في الصورة الملتقطة يوم 29 ديسمبر 2016، موظف يجري التبخير لمنع فيروس زيكا في ليما، بيرو.
الأمم المتحدة 6 أبريل 2017 (شينخوا) إضافة إلى أثره على الصحة العامة، توقع تقرير حديث أصدرته الأمم المتحدة الخميس أن تفشي فيروس زيكا قد يكلف الدول الواقعة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ما يصل إلى 18 مليار دولار أمريكي بين عامي 2015 و2017.
ورد ذلك في تقرير " تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس زيكا في أمريكا اللاتينية والكاريبي" أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين تركيزا على البرازيل وكولومبيا وسورينام، أولى الدول التي تفشى فيها الفيروس في 2015.
وقالت جيسكا فييتا مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي عن أمريكا اللاتينية والكاريبي إن تأثير فيروس زيكا سيتجاوز الخسائر في إجمالي الناتج المحلي إلى التأثير المحتمل على تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وقالت " العواقب يمكن أن تقوض عقودا من التنمية الاجتماعية ومكاسب صحية تحققت بشق الأنفس وتبطئ من وتيرة التقدم باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأظهر التقييم بوضوح أن تأثير الفيروس ظهر بشدة على المجتمعات الأكثر فقرا، موضحا أنه في حين يتوقع أن تتحمل الاقتصادات الأكبر مثل البرازيل العبء الأكبر، إلا أن تأثيراته "الحادة" شعرت بها الدول الأكثر فقرا مثل هايتي.
وأكد التقرير على الحاجة الى تعزيز مستوى الجاهزية وخطط الاستجابة على المستوين الإقليمي والوطني وأيضا المجتمعات تركيز على احتياجات الفئات الأكثر ضعفا مثل الفتيات والسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة.