بكين 6 سبتمبر 2016 (شينخوا) يعتزم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ القيام بزيارة للاوس في الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر الجاري لحضور سلسلة من القمم بما فيها الاجتماع الـ19 لقادة الصين - الآسيان (10+1).
وتعتبر زيارة لي على نطاق واسع عملا دبلوماسيا هاما لتعميق العلاقات بين الصين والآسيان وتعزيز التعاون بين دول شرق آسيا. وفيما يلي لمحة عما قاله لي حول الآسيان في السنوات الأخيرة:
في أول أغسطس 2016، قال لي في رسالة تهنئة بعث بها إلى أسبوع التعاون التعليمي التاسع بين الصين والآسيان والذي عقد في مدينة قوييانغ بجنوب غرب الصين إن التبادلات الشعبية، بما فيها التبادلات التعليمية، تنشيء حاليا كدعامة جديدة للعلاقات بين الصين والآسيان وتحمل آفاق عريضة.
وفي 19 يوليو 2016 ببكين، ذكر لي في رسالة تهنئة بعث بها إلى رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليت أن علاقات الحوار بين الصين والآسيان، التي تأسست قبل 25 عاما، صمدت أمام مختلف الاختبارات وقد طرح التعاون الثنائي ثمارا وفيرة، ليعود ذلك بفوائد ملموسة على شعبي الجانبين ويصبح نموذجا للمعاملة القائمة على قدم المساواة والتنمية المشتركة بين الدول ذات الأحجام المختلفة.
وفي 15 يوليو 2016 في أولان باتور بمنغوليا، قال لي إن الصين ستظل متمسكة بموقفها المتمثل في تسوية نزاعات بحر الصين الجنوبي عبر الحوار والتشاور بين الدول المعنية بشكل مباشر، فيما تحمى السلام والاستقرار الإقليميين وكذا حرية الملاحة بالتعاون مع الدول الأعضاء بالآسيان.
وفي 3 يونيو 2016 ببكين، ذكر لي خلال زيارة دولة قام بها ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني أن الصين تدعم عملية تكامل الآسيان وبناء مجموعة الآسيان، مضيفا أن الصداقة الصينية- الكمبودية تكمل العلاقات بين الصين والآسيان.
وفي 31 مايو 2016 ببكين، قال لي إن الصين مستعدة للعمل مع أعضاء الآسيان وغيرهم من الدول الآسيوية لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ودمج الإستراتيجيات التنموية، وتوسيع التعاون متبادل المنفعة، وزيادة التبادلات الشعبية.
وفي 23 مارس 2016 في سانيا بمقاطعة هاينان الصينية، ذكر لي أن الصين تدعم بثبات تكامل الآسيان وأن تعاون لانكانج - الميكونج سيكمل التعاون بين الصين والآسيان.
وفي 22 نوفمبر 2015، ذكر لي أثناء حضوره القمة الـ18 بين الصين والآسيان في كوالالمبور بماليزيا أن الصين ودول الآسيان تلزم أنفسها بالتنفيذ الكامل والفعال لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي برمته، وتسريع المشاورات للسعي بجد من أجل تحقيق إبرام مبكر لميثاق سلوك في بحر الصين الجنوبي على أساس التوافق، واتخاذ خطوات لتحسين الآليات الإقليمية للثقة المتبادلة والتعاون.
وفي 21 نوفمبر 2015، تعهد لي خلال القمة الـ18 بين الصين والآسيان في كوالالمبور أن تقدم الصين قروض بنية تحتية تصل إجمالي قيمتها إلى 10 مليارات دولار أمريكي لدول الآسيان، مضيفا أن العلاقات بين الصين والآسيان تتجاوز البعد الثنائي وأصبحت تمثل حجر زاوية هام للسلام والاستقرار والتنمية في شرق آسيا.
ودعا لي الصين والآسيان إلى تسريع تنفيذ نتائج المفاوضات المتعلقة بتحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما، وبذل جهود منسقة لاختتام المفاوضات المعنية بالشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية في أقرب وقت ممكن.
ودعا لي الصين والآسيان إلى ربط مبادرة "الحزام والطريق" الصينية بإستراتيجياتها التنموية الإقليمية لتعزيز التكامل.
وقال لي إنه يتعين على الصين والآسيان استكشاف إمكانات التعاون في القدرة الإنتاجية الدولية وتعزيز التعاون بشكل مشترك في مجال الأمن.
كما طلب من الجانبين تعزيز التنمية المستدامة للمنطقة من خلال الارتقاء بالتعاون البحري، وتدعيم بناء القدرة الزراعية، وبناء منصة لتقاسم المعلومات حول حماية البيئة، وتعميق التبادلات الشعبية.