الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: شهر ترامب الأول في البيت الأبيض: بين واقعية سحرية وواقعية هلوسية
                 arabic.news.cn | 2017-02-21 11:31:11

U.S.-NEW YORK-PROTEST-TRUMP 

 مظاهرات تحت شعار "يوم ليس برئيسي" في  ونيويورك في يوم 20 فبراير.(صورة وانغ يينغ /شينخوا)

واشنطن 20 فبراير 2017 (شينخوا) مر على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض شهر كامل منذ حفل تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي بدا أنها أشبه ما تكون بصراع شد وجذب يومي في البلاد بين واقعية سحرية وواقعية بخواص هلوسية.

والواقعية السحرية تعني استخدام طرق سحرية لوصف الواقع، في حين أن الواقعية بخواص هلوسية تعني استخدام طرق واقعية لوصف الأوهام، ويعد كل من التعبيرين من التعابير الخيالية.

من وجهة نظر معظم وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة والمتظاهرين ضد ترامب، فإن الأيام الـ 30 الماضية كانت زاخرة بالاحتجاجات والفوضى والفضائح والتشويش والانقسام والارتباك والإحباط داخل وخارج أمريكا.

بينما من وجهة نظر ترامب ومساعديه في البيت الأبيض وأنصاره، فإن الرئيس، الذي تولى منصبه حديثا، مخلص لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية وفعال للغاية وقد قام بـ "عمل رائع".

ويوم الاثنين هو يوم عطلة فيدرالية يدعى "يوم الرئيس"، لاستذكار عيد ميلاد أول رئيس أمريكي، جورج واشنطن. وفي هذه المناسبة، نظم عشرات الآلاف من المحتجين مظاهرات تحت شعار "يوم ليس برئيسي" في العاصمة واشنطن ونيويورك وبالتيمور وشيكاغو ولوس أنجلوس وبعض المدن الأمريكية الأخرى.

ويأتي الاحتجاج الجديد بعد مسيرة نسائية نُظمت في 21 يناير الماضي، واحتجاجات عمت أنحاء البلاد لمناهضة قرار أصدره ترامب بعد أسبوعه الأول في الرئاسة بشأن حظر دخول اللاجئين من كافة دول العالم وبعض المهاجرين، والذي تم تعليقه بقرار محكمة، إضافة إلى "يوم بدون مهاجرين" حيث تم إغلاق العديد من المدارس والمتاجر والمطاعم في جميع أنحاء البلاد قبل أيام.

في غضون ذلك، يحاول ترامب أن يظهر شعبيته بين مؤيدي الحزب الجمهوري. إذ حضر خلال عطلة نهاية الأسبوع قرابة 9 آلاف شخص أول تجمع منذ حفل تنصيبه يشارك فيه ترامب على غرار تجمعات حملته في أحد عنابر الطائرات في ولاية فلوريدا جنوب شرق البلاد، حيث قام الجمهور بتحية ترامب حينما أعلن أن أول شهر له في الرئاسة حقق بالفعل "تقدما لا يصدق".

ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" خلال عطلة نهاية الأسبوع أن نسبة التأييد لأداء ترامب، والتي سجلت 40 في المائة، هي أدنى بـ 21 نقطة عن المتوسط التاريخي الذي يسجله رؤساء منتخبون في منتصف فبراير، فيما أشار أحدث استطلاع يومي لتتبع الأداء الرئاسي لشركة "راسموسن" إلى أن ترامب حظي بنسبة تأييد وصلت إلى 55 في المائة.

ومع ذلك، فإن نسب التأييد لأداء ترامب منخفضة بدرجة كبيرة بسبب قيام عدد قليل من الديمقراطيين -- حاليا يمثلون ثمانية في المائة -- بتقييم أداءه بشكل إيجابي. في حين بين الجمهوريين، حصل ترامب على 87 في المائة من التأييد، وهي نسبة تفوق 83 في المائة التي تمثل متوسط التأييد التاريخي، التي عادة ما يناله الرؤساء من أنصار حزبهم في هذه المرحلة، حسبما أظهر استطلاع "غالوب".

