طوكيو 29 مايو 2017 (شينخوا) ترأس عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي ومستشار الامن القومي الياباني شوتارو ياتشي الجولة الرابعة من الحوار السياسي رفيع المستوى بين البلدين اليوم الاثنين.
وقال يانغ فى الاجتماع ان العلاقات بين الصين واليابان تعد الآن فى منعطف هام مع وجود فرص جديدة وتحديات بارزة، حيث يمثل هذا العام الذكرى ال45 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان.
واضاف ان الجانبين يتعين عليهما تذكر نواياهما الاصلية لتطبيع العلاقات واتخاذ التاريخ كمرآة خلال التعامل مع المستقبل والضغط من اجل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بناء على روح الوثائق السياسية الاربع بين الصين واليابان والاتفاقية ذات المبادىء الاربعة التى تم التوصل اليها فى نوفمبر 2014.
وأشار إلى ان الصين تولي أهمية عظمى لتنمية العلاقات مع اليابان وان هذا الامر لم يتغير. وحث الجانب اليابانى إلى التوافق مع اتجاه العصر وتنفيذ التوافق الذى ينص على ان ما بين الدولتين شراكة وليس تهديدا بسياسات محددة واعمال ملموسة، وان تنمية الصين فرصة لليابان.
كما حث يانغ اليابان على احترام كلماتها والتمسك بالقواعد الوثيقة التى تتعلق بالقضايا التاريخية وتايوان وبذل جهود مشتركة مع الصين للحفاظ على السلام والاستقرار فى منطقة بحر الصين الشرقي.
كما دعا اليابان الى الحديث والتصرف بحذر فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبى ولعب دور بناء حيث ان الدول المعنية فى المنطقة تبذل جهودها لحل القضية بشكل ملائم.
وفى معرض ترحيب اليابان بمناقشة التعاون مع الصين فى إطار مبادرة "الحزام والطريق"، قال يانغ ان الجانبين يتعين عليهما تسريع التحول وتحديث العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وتوسيع التعاون فى مجالات جديدة.
كما حث الجانبين على زيادة تعزيز الاتصالات بين الحكومات المحلية والشباب وغيرها من الموضوعات من أجل تعزيز التفاهم المشترك بين الشعبين وإرساء أساس قوي لتنمية العلاقات الثنائية.
وقال ياتشي ان التعاون بين الصين واليابان، دولتان كبيرتان فى اسيا، هو امر حيوي للمنطقة وانه يتعين على الجانبين التنفيذ الكامل للتوافق الخاص بهما.
وقال ان موقف اليابان من تايوان والقضايا التاريخية لم يتغير وان اليابان تكرس نفسها لتحسين علاقاتها مع الصين وترغب فى بذل جهود مشتركة مع الصين لتعزيز التبادلات على كل المستويات وتوسيع الاتجاهات الايجابية والادارة الملائمة للنزاعات فى التى تعترض سبيل العلاقات الثنائية.
وتبادل الجانبان ايضا وجهات النظر حول القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.