الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: زيارة شي إلى قازاقستان تعمل على تفعيل" روح طريق الحرير" وترسم مساراً جديداً للتعاون
                 arabic.news.cn | 2017-06-11 05:00:56

أستانا 10 يونيو 2017 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (السبت) إن الزيارة التي انتهت تواً والتي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى قازاقستان، تضخ قوة دافعة جديدة إلى بناء مبادرة الحزام والطريق وتعزز الروابط بين بلدان المنطقة في سبيل بناء مجتمع مشترك، وتفتح آفاقا واسعة للسلام والرخاء في المنطقة.

وكان شي قد غادر أستانا في نفس اليوم عائدا إلى البلاد عقب زيارة دولة إلى قازاقستان، حضر خلالها المؤتمر الـ 17 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال وانغ في تصريحاته للصحفيين "هذه هي أولى زيارات شي الخارجية عقب ترأسه منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، كما تعد الزيارة نشاطا دبلوماسيا هاما للصين في منطقة أوراسيا."

وتابع "تجسد هذه الزيارة (روح طريق الحرير) التي تقوم على السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة".

الارتقاء بالعلاقات الصينية- القازاقية إلى مستوى جديد

شهدت العلاقة بين الصين وقازقستان تطوراً سريعاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاما.

وفي أستانا عقد شي محادثات مع صديقه القديم، الرئيس نور سلطان نزاباييف، لتقييم الإنجازات التي حققها البلدان ولرسم مسار التعاون المستقبلي.

وتعد هذه زيارة الدولة الثالثة التي يقوم بها شي إلى قازاقستان، كما تعد اللقاء الـ 16 بين زعيمي البلدين منذ 2012.

وفي معرض إشارته إلى أن الثقة السياسية بين بالبلدين قد وصلت حداً غير مسبوق، قال شي إن الصين عازمة على بناء "مجمتع أقوى للمصالح المشتركة والمستقبل المشترك" مع قازاقستان، موضحا أنه يأمل في أن تقوم بين البلدين "علاقات أبدية من من الجوار والصداقة والشراكة الطيبة."

واتفق شي ونزارباييف على الحفاظ على التبادلات المؤسسية الوثيقة رفيعة المستوى، واحترام كل بلد لاختيارات البلد الآخر بشأن طريق وسياسات التنمية، بما يتماشى مع الظروف الوطنية الخاصة به، ودعم كل بلد لجهود الآخر في حماية مصالحه الأساسية، ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، على نحو مشترك.

وزار شي أول أمس (الخميس) ، برفقة نزارباييف، الجناح الصيني في معرض إكسبو 2017 في أستانا، كما حضر شي مراسم افتتاح المعرض. ويُظهر حضور شي، ليس فقط دعما للجانب القازاقي في تنظيم الحدث، وإنما يظهر أيضا دعما لبلدان وسط آسيا في السعي نحو تعزيز مكانتها الدولية.

قيادة منظمة شانغهاي للتعاون نحو مزيد من التنمية

على مدى 16 عاما منذ نشأتها، تطورت منظمة شانغهاي للتعاون لتصبح منصة لتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق حسن الجوار والصداقة، وتوسيع التعاون البراجماتي والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين بين الدول الأعضاء.

وقد وافقت المنظمة على منح العضوية الكاملة لكل من باكستان والهند، في أول توسُع تشهده المنظمة منذ تأسيسها عام 2001، لتصبح المنظمة الإقلمية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان على مستوى العالم.

وفي معرض ترحيبه بالعضوين الجديدين، حث شي المنظمة على "المضي قدما في التضامن والتنسيق كتقليد طيب تقوم على أساسه المنظمة."

وقال شي في كلمته خلال الاجتماع السنوي لرؤساء دول المنظمة " يتعين على كافة الدول الأعضاء، قديمها وجديدها، العمل بتنسيق وثيق، والسعي نحو تعميق الثقة المشتركة وتعزيز الدعم المشترك في مسعاها نحو إقامة مجتمع مصير مشترك يقوم على المساواة والدعم المتبادل والتضامن ومشاركة الأفراح والأتراح."

واقترح شي أيضا أن تضع المنظمة خطة خمسية لتنفيذ المعاهدة طويلة الأمد لحسن الجوار والصداقة والتعاون، ولصياغة برنامج مدته 3 سنوات للتعاون في مكافحة " قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والتطرف والانفصالية.

فتح فصل جديد لبناء مبادرة الحزام والطريق

في عام 2013، قدم شي للمرة الأولى مقترح الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، لتبدأ عملية التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وتضم مبادرة الحزام والطريق، الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين، بهدف بناء شبكة للتجارة والبنية الأساسية تربط آسيا بكل من آسيا وأفريقيا على طول طرق التجارة القديمة.

وبعد 4 سنوات، حينما زار شي أستانا مجددا، تحولت المبادرة من مجرد مقترح إلى واقع ملموس، ومن مجرد فكرة إلى ممارسة عملية.

وخلال محادثاتهما، اتفق شي ونزارباييف على تعزير التكامل بين مبادرة الحزام والطريق مع استراتيجية "الطريق المشرق" الخاصة بقازاقستان.

وقازاقستان من البلدان الرئسية الواقعة على طول طرق مبادرة الحزام والطريق. وزيارة شي تُيسِّر الجهود المشتركة للصين وقازاقستان في إطار التعاون بينهما في مجال بناء القدرة الخاص بالمبادرة.

