كوالالمبور 16 مايو 2017 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق هنا اليوم (الثلاثاء) إن حضوره منتدى حول مبادرة الحزام والطريق في الصين يومي 14 و 15 مايو الجاري، حقق "نتائج مشجعة" وإنه على ثقة من أن بلاده ستحقق إمكاناتها في ظل المبادرة.
وأضاف نجيب، الذي اختتم لتوه زيارة استمرت خمسة أيام للصين لحضور منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، في تدوينة نُشرت على موقعه الشخصي أن ماليزيا ستستفيد كثيرا من المبادرة التي ستعزز الترابطية بين الصين ومناطق أخرى كوسط آسيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا.
وإذ وصف المبادرة بالقادرة على تحفيز التنمية في مختلف القطاعات والصناعات عبر تطوير البنية الأساسية، قال نجيب إنها في المقابل ستيسر حركة النقل واللوجيستيات العالمية حتى تصل كل الدول لأسواق أكبر.
وتابع "أعتقد أن ماليزيا، التي تحمل رؤية تهدف لتحقيق الازدهار المشترك والتعاون المربح للجميع، والدول الأخرى ستحقق إمكانات مبادرة الحزام والطريق".
وخلال الزيارة، شهد نجيب توقيع تسع مذكرات تفاهم تصل قيمتها إلى 31.26 مليار رنجيت (7.24 مليار دولار امريكى) بين الصين وماليزيا لإقامة مشروعات في قطاعات التشييد والزراعة والتمويل والبنية الأساسية، وستقام معظمها في ماليزيا، بحسب رئيس الوزراء.
ومن بينها، مشروع إنشاء مدينة المستقبل للروبوتات بقيمة 15 مليار رنجيت (3.48 مليار دولار) في جوهور بارو ومصنع لانتاج الميثانول ومشتقاته في تانجونج كيدورونج بقيمة 8.69 مليار رنجت (2 مليار دولار) ومشروع تنموي مختلط واسع النطاق في كوتار كينابالو في ولاية صباح.
وأكد "أعتقد أن المزيد من الشركات الماليزية ستستفيد من العلاقة الكبيرة بين الصين وماليزيا".
واقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013 مبادرة الحزام والطريق بهدف بناء شبكتي تجارة وبنية أساسية تربط قارة آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر طرق الحرير القديمة. وتتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.