بكين 24 يناير 2017 (شينخوا) صرح متحدث اليوم (الثلاثاء) بأنه يتعين على عمدة ناجويا, تاكاشى كاوامورا، الركوع والاعتذار للشعب الصينى عن مذبحة نانجينغ في عام 1937.
جاء هذا التعليق بعد أن هون كاوامورا من شدة قيام سلسلة الفنادق اليابانية (إيه بى إيه) بوضع كتاب ينفى وقوع مذبحة نانجينغ والتجنيد الإجبارى لنساء المتعة فى غرف الفنادق.
وقال كاوامورا إن اليابانيين يتعين ان يتوجهوا الى نانجينغ للركوع والاعتذار إذا كانت القوات اليابانية قد قتلت بالفعل 300 ألف من مواطنى نانجينغ. لكنه شكك فى وقوع مذبحة نانجينغ أصلا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ خلال مؤتمر صحفى ان الصين ترغب فى اقامة تبادلات ودية مع اليابان الا انها لن تتسامح ابدا فى التشويه الوقح للتاريخ الذى ألحق الضرر بالصينيين.
وقالت هوا "أيا كان من تصرف بطيش فإنه سوف يدفع الثمن".
واضافت المتحدثة "بالنسبة للتعليقات التى صدرت عن العمدة فإننى أريد تذكيره بأن مذبحة نانجينغ هى حقيقة تاريخية معترف بها من المجتمع الدولى. وان العمدة يتعين ان ينفذ ما قاله".
كما وجهت اليوم إدارة السياحة الوطنية الصينية نداء لاتخاذ اجراء-- يقضى بمطالبة وكالة السياحة الصينية والمواقع الالكترونية بوقف ترويج او استخدام سلسلة الفنادق اليابانية (ايه بى ايه). ودعت هيئة السياحة أيضا السائحين الصينيين الى مقاطعة هذه الفنادق.
يذكر ان اكثر من 600 الف شخص كانوا يعيشون فى نانجينغ قبل قيام اليابانيين بذبح ما يقرب من 300 الف جندى ومدنى فى ديسمبر من عام 1937، لكن الكتاب الذى ألفه سيجى فوجى وهو الإسم المستعار للرئيس التنفيذى لسلسلة الفنادق اليابانية يزعم انه كان هناك فقط 200 ألف شخص فى المدينة فى ذلك الوقت.