أورومتشي، كونمينغ 16 مايو 2017 (شينخوا) تعمل الصين والدول الأخرى على حماية البيئة عبر الحدود على طول مناطق الحزام والطريق.
وتوجد مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة في جبال قاوليغونغ على الحدود بين الصين وميانمار، حيث بنت الصين محميات طبيعية وطنية ومحلية هناك، بينما تمتلك ميانمار محميتين خاصتين بها.
وغالبا ما تتعرض هذه المنطقة لحرائق الغابات وقطع الأشجار والصيد الجائر، ولا سيما في مناطق نوجيانغ و باوشان و دهونغ في مقاطعة يوننان. وتشكل هذه الحوادث تهديدا لكلا البلدين، مما يجعل حماية البيئة عبر الحدود حيوية.
وفي عام 2015، أنشأت الصين وميانمار مختبرا بحثيا بشأن التنوع البيولوجي لإطلاق مجموعة متنوعة من المشاريع مثل الدراسات الاستقصائية الميدانية والتدريبات. وكذلك يعمل الجانبان معا ضد الأنشطة غير القانونية في المنطقة.
وقال لي تشنغ بوه، نائب رئيس هيئة إدارة محمية جبال قاوليقونغ الطبيعية الوطنية في مدينة باوشان "إننا كثيرا ما نلتقي بالزملاء من ميانمار". وقد توصلت أعمال الغابات من الجانبين إلى اتفاقيات بشأن إطفاء حرائق الغابات والتحقيق في القضايا الجنائية وبناء الوعي البيئي.
وفي الفترة من عام 2010 إلى عام 2015، ألقت مقاطعة يوننان القبض على 130 ألف مشتبه في جرائم تتعلق بالغابات والحياة البرية في المنقطة وكثير منها بمساعدة ميانمار.
ويبذل الجانبان المزيد من الجهود المشتركة لحماية البيئة في ظل مبادرة الحزام والطريق. وقد بدأت مشاريع بحثية حول حماية البيئة بين الصين وباكستان حول مياه النهر والمناطق الطبيعية والانهيارات الأرضية والكوارث الجيولوجية.
وقال خبير في الأكاديمية الصينية للعلوم "سنحاول إيجاد آليات لتقليل المخاطر وتحسين التعاون الإقليمي".
وقال لي جيا تشيانغ رئيس معهد شينجيانغ للبيئة والجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يعد جزءا هاما من مبادرة الحزام والطريق والأبحاث المتعلقة بحماية البيئة ستعلب بالتأكيد دورا هاما في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير والممر.