تقرير اخباري: العراقيون يودعون عام 2016 على أصوات الانفجارات ويتطلعون لعام يتحقق فيه السلام والأمن

03:51:46 01-01-2017 | Arabic. News. Cn

بغداد 31 ديسمبر 2016 (شينخوا) ودع العراقيون عام 2016 على أصوات الانفجارات ورائحة الموت والدم ، لكنهم أعربوا عن تطلعاتهم بأن يكون العام الجديد عام سلام وأمن وآمان، ووقف لنزيف الدم.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة انباء (شينخوا) " إن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بمنطقة السنك وسط بغداد اليوم (السبت) ما أدى إلى مقتل 28 مدنيا وإصابة 53 آخرين، فضلا عن وقوع خسائر مادية جسيمة بعدد من المحال والمباني القريبة من موقع الانفجارين".

وأضح المصدر أن سيارة مفخخة انفجرت عصر اليوم قرب دائرة المرور في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي بغداد ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة تسعة آخرين بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من المباني والسيارات القريبة من موقع الانفجار.

وأضاف المصدر أن خمس عبوات ناسفة انفجرت مساء في أحياء متفرقة بمنطقة الشعلة شمال غربي بغداد اسفرت عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.

يذكر أن تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا المدنيين وسط العاصمة العراقية بغداد، بعد أن كان قد توعد بتنفيذ هجمات بالعراق خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

من جانبه قال أياد علاوي نائب الرئيس العراقي في بيان إدانة لاستهداف المدنيين في منطقة السنك " بهذا الفعل الدامي تختتم الجماعات الارهابية العام 2016 بآخر جرائمها الشائنة لتضاف إلى سجلها الإرهابي الحافل بالموت والخراب".

وأوضح البيان أن علاوي حذر تكرارا من استهداف المدنيين في المدن والاسواق والتجمعات البشرية الكبيرة تعبيرا عن روح الانتقام ومحاولة للانتقاص من الانتصارات التي تتحقق بتضحيات مقاتلينا الابطال في سوح المواجهة مع عصابات داعش الارهابية".

ويتطلع العراقيون وهم يودعون العام 2016 إلى أن يكون العام الجديد 2017 عاما للسلام والأمن والأمان والاستقرار وتحقيق المصالحة وعودة النازحين إلى ديارهم وتحرير ما تبقى من مدنهم من سيطرة التنظيم الارهابي، وتوفير الخدمات الاساسية في بلد انهكته الحروب واعمال العنف.

وبهذا الشان قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بيان بمناسبة حلول السنة الجديدة " إن شعبنا واجه في عام 2016 كثير من المشاكل والأزمات، إلا أنه تمكن من مواجهتها بفضل صموده وتضحياته"، معربا عن تطلعه بان يكون العام الجديد عام نصر ناجز على الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي وعودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين".

أما البطريرك لويس رفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم فقال في رسالة وجهها بمناسبة حلول العام الجديد "اتوجه الى جميع العراقيين الاحبة بمطلع السنة الجديدة 2017 متمنيا لهم سنة مباركة وسنة سلام واستقرار سنة وفائق ووئام سنة بلا إرهاب ولا قهر ولا تهجير كما اتمنى أن تكون لنا دولة مدنية حقيقية وقوية تضمن المواطنة الكاملة للجميع،، دولة ذات سيادة ترفض تدخل أي أجنبي في شؤونها الداخلية، دولة تحافظ على التعددية والتنوع وتعيد بناء ما تهدم حتى يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم وبلداتهم".

إلى ذلك قال المواطن حيدر عبدالله "أمنيتي وحلمي في العام الجديد أن يعم السلام في ربوع العراق، وأن نعيش بأمن وأمان ويحترم كل واحد منا خصوصية الأخر من الفئة الأخرى، اتمنى أيضا أن نهجر الطائفية والمذهبية، وأن تتحرر جميع مدننا ومناطقنا من سيطرة تنظيم داعش الارهابي".

