هانوي 20 مايو 2017 (شينخوا) أبدى مسؤولان بارزان بمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك (أبيك) اهتماما بمبادرة الحزام والطريق، ووصفاها بالإيجابية.

وصرح ألان بولارد، المدير التنفيذي لأمانة الأبيك، لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الدورة الـ23 لاجتماع وزراء الأبيك المسؤولين عن التجارة هنا اليوم (السبت) "إننا مهتمون للغاية بالمبادرة واستمعنا لبعض الآراء الموجزة عنها من مسؤولين صينيين الأسبوع الفائت."

وقال بولارد إنه مشروع كبير للغاية، ومختلف عن أية إتفاقية تجارية، ولذلك نرى أنه يشكل سلسلة كاملة من مشروعات البنية الأساسية والارتباطية الاقتصادية. ويتماشى الجزء المتعلق بالارتباطية الاقتصادية كثيرا بخطة الارتباطية الخاصة بالأبيك. ومن المثير للاهتمام رؤية ما يمكنها إنتاجه."

واتفق دينيس هيو، مدير وحدة دعم السياسات بالأبيك، مع رأي بولارد، فقال لشينخوا "أعد مبادرة الحزام والطريق فرصة لتطوير الارتباطية. وهناك العديد من المصالح المشتركة بين المبادرة والأبيك نظرا لتبني الأخيرة خطة منذ عدة سنوات وما زال تنفيذها جاريا."

ومشيرا إلى أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) لديها أيضا خطة كبرى عن الارتباطية، قال هيو إن منطقة آسيا-الباسيفيك "تعاني من فجوة كبيرة في قطاع البنية الأساسية"، فمثلا تحتاج من 800 إلى 900 مليار دولار لتطوير بنيتها الأساسية كل عام".

وأشار إلى أهمية أي مبادرة مثل 'الحزام والطريق' يمكنها ان تساعد في الارتباطية الإقليمية.

وفيما يتعلق باجتماع وزراء الأبيك المسؤولين عن التجارة، قال بولارد إنه في ظل تنامي الشكوك حول العولمة والتجارة الحرة، "سيواصل الاجتماع البحث عن مجموعة كبيرة من الإجراءات لتحقيق هدف النمو المستدام والشامل الذي توصل إليه زعماء المجموعة في ليما العام الماضي."

وبدا على المسؤول تفاؤلا كبيرا حيال آفاق النمو العالمي وقال "في الحقيقة، نشهد نموا قويا في الشهور القليلة الماضية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. نعلم أن علينا تطبيق بعض الإصلاحات الهيكلية من أجل المستقبل".

وحيث أن الصناعات التقليدية لا تسهم في تحقيق نمو أكبر ولكن الخدمات تسهم بشكل أكبر، قال بولارد إن الدول الأعضاء بالأبيك "يهتمون بشكل كبير بالاقتصاد الالكتروني، ولذلك نبحث عن جيل جديد من النمو."