشرين.
وقال الإعلان إن "الترابط سيتم إدماجه في كل أطر تعاون أسيم. ونظرا لنمو الاعتماد المتبادل بين المنطقتين، فلا يمكن التعامل مع آسيا وأوروبا على نحو منفصل في أي من مجالات أنشطة أسيم".
كما تبادل الممثلون وجهات النظر بشأن الوضع السياسي والاجتماعي- الاقتصادي الإقليمي والعالمي وناقشوا سبل مواجهة التحديات القائمة والصاعدة أمام السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأضاف "نظرا لأن تحول الاعتبارات الجيوسياسية يؤدي لشكوك أكبر واضطرابات في العالم، سيعزز أسيم دوره كمحفز للتعددية الفعالة والنظام الدولي القائم على القواعد".
وأسيم هو منتدى للحوار والتعاون بين الحكومات يهدف لتعزيز الحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتعاون في مختلف المجالات محل الاهتمام المشترك.
وستعقد القمة المقبلة في بروكسل ببلجيكا برئاسة الاتحاد الاوروبي في عام 2018.
