بكين 16 مايو 2017 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء ، إن الصين تعتبر بيلاروس شريكا هاما في تنمية الحزام والطريق، وحث على بذل المزيد من الجهود لتعميق التعاون التجاري والاستثماري .
وأدلى الرئيس شي هذه التصريحات خلال اجتماعه مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو الذي حضر منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي يومي الأحد والاثنين في بكين.
وقال شي إن الصين مستعدة لتعزيز إمكانيات التعاون مع بيلاروسيا من أجل التنمية.
وأشار الرئيس الصيني إلى انه يتعين على البلدين تعزيز سياسة التواصل ودمج استراتيجيات التنمية الخاصة بهم من اجل خلق مصادر جديدة للنمو.
وحث الرئيس على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار مع بيلاروسيا وتأسيس تجارة ثنائية أكثر توازنا واستدامة.
وقال شي إنه يجب تسريع بناء منطقة صناعية للصين وبيلاروسيا ويجب ان يصبح التعاون على المستوى المحلي محركا جديدا للتعاون الثنائي.
وحث شي أيضا على تبادلات شعبية أوثق والتعاون في مجالات، بينها التعليم والثقافة والسياحة.
واستعرض شي العلاقات بين الصين وبيلاروسيا ، قائلا إن البلدين دعما بشدة بعضهما البعض في شؤون تتعلق بمصالحهم الأساسية ومخاوفهم الكبيرة، بتعاون عملي وتنسيق وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية.
وقال لوكاشينكو إن بيلاروسيا والصين شريكان مخلصان، مشيرا إلى إن بلاده مستعدة لتوسيع التعاون مع الصين في التجارة والاستثمار والطاقة الإنتاجية الصناعية والثقافة والرياضة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أن بيلاروسيا ترحب بمشاركة الشركات الصينية في مشروعات كبيرة في البلاد، بينها منطقة الصين وبيلاروسيا الصناعية.
وأشاد أيضا "بالنجاح الكبير" الذي حققه منتدى الحزام والطريق.
وشهد الرئيسان بعد الاجتماع توقيع وثائق عديدة حول التعاون في تنمية الحزام والطريق الى جانب مجالات اقتصادية وتكنولوجية.
وحضر ممثلون عن اقتصاديات العالم الكبرى بما فيها جميع دول مجموعة السبعة ليشاركوا في أعمال منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي التي اختتمت أعماله يوم الاثنين .
ويعتبر المنتدى حتى الآن الأكثر أهمية حول مبادرة الحزام والطريق منذ طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ لمفهومها لأول مرة في 2013، كما أنها أكبر وأعلى تجمع على المستوى الدولي بمبادرة من الصين.
ويقدر عدد ممثلي الدول المشاركة في أعمال المنتدى الذي أستمر يومي الأحد والاثنين ، بأكثر من 130 دولة، تعتبر موطنا لأكثر من ثلثي عدد سكان العالم، فيما يقدر حجم ناتجها المحلي الإجمالي مجمعا بـ 90 بالمائة من الإجمالي العالمي.