وتابع "دول العالم تودع العام المنتهي بانغام الموسيقى وأصوات الألعاب النارية التي ترمز إلى السلام والمحبة والفرح والبهجة، ونحن نودع عامنا على أصوات التفجيرات القاتلة التي تنثر رائحة الموت والدماء في أرجاء البلاد"متسائلا أما آن الآوان لكي يتوقف نزيف الدم العراقي المستمر منذ عدة سنوات؟.

بدوره قال محمد عبدالرزاق (معلم) " أمنيتي في السنة الجديدة هي السلام والسلام والسلام ، والعيش بالامان، وأن لا اسمع أصوات الانفجارات، وأن يتوقف نزيف الدم في بلادي ، اتمنى أيضا أن يصحوا السياسيبن العراقيين وأن يعملوا لصالح بلدهم وشعبهم وأن لا يعملوا لمصالحهم الخاصة والحزبية".

وأضاف " رغم أن عام 2016 تحققت فيه الكثير من النجاحات للقوات الأمنية التي استعادت مدنا مهما من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي كالرمادي والفلوجة والشرقاط، ونصف محافظة نينوى، إلا أنه بالنسبة للعراقيين يضاف إلى قائمة تلك الاعوام التي استمر فيها نزيف الدم العراقي، نتمنى لقواتنا الأمنية الانتصار ودحر الإرهاب لكي يتوقف سيل الدماء العراقية التي لم تتوقف منذ أكثر من ثلاثة عقود".

من جانبها قالت سيدة نازحة "لا اتمنى شيئا سوى العودة إلى منزلي والعيش به مع اطفالي بأمن وأمان وسلام"، مشيرة إلى أن المواطن العراقي وهو يودع عام مضى بكل مأسيه وأحزانه ويستقبل عاما جديدا يتطلع ويحلم بأن يكون بعيدا عن ويلات الحروب والقتل ونزيف الدم والتهجير والخطف، وأن يكون العام الجديد مملؤء بالسلام والوئام.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
العبادي يبحث مع الصدر تطورات الأوضاع في العراق ومعركة الموصل
ستة قتلى في انفجارين متعاقبين أمام مقر حزب كردي إيراني شمال العراق
العراق يعلن وقوفه مع الأردن بوجه الارهاب الأسود
الجبوري يطالب بفتح تحقيق عاجل باستهداف المدنيين غربي العراق
تقرير اخباري: اسلحة عمرها عقود تستخدم بفعالية في قتال الجماعات المسلحة شرق العراق
arabic.news.cn

تقرير اخباري: العراقيون يودعون عام 2016 على أصوات الانفجارات ويتطلعون لعام يتحقق فيه السلام والأمن

新华社 | 2017-01-01 03:51:46

بغداد 31 ديسمبر 2016 (شينخوا) ودع العراقيون عام 2016 على أصوات الانفجارات ورائحة الموت والدم ، لكنهم أعربوا عن تطلعاتهم بأن يكون العام الجديد عام سلام وأمن وآمان، ووقف لنزيف الدم.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة انباء (شينخوا) " إن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بمنطقة السنك وسط بغداد اليوم (السبت) ما أدى إلى مقتل 28 مدنيا وإصابة 53 آخرين، فضلا عن وقوع خسائر مادية جسيمة بعدد من المحال والمباني القريبة من موقع الانفجارين".

وأضح المصدر أن سيارة مفخخة انفجرت عصر اليوم قرب دائرة المرور في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي بغداد ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة تسعة آخرين بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من المباني والسيارات القريبة من موقع الانفجار.

وأضاف المصدر أن خمس عبوات ناسفة انفجرت مساء في أحياء متفرقة بمنطقة الشعلة شمال غربي بغداد اسفرت عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح والحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.

يذكر أن تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا المدنيين وسط العاصمة العراقية بغداد، بعد أن كان قد توعد بتنفيذ هجمات بالعراق خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

من جانبه قال أياد علاوي نائب الرئيس العراقي في بيان إدانة لاستهداف المدنيين في منطقة السنك " بهذا الفعل الدامي تختتم الجماعات الارهابية العام 2016 بآخر جرائمها الشائنة لتضاف إلى سجلها الإرهابي الحافل بالموت والخراب".