كما أشار آخر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث إلى نتائج مماثلة -- ثمانية في المائة من الديمقراطيين والمستقلين الذي يميلون إلى الديمقراطيين قاموا بتأييد أداء ترامب، وهي أدنى نسبة تأييد يحظى بها أي رئيس جديد من الحزب الآخر في أكثر من ثلاثة عقود، بينما وافق 84 في المائة من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون إلى الجمهوريين على الطريقة التي يتعامل فيها ترامب مع وظيفته كرئيس للبلاد.

كما تعتبر شدة آراء الجمهور تجاه ترامب مدهشة أيضا: إذ أن 75 في المائة بشكل كامل إما موافقون بشدة أو معارضون بشدة لترامب، مقارنة مع 17 في المائة فقط ممن يشعرون بشدة أقل، حسبما خلص إليه استطلاع مركز "بيو".

وقال تقرير "بيو" إنه "خلال الشهر الأول، هناك شعور سائد بأن الآراء حول ترامب متفاوتة بشدة، والاستقطاب عميق".

وفي الشهر الماضي، تمثلت لعبة الشد والجذب الموالية أو المناهضة لترامب أيضا في شكل سحري أو هلوسي آخر، برز فيها الصراع الشرس بين البيت الأبيض ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية بشأن الأخبار المزيفة أو "الحقائق البديلة".

وقالت هذه المنافذ الإعلامية إن حجم الحشد الذي شارك في حفل تنصيب ترامب أصغر بكثير من الحشد الذي شارك في حفل تنصيب الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2009، بيد أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر انتقد ذلك قائلا إنه "أكبر جمهور يشارك في حفل تنصيب على الإطلاق . بشكل شخصي أو في جميع أنحاء العالم على حد سواء".

وذكرت تقارير عديدة من وسائل إعلامية أمريكية أن إدارة ترامب كانت في حالة من الفوضى في كثير من الأحيان وعانت من صراعات داخلية وتسريب معلومات سرية، مشيرة إلى أن الاستقالة القسرية لمستشار الأمن القومي مايكل فلين كانت جزئيا نتيجة لذلك.

ورغم أن ترامب انتقد المسربين ووصفهم بأنهم "مجرمين"، بيد أنه رد خلال أول مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض عقده الأسبوع الماضي بأن فريقه كان يعمل مثل "آلة صقل"، محملا "وسائل الإعلام الدجالة" مسؤولية الإطاحة بفلين الوفي.

ولدى اقترابه من إنهاء أول شهر له في البيت الأبيض، انتقد ترامب مرة أخرى على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" خمس منظمات إعلامية كبرى في البلاد، واصفا إياها بأنها "أعداء الشعب الأمريكي"، والتي تشمل كل من ((نيويورك تايمز))، و((أن بي سي نيوز))، و((أيه بي سي))، و((سي بي أس))، و((سي أن أن)).

ومجددا، أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمريكيين منقسمون بشدة إزاء أي جانب هو الصادق، إذ وفقا لاستطلاع جديد للرأي أجرته شبكة ((فوكس نيوز))، فإن 45 في المائة من الناخبين الأمريكيين يثقون في البيت الأبيض في حين أن 42 في المائة يثقون في وسائل الإعلام.

ويشيد أنصار ترامب به لبدئه في عملية إلغاء برنامج "أوباماكير"، والانسحاب الرسمي من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وفرض حظر على سفر اللاجئين وبعض المهاجرين، وحملته ضد المهاجرين غير الحاملين لوثائق، والحديث عن بناء جدار على طول الحدود المكسيكية، واختيار ترامب لمرشح جديد لمحكمة العدل العليا وغير ذلك من أمور.

بينما أولئك المناهضين لترامب يرون أن الإدارة الجديدة مختلة ومتخمة بأصحاب المليارات ومليئة بتعارض المصالح، في حين أن معظم وعوده هي للتفاخر أو مجرد أكاذيب، ويقول العديد من الخبراء أنهم لا يستطيعون رؤية طريقة عملية تؤدي إلى الوفاء بالعديد من التعهدات الرئيسية لحملة ترامب الانتخابية.

وقال المحلل، إيلي ستوكولز، في تقرير نشرته مجلة ((بوليتيكو)) إن "الواقع يتصادم مع وعود ترامب".

