الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: جمعية الصداقة الصينية -العربية تجدد سعيها لتعزيز الصداقة بين الصين والدول العربية
                 arabic.news.cn | 2017-03-29 16:19:50

29 مارس 2017 (شينخوا) جددت جمعية الصداقة الصينية- العربية سعيها لدفع الصداقة بين الصين والعالم العربي من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية والعمل على دفع التبادلات بين شباب الجانبين وسط أساليب تعاونية عديدة قائمة.

جاء ذلك في الاجتماع الثاني الكامل للمجلس الثالث لجمعية الصداقة الصينية- العربية الذي عقد مساء أمس الثلاثاء في قصر السلام التابع للجمعية .وحضر الاجتماع رئيس الجمعية نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أركين أمير باكي وما يربو من مائة عضو يمثلون الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية والثقافية والتعليمية.

وانتخب الاجتماع نوابا لرئيس الجمعية من بينهم السيد وو سي كه المبعوث الصيني الخاص السابق إلى منطقة الشرق الأوسط، وتشو ليه الرئيس السابق لجامعة الدراسات الأجنبية الثانية ببكين، والسيد يوان ليه مدير عام مؤسسة الهندسة والبناء الصينية المحدودة.

كما قام الاجتماع بزيادة أعضاء المجلس لضم عدد من النخب والكوادر الجدد إلى سلك التبادل الصيني - العربي من الهيئات الحكومية والقطاعات الاقتصادية والأوساط الإعلامية والثقافية.

واستعرض الاجتماع أيضا أعمال الجمعية وما حققته من منجزات خلال الأعوام الثلاث الماضية في مجال تعزيز التبادلات الصينية - العربية على كافة الأصعدة تركيزا على المحاور الأربعة التالية:

1- إنفاذ مبادرة الطريق والحزام ودفع التبادلات بين الصين والعالم العربي إلى مستويات أعلى.بما فيها مساهمة الجمعية في إنجاح زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ التاريخية لمصر والسعودية في يناير عام 2016، وقيام وفد الجمعية بزيارة لكل من قطر والإمارات وسلطنة عمان برئاسة السيد أركين أمير باكي وتنظيم منتدى المدن الصينية - العربية للمرة الأولى في مدينة تشيوانتشو بجنوب شرقي الصين في يونيو عام 2014.

2- دفع التبادلات بين الحضارتين الصينية والعربية لتوفير بيئة وأسس مواتية لتنفيذ مبادرة الطريق والحزام، بما في ذلك إقامة فعاليات ثقافية متعددة مثل تنظيم منتدى" بناء طريق الحرير الجديد ومستقبل العلاقة الصينية-العربية" وإصدار كتب ذات صلة، وتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية "الإمارات المتحدة في عيون الصينيين" في بهو المسرح الوطني بأبو ظبي في مايو عام 2015، وإقامة المنتدى الأول للصداقة المغربية- الصينية تحت شعار "طريق الحرير يزهر بربيع المغرب" في أبريل عام 2016 بالرباط وغيرها من الفعاليات.

3- تعزيز التبادلات بين الشباب الصيني والعربي لإرساء مفهوم الصداقة في قلوب الجيل الجديد. وفي هذا الصدد، تم تنظيم أسبوع "شباب سفراء الإمارات،" وإطلاق برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية-العربية" في صيف 2016 بمقر جمعية الصداقة العربية-الصينية في بكين بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، وتم إحياء يوم التضامن العالمي لدعم الشعب الفلسطيني في جامعة اللغات ببكين لزيادة توعية الشباب الصيني بهذه القضية الجوهرية للعالم العربي.

4- تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية على مختلف المستويات بين المؤسسات ورجال الأعمال من الجانبين بما في ذلك دعم إقامة المزيد من علاقات التوأمة بين المدن الصينية والعربية.

كما بحث الاجتماع خطة العمل للعامين المقبلين بهدف دفع الصداقة الصينية- العربية التقليدية إلى مستوى أعلى في إطار تنفيذ مبادرة الحزام والطريق كون العالم العربي يمثل حلقة مهمة في تنفيذ هذه المبادرة الطموحة، لتصبح الجمعية منصة مهمة لتطوير العلاقات الصينية- العربية من جميع الأوجه.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وإفريقيا بطول المسارات البرية والبحرية لطريق الحرير التجاري القديم.

وفي نفس اليوم نظمت الجمعية حفل استقبال بمقرها بمشاركة سفراء الدول العربية أو نوابهم حيث ألقى السفير العماني عبدالله بن صالح السعدي رئيس الوفد العربي لدى الصين كلمة أكد فيها على تقدير الدول العربية لعمل الجمعية وأملها في تحقيق المزيد من التطور في العلاقات الصينية- العربية ورغبتها في المشاركة في مبادرة الطريق والحزام بنشاط.

يذكر أن جمعية الصداقة الصينية العربية أنشئت في عام 21 ديسمبر عام 2001، وتهدف إلى ربط الثقافتين العريقتين ببعضهما وزيادة التبادل التجاري والثقافي والاستثماري بين الصين والدول العربية. وتضم شخصيات رفيعة من الجانبين وتتفرع إلى ثلاث لجان هى السياسة والتجارة والثقافة، ويتولي منصب رئيسها نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

 
قادة صينيون يحضرون جنازة مستشار سياسي كبير سابق
قادة صينيون يحضرون جنازة مستشار سياسي كبير سابق
رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على تعاون ابتكاري أوثق مع نيوزيلندا
رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على تعاون ابتكاري أوثق مع نيوزيلندا
الزعماء العرب يتوافدون على الأردن لحضور القمة العربية
الزعماء العرب يتوافدون على الأردن لحضور القمة العربية
تقرير إخباري: جمعية الصداقة الصينية -العربية تجدد سعيها لتعزيز الصداقة بين الصين 
والدول العربية
تقرير إخباري: جمعية الصداقة الصينية -العربية تجدد سعيها لتعزيز الصداقة بين الصين والدول العربية
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: جمعية الصداقة الصينية -العربية تجدد سعيها لتعزيز الصداقة بين الصين والدول العربية

新华社 | 2017-03-29 16:19:50

29 مارس 2017 (شينخوا) جددت جمعية الصداقة الصينية- العربية سعيها لدفع الصداقة بين الصين والعالم العربي من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية والعمل على دفع التبادلات بين شباب الجانبين وسط أساليب تعاونية عديدة قائمة.