وأوضح البيان أن علاوي حذر تكرارا من استهداف المدنيين في المدن والاسواق والتجمعات البشرية الكبيرة تعبيرا عن روح الانتقام ومحاولة للانتقاص من الانتصارات التي تتحقق بتضحيات مقاتلينا الابطال في سوح المواجهة مع عصابات داعش الارهابية".

ويتطلع العراقيون وهم يودعون العام 2016 إلى أن يكون العام الجديد 2017 عاما للسلام والأمن والأمان والاستقرار وتحقيق المصالحة وعودة النازحين إلى ديارهم وتحرير ما تبقى من مدنهم من سيطرة التنظيم الارهابي، وتوفير الخدمات الاساسية في بلد انهكته الحروب واعمال العنف.

وبهذا الشان قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بيان بمناسبة حلول السنة الجديدة " إن شعبنا واجه في عام 2016 كثير من المشاكل والأزمات، إلا أنه تمكن من مواجهتها بفضل صموده وتضحياته"، معربا عن تطلعه بان يكون العام الجديد عام نصر ناجز على الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي وعودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين".

أما البطريرك لويس رفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم فقال في رسالة وجهها بمناسبة حلول العام الجديد "اتوجه الى جميع العراقيين الاحبة بمطلع السنة الجديدة 2017 متمنيا لهم سنة مباركة وسنة سلام واستقرار سنة وفائق ووئام سنة بلا إرهاب ولا قهر ولا تهجير كما اتمنى أن تكون لنا دولة مدنية حقيقية وقوية تضمن المواطنة الكاملة للجميع،، دولة ذات سيادة ترفض تدخل أي أجنبي في شؤونها الداخلية، دولة تحافظ على التعددية والتنوع وتعيد بناء ما تهدم حتى يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم وبلداتهم".

إلى ذلك قال المواطن حيدر عبدالله "أمنيتي وحلمي في العام الجديد أن يعم السلام في ربوع العراق، وأن نعيش بأمن وأمان ويحترم كل واحد منا خصوصية الأخر من الفئة الأخرى، اتمنى أيضا أن نهجر الطائفية والمذهبية، وأن تتحرر جميع مدننا ومناطقنا من سيطرة تنظيم داعش الارهابي".

وتابع "دول العالم تودع العام المنتهي بانغام الموسيقى وأصوات الألعاب النارية التي ترمز إلى السلام والمحبة والفرح والبهجة، ونحن نودع عامنا على أصوات التفجيرات القاتلة التي تنثر رائحة الموت والدماء في أرجاء البلاد"متسائلا أما آن الآوان لكي يتوقف نزيف الدم العراقي المستمر منذ عدة سنوات؟.

بدوره قال محمد عبدالرزاق (معلم) " أمنيتي في السنة الجديدة هي السلام والسلام والسلام ، والعيش بالامان، وأن لا اسمع أصوات الانفجارات، وأن يتوقف نزيف الدم في بلادي ، اتمنى أيضا أن يصحوا السياسيبن العراقيين وأن يعملوا لصالح بلدهم وشعبهم وأن لا يعملوا لمصالحهم الخاصة والحزبية".

وأضاف " رغم أن عام 2016 تحققت فيه الكثير من النجاحات للقوات الأمنية التي استعادت مدنا مهما من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي كالرمادي والفلوجة والشرقاط، ونصف محافظة نينوى، إلا أنه بالنسبة للعراقيين يضاف إلى قائمة تلك الاعوام التي استمر فيها نزيف الدم العراقي، نتمنى لقواتنا الأمنية الانتصار ودحر الإرهاب لكي يتوقف سيل الدماء العراقية التي لم تتوقف منذ أكثر من ثلاثة عقود".

من جانبها قالت سيدة نازحة "لا اتمنى شيئا سوى العودة إلى منزلي والعيش به مع اطفالي بأمن وأمان وسلام"، مشيرة إلى أن المواطن العراقي وهو يودع عام مضى بكل مأسيه وأحزانه ويستقبل عاما جديدا يتطلع ويحلم بأن يكون بعيدا عن ويلات الحروب والقتل ونزيف الدم والتهجير والخطف، وأن يكون العام الجديد مملؤء بالسلام والوئام.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001359468131