وهنا يتجلى تساؤل جاد: هل انزلقت السياسة الأمريكية نحو نوع من الواقعية السحرية أو نحو واقعية بخواص هلوسية، أم هي عالقة في نقطة ما بينهما؟ إذا كان الأمريكيون لا يمكنهم الاتفاق مع الحقائق، ما معنى هذا بالنسبة للعالم بأكمله؟.

في هذا العالم المتحير، لعل ما يمكننا القيام به هو فقط أن "ننتظر ونرى".

ماذا فعل ترامب في أول شهر بعد تنصيبه الرئيس الأمريكي؟

24 أمرا تنفيذيا

أصدر الرئيس الأمركي 24 أمرا تنفيذيا من بينها :

الانسحاب رسميا من الاتفاقية التجارية للشراكة عبر الباسيفيك 

السماح بمواصلة مشروع خط انابيب كيستون إكس إل

تشييد جدار مادي على الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك

منع المسؤولين الحكوميين من الانضمام إلى أية جماعات ضغط لمدة خمس سنوات أو ممارسة أي نفوذ أو ضغط لصالح دول أجنبية لمدى الحياة

أمرا تنفيذيا يوم 27 يناير الماضي يقضي بمنع دخول كافة المهاجرين لمدة 120 يوما، منع دخول مواطني سبع دول في منطقة الشرق الأوسط لمدة 90 يوما ومنع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر

مشروع قانون يلغي لائحة تطلب من شركات الطاقة الافصاح عن مدفوعاتها للحكومات المحلية والأجنبية من أجل التنمية التجارية 

"التجربة الأولى" للتبادلات الدبلوماسية

استضاف ترامب رئيس وزراء كندا فى البيت الابيض

أول اجتماع بين آبي وترامب فى 10 فبراير

اجتمع مع رئيسة الوزراء البريطانية الزائرة تريزا ماي في البيت الأبيض

اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتانياهو في يوم 15 فبراير

ترامب وشي يتفقان على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات البناءة بين البلدين

   1 2 3 4 5 6 7 8 9   

 
الثلوج الكثيفة تجتاح منطقة شينجيانغ
الثلوج الكثيفة تجتاح منطقة شينجيانغ
عرض أزياء "تشيباو" التقليدية الصينية
عرض أزياء "تشيباو" التقليدية الصينية
طرق جبلية متعرجة بوسط الصين
طرق جبلية متعرجة بوسط الصين
قطارات الرصاص الفائقة السرعة في الصين
قطارات الرصاص الفائقة السرعة في الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: شهر ترامب الأول في البيت الأبيض: بين واقعية سحرية وواقعية هلوسية

新华社 | 2017-02-21 11:31:11

U.S.-NEW YORK-PROTEST-TRUMP 

 مظاهرات تحت شعار "يوم ليس برئيسي" في  ونيويورك في يوم 20 فبراير.(صورة وانغ يينغ /شينخوا)

واشنطن 20 فبراير 2017 (شينخوا) مر على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض شهر كامل منذ حفل تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي بدا أنها أشبه ما تكون بصراع شد وجذب يومي في البلاد بين واقعية سحرية وواقعية بخواص هلوسية.

والواقعية السحرية تعني استخدام طرق سحرية لوصف الواقع، في حين أن الواقعية بخواص هلوسية تعني استخدام طرق واقعية لوصف الأوهام، ويعد كل من التعبيرين من التعابير الخيالية.

من وجهة نظر معظم وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة والمتظاهرين ضد ترامب، فإن الأيام الـ 30 الماضية كانت زاخرة بالاحتجاجات والفوضى والفضائح والتشويش والانقسام والارتباك والإحباط داخل وخارج أمريكا.

بينما من وجهة نظر ترامب ومساعديه في البيت الأبيض وأنصاره، فإن الرئيس، الذي تولى منصبه حديثا، مخلص لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية وفعال للغاية وقد قام بـ "عمل رائع".

ويوم الاثنين هو يوم عطلة فيدرالية يدعى "يوم الرئيس"، لاستذكار عيد ميلاد أول رئيس أمريكي، جورج واشنطن. وفي هذه المناسبة، نظم عشرات الآلاف من المحتجين مظاهرات تحت شعار "يوم ليس برئيسي" في العاصمة واشنطن ونيويورك وبالتيمور وشيكاغو ولوس أنجلوس وبعض المدن الأمريكية الأخرى.