جاء ذلك في الاجتماع الثاني الكامل للمجلس الثالث لجمعية الصداقة الصينية- العربية الذي عقد مساء أمس الثلاثاء في قصر السلام التابع للجمعية .وحضر الاجتماع رئيس الجمعية نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أركين أمير باكي وما يربو من مائة عضو يمثلون الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية والثقافية والتعليمية.

وانتخب الاجتماع نوابا لرئيس الجمعية من بينهم السيد وو سي كه المبعوث الصيني الخاص السابق إلى منطقة الشرق الأوسط، وتشو ليه الرئيس السابق لجامعة الدراسات الأجنبية الثانية ببكين، والسيد يوان ليه مدير عام مؤسسة الهندسة والبناء الصينية المحدودة.

كما قام الاجتماع بزيادة أعضاء المجلس لضم عدد من النخب والكوادر الجدد إلى سلك التبادل الصيني - العربي من الهيئات الحكومية والقطاعات الاقتصادية والأوساط الإعلامية والثقافية.

واستعرض الاجتماع أيضا أعمال الجمعية وما حققته من منجزات خلال الأعوام الثلاث الماضية في مجال تعزيز التبادلات الصينية - العربية على كافة الأصعدة تركيزا على المحاور الأربعة التالية:

1- إنفاذ مبادرة الطريق والحزام ودفع التبادلات بين الصين والعالم العربي إلى مستويات أعلى.بما فيها مساهمة الجمعية في إنجاح زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ التاريخية لمصر والسعودية في يناير عام 2016، وقيام وفد الجمعية بزيارة لكل من قطر والإمارات وسلطنة عمان برئاسة السيد أركين أمير باكي وتنظيم منتدى المدن الصينية - العربية للمرة الأولى في مدينة تشيوانتشو بجنوب شرقي الصين في يونيو عام 2014.

2- دفع التبادلات بين الحضارتين الصينية والعربية لتوفير بيئة وأسس مواتية لتنفيذ مبادرة الطريق والحزام، بما في ذلك إقامة فعاليات ثقافية متعددة مثل تنظيم منتدى" بناء طريق الحرير الجديد ومستقبل العلاقة الصينية-العربية" وإصدار كتب ذات صلة، وتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية "الإمارات المتحدة في عيون الصينيين" في بهو المسرح الوطني بأبو ظبي في مايو عام 2015، وإقامة المنتدى الأول للصداقة المغربية- الصينية تحت شعار "طريق الحرير يزهر بربيع المغرب" في أبريل عام 2016 بالرباط وغيرها من الفعاليات.

3- تعزيز التبادلات بين الشباب الصيني والعربي لإرساء مفهوم الصداقة في قلوب الجيل الجديد. وفي هذا الصدد، تم تنظيم أسبوع "شباب سفراء الإمارات،" وإطلاق برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية-العربية" في صيف 2016 بمقر جمعية الصداقة العربية-الصينية في بكين بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، وتم إحياء يوم التضامن العالمي لدعم الشعب الفلسطيني في جامعة اللغات ببكين لزيادة توعية الشباب الصيني بهذه القضية الجوهرية للعالم العربي.

4- تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية على مختلف المستويات بين المؤسسات ورجال الأعمال من الجانبين بما في ذلك دعم إقامة المزيد من علاقات التوأمة بين المدن الصينية والعربية.

كما بحث الاجتماع خطة العمل للعامين المقبلين بهدف دفع الصداقة الصينية- العربية التقليدية إلى مستوى أعلى في إطار تنفيذ مبادرة الحزام والطريق كون العالم العربي يمثل حلقة مهمة في تنفيذ هذه المبادرة الطموحة، لتصبح الجمعية منصة مهمة لتطوير العلاقات الصينية- العربية من جميع الأوجه.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وإفريقيا بطول المسارات البرية والبحرية لطريق الحرير التجاري القديم.

وفي نفس اليوم نظمت الجمعية حفل استقبال بمقرها بمشاركة سفراء الدول العربية أو نوابهم حيث ألقى السفير العماني عبدالله بن صالح السعدي رئيس الوفد العربي لدى الصين كلمة أكد فيها على تقدير الدول العربية لعمل الجمعية وأملها في تحقيق المزيد من التطور في العلاقات الصينية- العربية ورغبتها في المشاركة في مبادرة الطريق والحزام بنشاط.

يذكر أن جمعية الصداقة الصينية العربية أنشئت في عام 21 ديسمبر عام 2001، وتهدف إلى ربط الثقافتين العريقتين ببعضهما وزيادة التبادل التجاري والثقافي والاستثماري بين الصين والدول العربية. وتضم شخصيات رفيعة من الجانبين وتتفرع إلى ثلاث لجان هى السياسة والتجارة والثقافة، ويتولي منصب رئيسها نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

الصور

010020070790000000000000011100001361678271