أستانا 9 يونيو 2017 (شينخوا) تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هنا اليوم (الخميس) بتعزيز العلاقات الثنائية وبدعم دور منظمة شانغهاي للتعاون.
وقد التقى الرئيسان قبيل قمة منظمة شانغهاي للتعاون ال17 في أستانا.
ومشيراً إلى ان منظمة شانغهاي للتعاون تواجه فرصا وتحديات جديدة، على طريق التطور، قال شي إنه يتعين على الصين وروسيا تعزيز التواصل والتنسيق، ومراعاة "روح شانغهاي" بثبات، وتعزيز التضامن بين الدول أعضاء المنظمة، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وتعزيز التعاون العملي، من أجل الاستمرار في تعزيز تأثير المنظمة في الشؤون الدولية والاقليمية.
وحث شي المنظمة على أداء دور أكبر في عملية المصالحة وتحقيق السلام في أفغانستان، مضيفا أن الصين سوف تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة عقب قمة أستانا، وأنها عازمة على الحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيقين مع كل الأطراف، ومنها روسيا، لتحقيق المزيد من التطور للمنظمة.
وأضاف شي أنه خلال اجتماعهما على هامش منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في بكين الشهر الماضي، توصل الزعيمان إلى توافق هام حول الحفاظ على شراكة التنسيق الاستراتيجي رفيع المستوى بين الصين وروسيا، وتعزيز التعاون الشامل بينهما.
وأوضح شي أنه في ظل الموقف الدولي المعقد الراهن، فإن صياغة علاقات سليمة بين الصين وروسيا تعد أمرا بالغ الأهمية لتنمية البلدين وتجديدهما، وكذلك لحماية الاستقرار والسلام في العالم.
وقال شي إنه يتعين على البلدين تعزيز الدعم المتبادل بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما، داعيا إلى تحقيق المزيد من الانجازات في إطار ربط بناء مبادرة الحزام والطريق مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
كما حث الرئيس الصيني البلدين على تعميق التبادلات الشعبية والثقافية وتعزيز التنسيق والتعاون فيما يخص الشؤون الدولية والاقليمية.
من جانبه، قال بوتين إنه من المهم للغاية بالنسبة لروسيا والصين الحفاظ على التفاعلات رفيعة المستوى المتكررة.
كما حث بوتين الجانبين على تعزيز التواصل والتنسيق، في محاولة للحفاظ على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم بأسره.
وأوضح بوتين أنه يتعين على الصين وروسيا العمل مع كل الأطراف المعنية لتعزيز الوحدة والتنسيق بين أعضاء منظمة شانغهاي، من أجل تعزيز تأثير المنظمة في الشؤون الدولية.
وهنأ بوتين الصين من جديد على نجاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق فازت بدعم واسع في المجتمع الدولي.
وتبادل الرئيسان أيضا وجهات النظر حول الوضع في أفغانستان وشبه الجزيرة الكورية، وغيرهما من القضايا الإقليمية والدولية .