دمشق 5 فبراير 2017 (شينخوا) في الصورة الملتقطة يوم 5 فبراير 2017، سفير الصين لدى سوريا تشي تشيانجين (ثاني يمين) ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سوريا عماد صابوني (ثاني يسار)، يوقعان اتفاقيتي تعاون بالعاصمة السورية دمشق. وقعت السفارة الصينية في دمشق اليوم الأحد مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي، اتفاقيتي تعاون تنصان على تقديم الصين دفعتين من المساعدات الإنسانية للشعب السوري بقيمة إجمالية تبلغ 16 مليون دولار أمريكي.
دمشق 5 فبراير 2017 (شينخوا) وقعت السفارة الصينية بدمشق وهيئة التخطيط السوري اتفاقيتين اليوم (الأحد)، واللتين بموجبهما ستقدم الصين دفعتين من المساعدات الانسانية للحكومة السورية بقيمة 16 مليون دولار أمريكي.
ووقع الاتفاقيتين السفير الصيني لدى دمشق تشي تشيانجين، وعماد صابوني رئيس هيئة التخطيط، واللتين بموجبهما الصين سترسل دفعتين من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، الأولى بقيمة 40 مليون يوان صيني والثانية 70 مليون يوان صيني بقيمة إجمالية تعادل 16 مليون دولار.
وفي تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقيتين بين السفير الصيني لدى دمشق أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها حكومة بلاده والاتفاقيتين اللتين وقعتا اليوم تأكيد للدعم وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين و" نتطلع بعدها إلى تعاون أكبر في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ".
ولفت إلى أن التطور الإيجابي للوضع في سوريا والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري خاصة في مدينة حلب يشكل فرصة كبيرة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات والمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار وتشجيع الشركات الصينية على المشاركة وعودة التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات ما قبل الأزمة.
وقال السفير الصيني " نحن في الصين متعاطفون مع الشعب السوري الذي يعاني المآسي بسبب الإرهاب ونؤيد الحلول السلمية للازمة في سوريا مع التمسك بمبدأ حماية وحدة واستقلال الدولة ومكافحة الإرهاب الذي لا يعتبر عدو السوريين فقط بل عدو لكل شعوب العالم ".
وفي تصريح مماثل، بين رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي أن الاتفاقيتين تندرجان في سياق التعاون المتواصل بين حكومتي البلدين حيث " قدمت الصين خلال السنوات السابقة دعما كبيرا لسوريا في المحافل الدولية لتجاوز الأزمة التي تمر بها ".
وأوضح صابوني أن البرنامج التنفيذي للاتفاقية سيوقع قريبا " لتصرف المبالغ المحددة وفق الاحتياجات والأولويات التي تضعها اللجنة العليا للإغاثة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة ".
وقال صابوني إن " التعاون بين البلدين لن يتوقف عند تقديم المساعدات حيث يوجد طموح متبادل بين حكومتي البلدين للارتقاء إلى مجالات تعاون واسعة وشراكة اقتصادية في مختلف القطاعات ولا سيما في مجال الاستثمارات وإعادة الإعمار التي ستتم قريبا ".