أستانا 9 يونيو 2017 (شينخوا) حث الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الجمعة) الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون على تعزيز التضامن والتعاون في الوقت الذي شهدت المنظمة توسيع عضويتها وتولت الصين رئاستها الدورية.
وفي حديثه خلال القمة السنوية لمنظمة شانغهاي للتعاون في أستانا، حث شي أيضا الدول الأعضاء على التعاون في مواجهة التحديات وتعزيز الروابط الشعبية والتمسك بالانفتاح والشمول.
وقد تولت الصين الرئاسة الدورية للمنظمة عقب اختتام قمة أستانا اليوم، وسوف تستضيف الصين القمة المقبلة في يونيو 2018.
وقال شي إن الصين سوف تساهم بمبلغ 10 ملايين يوان إضافية ( 1.47 مليون دولار أمريكي) لأمانة المنظمة، من أجل تيسير عملها.
واقترح شي إقامة آلية للتعاون الإعلامي بين الدول الأعضاء بالمنظمة، قائلا إن الصين ترغب في استضافة القمة الإعلامية الأولى لدول المنظمة.
وقال شي "ينبغي علينا أن نمضي قدما في التقليد الرفيع للتضامن والتنسيق"
وتابع" يتعين على جميع الدول الأعضاء، القدامى والجدد، العمل بتنسيق وثيق، وتعميق الثقة المتبادلة وزيادة الدعم المتبادل في مسعاها لبناء مجتمع ذى مصير مشترك يتسم بالمساواة والدعم المتبادل والتضامن ومشاركة الأفراح والأتراح".
تأتي تصريحات الرئيس الصيني في الوقت الذي قبلت فيه المنظمة العضوية الكاملة للهند وباكستان اليوم، في أول توسيع للمنظمة منذ تأسيسها، لتكون أكبر منظمة تعاونية إقليمية من حيث المساحة وعدد السكان.
واقترح شي أن تضع المنظمة خطة خمسية لتنفيذ معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون طويل الأجل.
وفيما يخص القضايا الأمنية، قال الرئيس الصيني إنه يتعين على المنظمة الاستمرار في منح الأولوية لتعهدها بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال شي"أن الأعمال الإرهابية الأخيرة في تلك المنطقة تظهر أن مكافحة قوى الشر الثلاث (الإرهاب والانفصالية والتطرف) تظل مهمة طويلة وشاقة".
ولتعزيز قدرة الدول الأعضاء على التنسيق والتنفيذ في المجال الأمني، حث شي المنظمة على تعزيز البناء المؤسسي الاقليمي لمكافحة الارهاب وعلى القضاء بشكل حازم على تصنيع المخدرات والإتجار بها.
وأوضح شي أن الصين ترغب فى أن تستضيف من جديد التدريب السيبرانى المشترك لمكافحة الارهاب لمنظمة شانغهاي للتعاون .
كما اقترحت الصين عقد منتدى دفاعي أمني وصياغة برنامج للتعاون يمتد على مدى ثلاث سنوات لمكافحة قوى الشر الثلاث.
وقال شي "تدعم الصين منظمة شانغهاي للتعاون في التحدث بصوت واحد بخصوص القضايا الاقليمية والدولية."