بوينس آيرس 12 أغسطس 2016 (شينخوا) ذكرت خبيرتان أرجنتينيتان قبل قمة مجموعة الـ20 المقرر عقدها يومي 4 و 5 سبتمبر المقبل في مدينة هانغتشو شرقي الصين أن اقتراح الصين بناء اقتصاد عالمي أكثر ترابطا سيساعد على الحد من التفاوت.
وأعربتا عن اعتقادهما بأن الفترة الراهنة تمثل لحظة حاسمة للاقتصاد العالمي يمكن أن تحدث فيها قيادة الصين فرقا.
وقالت نادية رادولوفيتش وماريا سيسيليا بيرالتا، المؤسستان المشتركتان لمؤسسة ((آسيا فيورز)) الاستشارية في الأرجنتين خلال مقابلة أجرتها معهما وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن الصين، بصفتها ثانى أكبر اقتصاد في العالم، "تعد العامل الذي يدفع النمو الاقتصادي والطلب العالمي على السلع والخدمات مع وجود توقعات بتسجيلها نموا سنويا يتجاوز 6.5 في المائة في الفترة ما بين عامي 2016 و2020".
واتفقتا في أن "التعاون الاقتصادي الدولي بلغ مرحلة حاسمة"، وأن "دور الصين في قمة مجموعة العشرين يحمل أهمية كبيرة".
تتولى الصين الرئاسة السنوية لقمة مجموعة العشرين هذا العام، والتي ستتمحور حول موضوع "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل".
وقالتا إن "هذه الرؤية تتحدث عن مجتمع عالمي يقود فيه الترابط الاقتصادي بين الدول إلى حصول الجميع على منافع متساوية من التنمية".
ومن وجهة نظرهما، تدعو قمة مجموعة العشرين في هانغتشو، مع تكشف جدول أعمالها، تدعو الأعضاء إلى الالتزام بسياسات اقتصاد كلي منسقة من أجل الحد من الآثار الجانبية السلبية، والحفاظ على الاستقرار في الأسواق المالية، وزيادة الاستثمار والاستهلاك .
وبالإضافة إلى ذلك، أشادتا بجهود الصين في تشكيل مجموعة عمل معنية بالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وذكرت رادولوفيتش وتيرالتا إنهما تعتقدان أن هذا سيساعد على استكشاف "موضوعات مثل الحوكمة طويلة الأمد وتنسيق السياسات المالية، وهي موضوعات حاسمة بالنسبة لمجموعة العشرين".