الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تعليق: إطلاق كوريا الديمقراطية لصاروخ جديد يسلط الضوء على أضرار منظومة (ثاد) على الاستقرار الإقليمي
                 arabic.news.cn | 2016-08-03 13:07:46

بكين 3 أغسطس 2016 (شينخوا) أفادت تقارير بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أطلقت صاروخا باليستيا صباح اليوم (الأربعاء). وإذا ما ثبت أن عملية الإطلاق صحيحة، فستمثل انتهاكا جديدا لقرارات الأمم المتحدة وستستحق أيضا إجراء تفكير أعمق في وقت صار فيه الأمن الإقليمي عرضة للخطر.

فعملية الإطلاق هذه،وهي بالفعل ثالث صاروخ تطلقه كوريا الديمقراطية بعدما أعلنت واشنطن وسول قرارهما يوم 8 يوليو نشر الدرع الصاروخي لمنظومة الدفاع الجوي الأمريكية للارتفاعات العالية (ثاد) في كوريا الجنوبية،يمكن بسهولة تفسيرها بأنها احتجاج على التركيب المزمع لهذه المنظومة.

علاوة على أنها تعد بمثابة تذكير لصناع السياسات في سول بأن كوريا الجنوبية تقوم، من خلال سماحها بنشر ثاد، تقوم بوضع العربة أمام الحصان في سعيها لتحقيق الأمن القومي، لأن السبيل إلى تحقيق الأمن يكمن في إقامة حسن جوار وعلاقات ودية مع جيرانها، وليس في إمتلاك حفنة من الصواريخ أمريكية الصنع.

وقد أثار قرار سول استضافة بطارية لمنظومة الدفاع الصاروخي العالمية الأمريكية، أثار احتجاجات ضخمة في البلاد وهدد بإحداث انقسام داخل المجتمع.

كما قوبل الاتفاق بين واشنطن وسول بانتقادات من الصين وروسيا لأن الرادار أكس- باند الخاص بهذه المنظومة يمكنه التجسس بسهولة إلى أراضي البلدين

وبالنظر إلى المعارضة الشديدة من الجبهة الداخلية ودول الجوار وحقيقة أن منظومة ثاد غير مجدية في مواجهة الصواريخ ذات العلو المنخفض القادمة من الشمال، فمن الحكمة أن يفكر صناع القرار في كوريا الجنوبية في الأمر ثانية.

وكما أشار العديد من المحليين والنقاد السياسيين، فإن نشر ثاد يحقق النية الأمريكية المتمثلة في الحفاظ على تفوقها العسكري بالمنطقة وليس الغرض المعلن المتمثل في حماية كوريا الجنوبية من التهديدات النووية والصاروخية لجارتها الشمالية.

وفيما يتعلق بالمأزق الأمني بين سول وبيونغيانغ، فإن هذه المنظومة يمكن أن تجعل الأمور أشد سوءا، وخير دليل على ذلك ما حدث اليوم الأربعاء.

إن تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية ليس بالمهمة السهلة، وعلى سول أن تعلم هذا جيدا في ظل إعرابها عن موافقتها على كل ما تقترحه واشنطن مهما كان.

ويواجه شمال شرق آسيا آفاقا أفضل للسلام بدون ثاد. وإذا لم تتحرك سول إنطلاقا من مناشدات مواطنيها لها أو من محاولات الاقناع التي تقوم بها الصين وروسيا، فعليها على الأقل أن تأخذ حذرها من عملية الإطلاق هذه وتعيد التفكير: فهل منظومة ثاد تجعلها حقا أكثر أمنا؟

 
مقابلة: خبيرة بالشؤون الكورية: النشر المخطط لـ "ثاد" يثير شبح حرب باردة جديدة في شمال شرق آسيا
وزير الخارجية الصيني يحذر من الاثار العكسية لنشر نظام ثاد على شبه الجزيرة الكورية
تحليل إخباري: حكومة كوريا الجنوبية تستغل نشر منظومة "ثاد" لكي تلفت انتباه الرأي العام للتهديدات الأمنية
كوريا الجنوبية بصدد نشر منظومة "ثاد" في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد
كوريا الديمقراطية تحذر من اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة ثاد
بدء اختبار "باتيه" نوع جديد من الحافلات العمومية الكبرى في شمالي الصين
بدء اختبار "باتيه" نوع جديد من الحافلات العمومية الكبرى في شمالي الصين
فحص أنثى أسد البحر حامل
فحص أنثى أسد البحر حامل
الرقاص في القرية الأولمبية بريو
الرقاص في القرية الأولمبية بريو
إعصار نيدا يضرب قوانغشى بجنوب الصين
إعصار نيدا يضرب قوانغشى بجنوب الصين
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تعليق: إطلاق كوريا الديمقراطية لصاروخ جديد يسلط الضوء على أضرار منظومة (ثاد) على الاستقرار الإقليمي

新华社 | 2016-08-03 13:07:46

بكين 3 أغسطس 2016 (شينخوا) أفادت تقارير بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أطلقت صاروخا باليستيا صباح اليوم (الأربعاء). وإذا ما ثبت أن عملية الإطلاق صحيحة، فستمثل انتهاكا جديدا لقرارات الأمم المتحدة وستستحق أيضا إجراء تفكير أعمق في وقت صار فيه الأمن الإقليمي عرضة للخطر.

فعملية الإطلاق هذه،وهي بالفعل ثالث صاروخ تطلقه كوريا الديمقراطية بعدما أعلنت واشنطن وسول قرارهما يوم 8 يوليو نشر الدرع الصاروخي لمنظومة الدفاع الجوي الأمريكية للارتفاعات العالية (ثاد) في كوريا الجنوبية،يمكن بسهولة تفسيرها بأنها احتجاج على التركيب المزمع لهذه المنظومة.

علاوة على أنها تعد بمثابة تذكير لصناع السياسات في سول بأن كوريا الجنوبية تقوم، من خلال سماحها بنشر ثاد، تقوم بوضع العربة أمام الحصان في سعيها لتحقيق الأمن القومي، لأن السبيل إلى تحقيق الأمن يكمن في إقامة حسن جوار وعلاقات ودية مع جيرانها، وليس في إمتلاك حفنة من الصواريخ أمريكية الصنع.

وقد أثار قرار سول استضافة بطارية لمنظومة الدفاع الصاروخي العالمية الأمريكية، أثار احتجاجات ضخمة في البلاد وهدد بإحداث انقسام داخل المجتمع.

كما قوبل الاتفاق بين واشنطن وسول بانتقادات من الصين وروسيا لأن الرادار أكس- باند الخاص بهذه المنظومة يمكنه التجسس بسهولة إلى أراضي البلدين

وبالنظر إلى المعارضة الشديدة من الجبهة الداخلية ودول الجوار وحقيقة أن منظومة ثاد غير مجدية في مواجهة الصواريخ ذات العلو المنخفض القادمة من الشمال، فمن الحكمة أن يفكر صناع القرار في كوريا الجنوبية في الأمر ثانية.

وكما أشار العديد من المحليين والنقاد السياسيين، فإن نشر ثاد يحقق النية الأمريكية المتمثلة في الحفاظ على تفوقها العسكري بالمنطقة وليس الغرض المعلن المتمثل في حماية كوريا الجنوبية من التهديدات النووية والصاروخية لجارتها الشمالية.

وفيما يتعلق بالمأزق الأمني بين سول وبيونغيانغ، فإن هذه المنظومة يمكن أن تجعل الأمور أشد سوءا، وخير دليل على ذلك ما حدث اليوم الأربعاء.

إن تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية ليس بالمهمة السهلة، وعلى سول أن تعلم هذا جيدا في ظل إعرابها عن موافقتها على كل ما تقترحه واشنطن مهما كان.

ويواجه شمال شرق آسيا آفاقا أفضل للسلام بدون ثاد. وإذا لم تتحرك سول إنطلاقا من مناشدات مواطنيها لها أو من محاولات الاقناع التي تقوم بها الصين وروسيا، فعليها على الأقل أن تأخذ حذرها من عملية الإطلاق هذه وتعيد التفكير: فهل منظومة ثاد تجعلها حقا أكثر أمنا؟

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001355605641