دمشق 11 مارس 2017 (شينخوا) قتل اليوم (السبت) 40 شخصا، وأصيب أكثر من 120 بتفجير عبوتين ناسفتين بحافلات تقل زوارا من جنسيات عربية في منطقة باب الصغير بدمشق، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السورية قوله خلال تفقده موقع التفجيرين الإرهابيين إن " التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا زوارا من جنسيات عربية مختلفة في منطقة باب الصغير أسفرا عن ارتقاء 40 شهيدا واصابة نحو 120 شخصا بجروح من الزوار والمارة ".
وأضاف الوزير السوري إنه " تم تشكيل لجنة تحقيق لتقصي جميع الحقائق حول طبيعة التفجيرين الارهابيين والوصول إلى المجرمين الذين هدفهم القتل بشكل عام ومعرفة المنطقة التي انطلقوا منها "، مشددا على " اتخاذ اجراءات أكثر دقة من شأنها منع استهداف المواطنين ".
وخلال تفقده جرحى التفجيرين الإرهابيين في مشفيي دمشق والمواساة لفت وزير الداخلية إلى الاهتمام الكبير من قبل الكوادر الطبية في تقديم الإسعافات السريعة سواء في المشافي العامة أو الخاصة القريبة من مكان التفجيرين، مبينا انه اطمأن على حالة الجرحى الصحية والخدمات العلاجية التي قدمت لهم.
ورافق وزير الداخلية خلال تفقده موقع التفجيرين الارهابيين وجولته على المشفيين وزير السياحة المهندس بشر يازجي والسفير العراقي في سوريا وقائد شرطة دمشق والمحامي العام بدمشق.
وكان مصدر فى قيادة شرطة محافظة دمشق قال في وقت سابق إن إرهابيين فجروا ظهر اليوم عبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير ما أسفر عن ارتقاء ضحايا ووقوع عشرات الاصابات والحاق أضرار مادية بالمقبرة والممتلكات العامة والخاصة.
وفي الوقت نفسه، أكدت إذاعة (شام أف أم) القريبة من الحكومة السورية أن عبوة ناسفة استهدفت حافلة من الزوار الشيعة، اسفرت عن سقوط 40 قتيلا، مشيرة إلى أن أغلب القتلى من العراقيين.
وفي مقبرة باب الصغير هناك 11 من المزارات الشيعية، التي يقوم زوار من الشيعية بزيارتها في هذه الأيام.
وأشار المصدر السوري إلى أن التنظيمات الإرهابية أطلقت صباح اليوم قذائف صاروخية وهاون على أحياء سكنية بدمشق ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين ووقوع اضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وتتعرض عدة مناطق في دمشق وريفها أخيرا لاستهداف بالقذائف، مصدرها مناطق سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة، بحسب النظام، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى ووقوع أضرار مادية.
