هانغتشو 4 سبتمبر 2016 (شينخوا) قال قائدان بارزان بالاتحاد الأوروبي اليوم (الاحد) ان قمة مجموعة العشرين الحالية فى الصين تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتدعيم النمو الاقتصادي العالمي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك فى مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر "لن يكون هناك مكان أكثر ديناميكية من هانغتشو فى الصين لالهام مناقشاتنا بشأن كيفية تدعيم التعاون العالمي."

ورحب الاتحاد الأوروبي برئاسة الصين لمجموعة العشرين هذا العام، وقال انه يتطلع إلى عقد قمة ناجحة فى هانغتشو، وفقا لما قال.

ومن جانبه، قدم يونكر التهنئة للصين على قيامها "بعمل ممتاز" فى استضافة قمة مجموعة العشرين ال11، قائلا انها فرصة لاستعادة الثقة وتدعيم الاقتصاد العالمي.

كما تطرق المسئولان إلى قضية التغير المناخي، وأشارا إلى انه لاعضاء المجموعة دورا هاما فى التعامل مع هذا التحدي العالمي.

وقال توسك "مع وجود أكبر دولتين باعثتين للغازات حول الطاولة، نحتاج إلى التأكد من ان اولويتنا المشتركة هي تنفيذ اتفاقية باريس فى وقت مبكر وبطريقة نشطة"، مشيرا إلى الاتفاق الهام الذى تم التوصل اليه فى العاصمة الفرنسية فى ديسمبر 2015.

وأضاف ان الاتحاد الأوروبي سعيد لرؤية الولايات المتحدة والصين تصدقان على الاتفاقية، ما يرسم مسار التعاون العالمي فى مواجهة التغير المناخي بعد 2020.

كان الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الامريكي باراك اوباما سلما الوثائق القانونية الخاصة بكل منهما للانضمام إلى اتفاقية باريس إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال شي ان التغير المناخي يتعلق بمستقبل الانسانية وان عملية التسليم تعد التزاما جديدا ورسميا من جانب الحكومة الصينية.

وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث المسئولان عن أزمة اللاجئين والارهاب فى أوروبا وغيرها من القضايا، وحثا على بذل جهود منسقة لمواجهة الاسباب الجذرية لهذه التهديدات.