الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: 43 قتيلا و119 جريحا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر
                 arabic.news.cn | 2017-04-10 01:39:36



القاهرة 9 أبريل 2017 (شينخوا) قتل 43 شخصا وأصيب 119 آخرون بجروح اليوم (الأحد)، في تفجيرين استهدفا كنيستين بمحافظتي الغربية والاسكندرية شمال القاهرة وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية، ما دفع السلطات المصرية إلى نشر جنود من الجيش للمساعدة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

ووقع الانفجار الأول بعبوة ناسفة صباح اليوم داخل كنيسة "مارجرجس" في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، إحدى محافظات دلتا النيل شمال مصر.

وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الانفجار وقع بعبوة ناسفة تم وضعها داخل الكنيسة، ويرجح تفجيرها عن بعد.

فيما تحدث مصدر مسؤول لوكالة أنباء (الشرق الأوسط) الرسمية ، عن أنه يشتبه في أن التفجير نفذه "انتحاري"، مشيرا إلى العثور على "أشلاء يشتبه في أنها لمنفذ" التفجير "داخل قاعة الصلاة بالكنيسة".

وأوقع التفجير 27 قتيلا و78 جريحا، حسب بيان لوزارة الصحة المصرية.

وبث التلفزيون لقطات تظهر حشدا من الناس في محيط الكنيسة وبقع دماء على الأرض.

فيما أظهرت لقطات فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي إثر التفجير، حطاما متناثرا داخل الكنيسة وأحذية ملقاة وسط مقاعد خشبية محطمة وبقع دماء.

ووقع انفجار كنيسة طنطا في أثناء احتفال المسيحيين بـ"أحد الشعانين"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، والذي يبدأ به "أسبوع الالام" الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة.

وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ببالغ الشدة التفجير الغاشم الذي تعرضت له كنيسة مار جرجس".

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن الرئيس السيسي "يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وارادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر".

ودعا السيسي مجلس الدفاع الوطني في مصر إلى الانعقاد بشكل عاجل اليوم.

وبعد ساعات من تفجير كنيسة مارجرجس، وقع تفجير ثان، عندما فجر انتحاري بحزام ناسف نفسه أمام كنيسة مارمرقس في محافظة الاسكندرية شمال القاهرة، والتي صلى فيها بابا الأقباط تواضروس الثاني، "قداس أحد الشعانين".

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قوة الشرطة المسؤولة عن تأمين الكنسية تصدت "لمحاولة أحد العناصر الإرهابية اقتحام الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف اليوم، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة الصلوات، والذي لم يصب بأذى".

وقتل في هذا التفجير 16 شخصا، وأصيب 41 آخرون حتى الآن، حسب وزارة الصحة.

ومن بين قتلى هذا الحادث، أربعة شرطيين، هم ثلاثة ضباط، بينهم امرأة وشرطي، حسب بيان لوزارة الداخلية.

وأكد القس أنجيليوس إسحق سكرتير البابا للوكالة الرسمية "أن البابا بخير ولم يصب بأذى" في الانفجار.

وقال "إن البابا تواضروس صلى قداس أحد السعف في الكنيسة المرقسية (..) وغادرها قبل الانفجار".

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التفجيرين.

وذكر موقع (أخبار المسلمين) المحسوب على الجماعات الإسلامية على الإنترنت، أن "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية".

وإثر التفجيرين، قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدفع بعناصر من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

وذكر المتحدث الرئاسي علاء يوسف في بيان عبر صفحته على موقع (فيسبوك) أن "الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، قرر الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية".

وعقب التفجيرين، أكد بابا الأقباط تواضروس الثاني أن "هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة الشعب وتماسكه"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل.

وشدد البابا تواضروس على أن "المصريين في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه".

وأدان الأزهر الشريف بشدة "التفجيرين الإرهابيين"، معتبرا أنها "جريمة بشعة في حق جميع المصريين".

وأبدى تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب.

وقدم شيخ الأزهر خلال اتصال هاتفي العزاء للبابا تواضروس الثاني في ضحايا التفجيرين.

من جانبه، أدان رئيس الوزراء شريف إسماعيل "المخطط الإرهابي الخسيس الذي يستهدف النيل من أمن المصريين واستقرار الوطن".