ويأتي الاحتجاج الجديد بعد مسيرة نسائية نُظمت في 21 يناير الماضي، واحتجاجات عمت أنحاء البلاد لمناهضة قرار أصدره ترامب بعد أسبوعه الأول في الرئاسة بشأن حظر دخول اللاجئين من كافة دول العالم وبعض المهاجرين، والذي تم تعليقه بقرار محكمة، إضافة إلى "يوم بدون مهاجرين" حيث تم إغلاق العديد من المدارس والمتاجر والمطاعم في جميع أنحاء البلاد قبل أيام.

في غضون ذلك، يحاول ترامب أن يظهر شعبيته بين مؤيدي الحزب الجمهوري. إذ حضر خلال عطلة نهاية الأسبوع قرابة 9 آلاف شخص أول تجمع منذ حفل تنصيبه يشارك فيه ترامب على غرار تجمعات حملته في أحد عنابر الطائرات في ولاية فلوريدا جنوب شرق البلاد، حيث قام الجمهور بتحية ترامب حينما أعلن أن أول شهر له في الرئاسة حقق بالفعل "تقدما لا يصدق".

ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" خلال عطلة نهاية الأسبوع أن نسبة التأييد لأداء ترامب، والتي سجلت 40 في المائة، هي أدنى بـ 21 نقطة عن المتوسط التاريخي الذي يسجله رؤساء منتخبون في منتصف فبراير، فيما أشار أحدث استطلاع يومي لتتبع الأداء الرئاسي لشركة "راسموسن" إلى أن ترامب حظي بنسبة تأييد وصلت إلى 55 في المائة.

ومع ذلك، فإن نسب التأييد لأداء ترامب منخفضة بدرجة كبيرة بسبب قيام عدد قليل من الديمقراطيين -- حاليا يمثلون ثمانية في المائة -- بتقييم أداءه بشكل إيجابي. في حين بين الجمهوريين، حصل ترامب على 87 في المائة من التأييد، وهي نسبة تفوق 83 في المائة التي تمثل متوسط التأييد التاريخي، التي عادة ما يناله الرؤساء من أنصار حزبهم في هذه المرحلة، حسبما أظهر استطلاع "غالوب".

كما أشار آخر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث إلى نتائج مماثلة -- ثمانية في المائة من الديمقراطيين والمستقلين الذي يميلون إلى الديمقراطيين قاموا بتأييد أداء ترامب، وهي أدنى نسبة تأييد يحظى بها أي رئيس جديد من الحزب الآخر في أكثر من ثلاثة عقود، بينما وافق 84 في المائة من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون إلى الجمهوريين على الطريقة التي يتعامل فيها ترامب مع وظيفته كرئيس للبلاد.

كما تعتبر شدة آراء الجمهور تجاه ترامب مدهشة أيضا: إذ أن 75 في المائة بشكل كامل إما موافقون بشدة أو معارضون بشدة لترامب، مقارنة مع 17 في المائة فقط ممن يشعرون بشدة أقل، حسبما خلص إليه استطلاع مركز "بيو".

وقال تقرير "بيو" إنه "خلال الشهر الأول، هناك شعور سائد بأن الآراء حول ترامب متفاوتة بشدة، والاستقطاب عميق".

وفي الشهر الماضي، تمثلت لعبة الشد والجذب الموالية أو المناهضة لترامب أيضا في شكل سحري أو هلوسي آخر، برز فيها الصراع الشرس بين البيت الأبيض ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية بشأن الأخبار المزيفة أو "الحقائق البديلة".

وقالت هذه المنافذ الإعلامية إن حجم الحشد الذي شارك في حفل تنصيب ترامب أصغر بكثير من الحشد الذي شارك في حفل تنصيب الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2009، بيد أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر انتقد ذلك قائلا إنه "أكبر جمهور يشارك في حفل تنصيب على الإطلاق . بشكل شخصي أو في جميع أنحاء العالم على حد سواء".

وذكرت تقارير عديدة من وسائل إعلامية أمريكية أن إدارة ترامب كانت في حالة من الفوضى في كثير من الأحيان وعانت من صراعات داخلية وتسريب معلومات سرية، مشيرة إلى أن الاستقالة القسرية لمستشار الأمن القومي مايكل فلين كانت جزئيا نتيجة لذلك.

