نمو معتدل لأسعار المساكن بالصين في يونيو(صورة شينخوا)
بكين 18 يوليو 2016 (شينخوا) أظهرت بيانات رسمية أصدرتها مصلحة الدولة للإحصاء اليوم (الاثنين) أن قطاع العقارات واصل الانتعاش ولكن بسرعة أبطأ في يونيو حيث سجل عدد اقل من المدن ارتفاعا على أساس شهري في المساكن الجديدة.
وأضافت المصلحة أن من بين 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم شملها المسح في يونيو الماضي، ارتفعت أسعار المساكن الجديدة في 55 منها على أساس شهري، مقارنة بـ 60 في الشهر السابق .
وفي الوقت نفسه، سجلت عشر مدن تراجعاً في الأسعار على أساس شهري، بارتفاع من 4 مدن في مايو، وفقا للبيانات صادرة من المصلحة.
وعلى أساس سنوي، سجلت 57 مدينة زيادة في أسعار المساكن الجديدة، فيما سجلت 12 مدينة انخفاضا، مقارنة مع 50 مدينة و18 مدينة على التوالي في شهر مايو.
وسجلت أسعار المساكن الجديدة ارتفاعاً بنسبة 47.4 في المائة على أساس سنوي في مدينة شنتشن بجنوبي الصين، وهي الزيادة الأشد التي تم تسجيلها في يونيو بين جميع المدن الكبيرة، وكان هذا النمو أكثر اعتدالا بالمقارنة مع الزيادة بنسبة 54 في المئة المسجلة في مايو.
وشهدت أسعار المدن من الدرجة الأولى، بما فيها شانغهاي وبكين وقوانغتشو ارتفاعا بـ33.7 في المئة و22.3 في المئة و19.4 في المئة على أساس سنوي على التوالي.
وسجلت مدينة جينتشو في شمال شرقي البلاد أكبر انخفاض في الأسعار بنسبة 3.5 في المائة على أساس سنوي .
وشهدت أسعار المساكن القائمة ارتفاعا في 48 مدينة على أساس شهري في يونيو، وانخفاضا في 14 مدينة بالمقارنة مع 49 و13 على التوالي في مايو.
وبدأت سوق العقارات الصينية انتعاشها في النصف الثاني من عام 2015 بعد ركودها لأكثر من سنة ، مدفوعة بتدابير الدعم الحكومية كتخفيض أسعار الفائدة ومتطلبات الودائع الأقل .
وكذلك، وتفاوت الانتعاش لقطاع العقارات من مدينة إلى مدينة حيث سجلت مناطق قوية الاقتصاد ارتفاعا شديدا في الأسعار، فيما سجلت مناطق أقل نموا عددا كبيرا من المساكن غير المباعة.
ودفع الوضع المتناقض السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات مختلفة: كتشديد السياسات لتقييد المضاربة على الشراء والسيطرة على خطر الفقاعة في حين إن المدن من الدرجتين الثالثة والرابعة ما زالت تكتشف طريقا جديدا لدفع عملية البيع.