وأكد إسماعيل أن "الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بمسيحييه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد إلا قوة وتماسكا أمام الإرهاب الاسود".

وشدد على أن " شعور الشعب المصري بالألم والحزن في هذه اللحظات لن يذهب هباء، موجهاً بتعقب وملاحقة كل من ساعد بأي شكل في التخطيط والتحريض أوالتسهيل أو المشاركة في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد".

وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان ثان، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين.

وأثار التفجيران موجة إدانات عربية ودولية واسعة.

فقد أدانت السعودية بشدة "التفجيرين الإرهابيين"، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الملك سلمان بن عبد العزيز، "بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والاسكندرية".

وتابعت أن الملك قال في برقيته "علمنا ببالغ الأسى نبأ التفجيرين الإرهابيين (..) ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين".

وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

وأعرب الملك في برقيته "عن خالص التعازي وصادق المواساة".

كما أدانت تركيا الهجومين المميتين في مصر.

وقالت الخارجية التركية في بيان مكتوب "ندين بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين على الكنيستين."

كما أدان الأردن وتونس وسلطنة عمان والإمارات واليمن وليبيا وسوريا والسودان والعراق التفجيرين.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التفجير "الإرهابي" الذي وقع في كنيسة مار جرجس في طنطا.

وأكد عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي.

كما دانت منظمات إقليمية، هي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التفجيرين.

ويأتي التفجيران قبل زيارة مقررة لبابا الفاتيكان إلى مصر يومي 28 و29 أبريل الجاري.

كما يأتيا بعد نحو أربعة أشهر من تفجير وقع في 11 ديسمبر الماضي داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط، في القاهرة، وأسفر عن مقتل 29 قبطيا.

   1 2 3 4 5   

 
تقرير إخباري: 43 قتيلا و119 جريحا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر
تقرير إخباري: 43 قتيلا و119 جريحا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر
تقرير إخباري: شي وترامب يتعهدان بتوسيع التعاون متبادل النفع وإدارة الخلافات
تقرير إخباري: شي وترامب يتعهدان بتوسيع التعاون متبادل النفع وإدارة الخلافات
شي يجتمع مع حاكم ألاسكا ويدعو لتعزيز التعاون الإقليمي
شي يجتمع مع حاكم ألاسكا ويدعو لتعزيز التعاون الإقليمي
21 قتيلا في انفجار داخل كنيسة في طنطا شمال القاهرة
21 قتيلا في انفجار داخل كنيسة في طنطا شمال القاهرة
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: 43 قتيلا و119 جريحا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر

新华社 | 2017-04-10 01:39:36



القاهرة 9 أبريل 2017 (شينخوا) قتل 43 شخصا وأصيب 119 آخرون بجروح اليوم (الأحد)، في تفجيرين استهدفا كنيستين بمحافظتي الغربية والاسكندرية شمال القاهرة وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية، ما دفع السلطات المصرية إلى نشر جنود من الجيش للمساعدة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

ووقع الانفجار الأول بعبوة ناسفة صباح اليوم داخل كنيسة "مارجرجس" في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، إحدى محافظات دلتا النيل شمال مصر.

وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الانفجار وقع بعبوة ناسفة تم وضعها داخل الكنيسة، ويرجح تفجيرها عن بعد.

فيما تحدث مصدر مسؤول لوكالة أنباء (الشرق الأوسط) الرسمية ، عن أنه يشتبه في أن التفجير نفذه "انتحاري"، مشيرا إلى العثور على "أشلاء يشتبه في أنها لمنفذ" التفجير "داخل قاعة الصلاة بالكنيسة".

وأوقع التفجير 27 قتيلا و78 جريحا، حسب بيان لوزارة الصحة المصرية.

وبث التلفزيون لقطات تظهر حشدا من الناس في محيط الكنيسة وبقع دماء على الأرض.

فيما أظهرت لقطات فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي إثر التفجير، حطاما متناثرا داخل الكنيسة وأحذية ملقاة وسط مقاعد خشبية محطمة وبقع دماء.

ووقع انفجار كنيسة طنطا في أثناء احتفال المسيحيين بـ"أحد الشعانين"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، والذي يبدأ به "أسبوع الالام" الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة.

وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ببالغ الشدة التفجير الغاشم الذي تعرضت له كنيسة مار جرجس".

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن الرئيس السيسي "يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وارادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر".

ودعا السيسي مجلس الدفاع الوطني في مصر إلى الانعقاد بشكل عاجل اليوم.

وبعد ساعات من تفجير كنيسة مارجرجس، وقع تفجير ثان، عندما فجر انتحاري بحزام ناسف نفسه أمام كنيسة مارمرقس في محافظة الاسكندرية شمال القاهرة، والتي صلى فيها بابا الأقباط تواضروس الثاني، "قداس أحد الشعانين".

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قوة الشرطة المسؤولة عن تأمين الكنسية تصدت "لمحاولة أحد العناصر الإرهابية اقتحام الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف اليوم، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة الصلوات، والذي لم يصب بأذى".

وقتل في هذا التفجير 16 شخصا، وأصيب 41 آخرون حتى الآن، حسب وزارة الصحة.

ومن بين قتلى هذا الحادث، أربعة شرطيين، هم ثلاثة ضباط، بينهم امرأة وشرطي، حسب بيان لوزارة الداخلية.

وأكد القس أنجيليوس إسحق سكرتير البابا للوكالة الرسمية "أن البابا بخير ولم يصب بأذى" في الانفجار.

وقال "إن البابا تواضروس صلى قداس أحد السعف في الكنيسة المرقسية (..) وغادرها قبل الانفجار".

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التفجيرين.

وذكر موقع (أخبار المسلمين) المحسوب على الجماعات الإسلامية على الإنترنت، أن "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية".

وإثر التفجيرين، قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدفع بعناصر من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

وذكر المتحدث الرئاسي علاء يوسف في بيان عبر صفحته على موقع (فيسبوك) أن "الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، قرر الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية".

وعقب التفجيرين، أكد بابا الأقباط تواضروس الثاني أن "هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة الشعب وتماسكه"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل.

وشدد البابا تواضروس على أن "المصريين في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه".

وأدان الأزهر الشريف بشدة "التفجيرين الإرهابيين"، معتبرا أنها "جريمة بشعة في حق جميع المصريين".

وأبدى تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب.

وقدم شيخ الأزهر خلال اتصال هاتفي العزاء للبابا تواضروس الثاني في ضحايا التفجيرين.

من جانبه، أدان رئيس الوزراء شريف إسماعيل "المخطط الإرهابي الخسيس الذي يستهدف النيل من أمن المصريين واستقرار الوطن".

وأكد إسماعيل أن "الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بمسيحييه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد إلا قوة وتماسكا أمام الإرهاب الاسود".

وشدد على أن " شعور الشعب المصري بالألم والحزن في هذه اللحظات لن يذهب هباء، موجهاً بتعقب وملاحقة كل من ساعد بأي شكل في التخطيط والتحريض أوالتسهيل أو المشاركة في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد".

وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان ثان، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين.

وأثار التفجيران موجة إدانات عربية ودولية واسعة.

فقد أدانت السعودية بشدة "التفجيرين الإرهابيين"، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الملك سلمان بن عبد العزيز، "بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والاسكندرية".

وتابعت أن الملك قال في برقيته "علمنا ببالغ الأسى نبأ التفجيرين الإرهابيين (..) ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين".

وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

وأعرب الملك في برقيته "عن خالص التعازي وصادق المواساة".

كما أدانت تركيا الهجومين المميتين في مصر.

وقالت الخارجية التركية في بيان مكتوب "ندين بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين على الكنيستين."

كما أدان الأردن وتونس وسلطنة عمان والإمارات واليمن وليبيا وسوريا والسودان والعراق التفجيرين.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التفجير "الإرهابي" الذي وقع في كنيسة مار جرجس في طنطا.

وأكد عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي.

كما دانت منظمات إقليمية، هي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التفجيرين.

ويأتي التفجيران قبل زيارة مقررة لبابا الفاتيكان إلى مصر يومي 28 و29 أبريل الجاري.

كما يأتيا بعد نحو أربعة أشهر من تفجير وقع في 11 ديسمبر الماضي داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط، في القاهرة، وأسفر عن مقتل 29 قبطيا.

   1 2 3 4 5   

الصور

010020070790000000000000011101421361946731