نيروبي 7 مايو 2017 (شينخوا) قال مسئول حكومي اليوم (الاحد) ان كينيا ستستفيد من طريق الحرير البحري.

وأعرب المتحدث الرئاسي مانواه اسيبيسو عن تفاؤله بان طريق الحرير البحري للقرن ال21 سيفتح المجال أمام تحقيق التقدم فى جميع المجالات.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التنمية المشتركة من خلال التعاون المربح للطرفين. وتقع كينيا على طريق الحرير البحري للقرن ال21، وفقا لما قال للصحفيين فى نيروبي.

وأوضح "ستستفيد كينيا بعدة طرق. وحيث ان كينيا تعد اقتصادا ناميا، فانها ستستفيد من القمة. كما انها مسار بحري طبيعي."

وقال اسيبيسو ان الرئيس اوهورو كينيانا سيكون من بين قادة العالم الذين سيحضرون منتدى الحزام والطريق فى الصين. كما ان أكثر من 100 دولة منظمة دولية دعمت المبادرة وانضمت اليها. ووقعت أكثر من 40 منها اتفاقيات تعاون مع الصين.

وأوضح مفهوم مبادرة الحزام والطريق انعكس فى قرارات أو وثائق وكالات الأمم المتحدة المعنية ومنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك واجتماع آسيا-اوروبا وآلية تعاون منطقة نهر الميكونج دون الاقليمية الكبرى.

وأضاف "من خلال مشروع ممر النقل لامو بورت-جنوب السودان-اثيوبيا، سيتم خلق امتداد لطريق الحرير البحري. وهذا سيوفر مميزات اقتصادية ضخمة لكينيا."

وعلى المستوى الثنائي، قال اسيبيسو ان العلاقات بين كينيا والصين تظل قوية. ونتيجة لهذه الشراكة، استفادت كينيا ببعض المشروعات الهامة مثل خط السكة الحديد القياسي وأول 3 مراسي فى مينا لامو.