اجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش اجتماع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) فى فينتيان عاصمة لاوس 25 يوليو.(شينخوا/ليو اي لون)
فينتيان 25 يوليو 2016 (شينخوا) أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) عن تطلعه إلى قيام الولايات المتحدة باتخاذ خطوات لدعم الصين والفلبين فى استئناف محادثاتهما حول قضية بحر الصين الجنوبي.
صرح وانغ بذلك فى اجتماع بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش اجتماع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) فى فينتيان عاصمة لاوس.
وقال وانغ إن الصين وآسيان أصدرتا بيانا مشتركا حول التنفيذ الكامل والفعال لاعلان سلوك الأطراف فى بحر الصين الجنوبى الذى يعنى أن قضية بحر الصين الجنوبى ستحل فقط من جانب الدولة المعنية بشكل مباشر من خلال الحوار والتشاور.
وأوضح أن الصين والولايات المتحدة تجمعهما مصالح مشتركة كثيرة فى الوقت الراهن، وأن التعاون فيما بينهما له أهمية استراتيجية أكبر من أي وقت مضى.
وقال وانغ إن الصين والولايات المتحدة "تحتاجان إلى التقدير الموضوعي للنوايا الاستراتيجية الخاصة بكل منهما."
وحث وانغ البلدين على التصرف بشكل مناسب وعلى إدارة خلافاتهما بشكل بناء.
وأعرب وانغ عن أمله فى أن يعزز الجانبان التنسيق بينهما تمهيدا لاجتماع بين رئيسي الصين والولايات المتحدة خلال قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانغتشو شرق الصين فى سبتمبر، حيث قال ان الاجتماع سيكون له أهمية كبيرة فى الحفاظ على التنمية المستقرة والسليمة للعلاقات الصينية-الأمريكية وفى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى العالم.
من جانبه، وصف كيري العلاقات الأمريكية-الصينية بانها "أقوى العلاقات الثنائية ارتباطا فى العالم"، مضيفا أن الجانبين تعاونا بشأن قضايا هامة مثل القضية النووية الايرانية ومكافحة الارهاب وتغير المناخ.
وقال كيرى "يتمنى الرئيس أوباما النجاح لقمة مجموعة العشرين فى هانغتشو. ويتطلع الرئيس أوباما بشدة إلى زيارة الصين."
وأعرب كيري عن أمله فى ان يعمل الجانبان لإدارة خلافاتهما بشكل متعقل وفعال من خلال التعاون، وعلى تمرير العلاقة الثنائية الطيبة إلى الادارة الأمريكية القادمة.
وأوضح كيري أن الولايات المتحدة لن تتخذ موقفا محددا بشأن الحكم الصادر فى قضية بحر الصين الجنوبي، مضيفا أن بلاده تدعم استئناف المحادثات بين الصين والفلبين.
كما تبادل وانغ وكيري وجهات النظر حول الوضع بشأن الوضع فى شبه الجزيرة الكورية وفى سوريا.
