بون 16 فبراير 2017 (شينخوا) اجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الروسي يوم الخميس، مؤكدا على ضرورة أن يواصل البلدان الاضطلاع بالدور المتمثل في ضمان الاستقرار الإستراتيجي في الشؤون الدولية.
واجتمع وانغ مع سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد في مدينة بون غربي ألمانيا.
وقال وانغ إنه على خلفية التغيرات المعقدة الحاصلة في الوضعين الدولي والإقليمي، ينبغي على الصين وروسيا، باعتبارهما شريكين إستراتيجيين شاملين في التنسيق، مواصلة دعم بعضهما البعض بحزم.
وأشار إلى أنه يتعين على البلدين مواصلة تعميق التعاون الشامل والاضطلاع بالدور المتمثل في ضمان الاستقرار الإستراتيجي في الشؤون الدولية.
وأضاف وانغ أنه بالنظر إلى الأمام، ترغب الصين في الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع روسيا، وتعزيز الاصطفاف والتعاون بين مبادرة الحزام والطريق ومشروع الاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي.
وذكر أن الصين ترغب أيضا في الحفاظ على اتصال وتنسيق وثيق مع روسيا في القضايا الدولية والإقليمية الكبرى، والعمل بثبات على بناء شراكة إستراتيجية شاملة للتنسيق مع روسيا، من أجل مواجهة مختلف التحديات العالمية بشكل مشترك.
وقال لافروف إن روسيا ستعمل مع الصين لترتيب الأجندات الثنائية الرئيسية هذا العام، وتعزيز الاتصال والتعاون الإستراتيجيين في القضايا الدولية.
كما تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول التعاون الثنائي في إطاري مجموعة العشرين وبريكس.
واتفق الوزيران على تعميق التواصل والتعاون بين الدولتين في إطار مجموعة العشرين.
وصادق وانغ ولافروف على آلية مفتوحة وشاملة للاقتصاد العالمي والتجارة المتعددة الأطراف، واتفقا على تحسين الحوكمة العالمية وتسهيل انعقاد قمة هامبورغ ناجحة لمجموعة العشرين.
وأشاد وانغ ولافروف بالنتائج المثمرة التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية من التعاون بين دول بريكس، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
واتفقت الدولتان على تعميق التعاون العملي في شتي المجالات وتمكين آلية بريكس من الاضطلاع بدور أكثر أهمية في التقدم تجاه عالم متعدد الأقطاب.
وتوقع وانغ ولافروف أيضا الخروج بنتائج مثمرة من القمة التاسعة لقادة بريكس، التي ستعقد في مدينة شيامن الساحلية جنوب شرقي الصين في سبتمبر.
وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية، اتفقا على مواصلة تعزيز التعاون للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وبذل جهود جديدة لاستئناف المحادثات.