ورغم أن ترامب انتقد المسربين ووصفهم بأنهم "مجرمين"، بيد أنه رد خلال أول مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض عقده الأسبوع الماضي بأن فريقه كان يعمل مثل "آلة صقل"، محملا "وسائل الإعلام الدجالة" مسؤولية الإطاحة بفلين الوفي.

ولدى اقترابه من إنهاء أول شهر له في البيت الأبيض، انتقد ترامب مرة أخرى على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" خمس منظمات إعلامية كبرى في البلاد، واصفا إياها بأنها "أعداء الشعب الأمريكي"، والتي تشمل كل من ((نيويورك تايمز))، و((أن بي سي نيوز))، و((أيه بي سي))، و((سي بي أس))، و((سي أن أن)).

ومجددا، أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمريكيين منقسمون بشدة إزاء أي جانب هو الصادق، إذ وفقا لاستطلاع جديد للرأي أجرته شبكة ((فوكس نيوز))، فإن 45 في المائة من الناخبين الأمريكيين يثقون في البيت الأبيض في حين أن 42 في المائة يثقون في وسائل الإعلام.

ويشيد أنصار ترامب به لبدئه في عملية إلغاء برنامج "أوباماكير"، والانسحاب الرسمي من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وفرض حظر على سفر اللاجئين وبعض المهاجرين، وحملته ضد المهاجرين غير الحاملين لوثائق، والحديث عن بناء جدار على طول الحدود المكسيكية، واختيار ترامب لمرشح جديد لمحكمة العدل العليا وغير ذلك من أمور.

بينما أولئك المناهضين لترامب يرون أن الإدارة الجديدة مختلة ومتخمة بأصحاب المليارات ومليئة بتعارض المصالح، في حين أن معظم وعوده هي للتفاخر أو مجرد أكاذيب، ويقول العديد من الخبراء أنهم لا يستطيعون رؤية طريقة عملية تؤدي إلى الوفاء بالعديد من التعهدات الرئيسية لحملة ترامب الانتخابية.

وقال المحلل، إيلي ستوكولز، في تقرير نشرته مجلة ((بوليتيكو)) إن "الواقع يتصادم مع وعود ترامب".

وهنا يتجلى تساؤل جاد: هل انزلقت السياسة الأمريكية نحو نوع من الواقعية السحرية أو نحو واقعية بخواص هلوسية، أم هي عالقة في نقطة ما بينهما؟ إذا كان الأمريكيون لا يمكنهم الاتفاق مع الحقائق، ما معنى هذا بالنسبة للعالم بأكمله؟.

في هذا العالم المتحير، لعل ما يمكننا القيام به هو فقط أن "ننتظر ونرى".

ماذا فعل ترامب في أول شهر بعد تنصيبه الرئيس الأمريكي؟

24 أمرا تنفيذيا

أصدر الرئيس الأمركي 24 أمرا تنفيذيا من بينها :

الانسحاب رسميا من الاتفاقية التجارية للشراكة عبر الباسيفيك 

السماح بمواصلة مشروع خط انابيب كيستون إكس إل

تشييد جدار مادي على الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك

منع المسؤولين الحكوميين من الانضمام إلى أية جماعات ضغط لمدة خمس سنوات أو ممارسة أي نفوذ أو ضغط لصالح دول أجنبية لمدى الحياة

أمرا تنفيذيا يوم 27 يناير الماضي يقضي بمنع دخول كافة المهاجرين لمدة 120 يوما، منع دخول مواطني سبع دول في منطقة الشرق الأوسط لمدة 90 يوما ومنع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر

مشروع قانون يلغي لائحة تطلب من شركات الطاقة الافصاح عن مدفوعاتها للحكومات المحلية والأجنبية من أجل التنمية التجارية 

"التجربة الأولى" للتبادلات الدبلوماسية

استضاف ترامب رئيس وزراء كندا فى البيت الابيض

أول اجتماع بين آبي وترامب فى 10 فبراير

اجتمع مع رئيسة الوزراء البريطانية الزائرة تريزا ماي في البيت الأبيض

اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتانياهو في يوم 15 فبراير

ترامب وشي يتفقان على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات البناءة بين البلدين

   1 2 3 4 5 6 7 8 9   

الصور

010020070790000000000000011100001360732711