دمشق 17 ديسمبر 2016 ( شينخوا ) أفاد مصدر عسكري سوري اليوم ( السبت ) لوكالة ( شينخوا ) بدمشق ، انه تم التوصل إلى اتفاق جديد بهدف استكمال عمليات الإجلاء من شرق حلب.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة ( شينخوا ) إنه " من المتوقع أن تستأنف مساء اليوم السبت عملية إجلاء المسلحين ، كما وافق المسلحون على الالتزام بالتعهدات السابقة باستئناف إجلاء المسلحين من معاقلهم في الجزء الجنوبي الغربي من شرق حلب " .
وعلقت الحكومة السورية عملية إجلاء المسلحين وأسرهم من شرق حلب يوم الجمعة بسبب خرق المسلحون لبنود الاتفاق الذي أبرم بين روسيا وتركيا.
ومن جانبها نقلت وسائل إعلام عن مسؤول التفاوض في المعارضة المسلحة الفاروق أبو قوله إن "الاتفاق يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة, مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة".
لم يذكر أبو بكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.
وأكد نشطاء انه لم تدخل إلى الآن أية حافلة أو سيارة إسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال شرق مدينة إدلب.
ونقلت بعض وسائل الإعلام عن مصدر في السلطات السورية لم تسمه قوله، إن عمليات الإجلاء ستستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من البلدات الأربع المحاصرة.
وقال المصدر وهو عضو في فريق التفاوض على ذلك الاتفاق، انه "تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات (طبية) من كفريا والفوعة في ريف ادلب وبعض الحالات من الزبداني ومضايا في ريف دمشق".
يشار إلى أن اتمام عمليات الإجلاء عن شرق حلب قد تعثر أمس الجمعة بسبب مطالب قوات موالية للنظام بإخلاء الفوعة وكفريا القريتين المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة.
وكان الاتفاق على إجلاء حالات إنسانية من الفوعة وكفريا تم في وقت سابق على بدء تنفيذ إجلاء شرق حلب، حيث توجهت قوافل وسيارات أسعاف إلى القريتين المحاصرتين في ريف إدلب، إلا أن عملية الإجلاء لم تتم وسط اتهامات النظام لفصائل معارضة باستهداف البلدتين بالقذائف إضافة لاستهداف معبر السقيلبية في ريف حماه والمخصص لعبور القوافل بالقذائف أيضا، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة قوات موالية للنظام بعرقلة عملية الاجلاء من شرق حلب واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم./ نهاية الخبر /