وحث الزعيم الصيني البلدين على تنسيق الجهود لخلق طرق برية وبحرية جديدة في منطقة أوراسيا، يتم الربط بينها من خلال المشروعات التجريبية في ليانيوانقانغ وهورغوس، في إطار مبادرة الحزام والطريق، سعيا نحو تعزيز السلام والرخاء والانفتاح والابتكار والتبادل بين الحضارات على طول هذه الطرق.

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الصين تحث على التضامن والتعاون مع ضم منظمة شانغهاي للتعاون أعضاء جدداً
الصين تحث على التضامن والتعاون مع ضم منظمة شانغهاي للتعاون أعضاء جدداً
النماذج التكنولوجية الرائعة في معرض التكنولوجيا الفائقة ببكين
النماذج التكنولوجية الرائعة في معرض التكنولوجيا الفائقة ببكين
المسلمون في القدس يصلون الجمعة الثانية من شهر رمضان
المسلمون في القدس يصلون الجمعة الثانية من شهر رمضان
تشييع جنازة ضحايا هجوم داعش الإرهابي في إيران
تشييع جنازة ضحايا هجوم داعش الإرهابي في إيران
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: زيارة شي إلى قازاقستان تعمل على تفعيل" روح طريق الحرير" وترسم مساراً جديداً للتعاون

新华社 | 2017-06-11 05:00:56

أستانا 10 يونيو 2017 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (السبت) إن الزيارة التي انتهت تواً والتي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى قازاقستان، تضخ قوة دافعة جديدة إلى بناء مبادرة الحزام والطريق وتعزز الروابط بين بلدان المنطقة في سبيل بناء مجتمع مشترك، وتفتح آفاقا واسعة للسلام والرخاء في المنطقة.

وكان شي قد غادر أستانا في نفس اليوم عائدا إلى البلاد عقب زيارة دولة إلى قازاقستان، حضر خلالها المؤتمر الـ 17 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال وانغ في تصريحاته للصحفيين "هذه هي أولى زيارات شي الخارجية عقب ترأسه منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، كما تعد الزيارة نشاطا دبلوماسيا هاما للصين في منطقة أوراسيا."

وتابع "تجسد هذه الزيارة (روح طريق الحرير) التي تقوم على السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة".

الارتقاء بالعلاقات الصينية- القازاقية إلى مستوى جديد

شهدت العلاقة بين الصين وقازقستان تطوراً سريعاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاما.

وفي أستانا عقد شي محادثات مع صديقه القديم، الرئيس نور سلطان نزاباييف، لتقييم الإنجازات التي حققها البلدان ولرسم مسار التعاون المستقبلي.

وتعد هذه زيارة الدولة الثالثة التي يقوم بها شي إلى قازاقستان، كما تعد اللقاء الـ 16 بين زعيمي البلدين منذ 2012.

وفي معرض إشارته إلى أن الثقة السياسية بين بالبلدين قد وصلت حداً غير مسبوق، قال شي إن الصين عازمة على بناء "مجمتع أقوى للمصالح المشتركة والمستقبل المشترك" مع قازاقستان، موضحا أنه يأمل في أن تقوم بين البلدين "علاقات أبدية من من الجوار والصداقة والشراكة الطيبة."

واتفق شي ونزارباييف على الحفاظ على التبادلات المؤسسية الوثيقة رفيعة المستوى، واحترام كل بلد لاختيارات البلد الآخر بشأن طريق وسياسات التنمية، بما يتماشى مع الظروف الوطنية الخاصة به، ودعم كل بلد لجهود الآخر في حماية مصالحه الأساسية، ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، على نحو مشترك.

وزار شي أول أمس (الخميس) ، برفقة نزارباييف، الجناح الصيني في معرض إكسبو 2017 في أستانا، كما حضر شي مراسم افتتاح المعرض. ويُظهر حضور شي، ليس فقط دعما للجانب القازاقي في تنظيم الحدث، وإنما يظهر أيضا دعما لبلدان وسط آسيا في السعي نحو تعزيز مكانتها الدولية.

قيادة منظمة شانغهاي للتعاون نحو مزيد من التنمية

على مدى 16 عاما منذ نشأتها، تطورت منظمة شانغهاي للتعاون لتصبح منصة لتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق حسن الجوار والصداقة، وتوسيع التعاون البراجماتي والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين بين الدول الأعضاء.

وقد وافقت المنظمة على منح العضوية الكاملة لكل من باكستان والهند، في أول توسُع تشهده المنظمة منذ تأسيسها عام 2001، لتصبح المنظمة الإقلمية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان على مستوى العالم.

وفي معرض ترحيبه بالعضوين الجديدين، حث شي المنظمة على "المضي قدما في التضامن والتنسيق كتقليد طيب تقوم على أساسه المنظمة."

وقال شي في كلمته خلال الاجتماع السنوي لرؤساء دول المنظمة " يتعين على كافة الدول الأعضاء، قديمها وجديدها، العمل بتنسيق وثيق، والسعي نحو تعميق الثقة المشتركة وتعزيز الدعم المشترك في مسعاها نحو إقامة مجتمع مصير مشترك يقوم على المساواة والدعم المتبادل والتضامن ومشاركة الأفراح والأتراح."

واقترح شي أيضا أن تضع المنظمة خطة خمسية لتنفيذ المعاهدة طويلة الأمد لحسن الجوار والصداقة والتعاون، ولصياغة برنامج مدته 3 سنوات للتعاون في مكافحة " قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والتطرف والانفصالية.

فتح فصل جديد لبناء مبادرة الحزام والطريق

في عام 2013، قدم شي للمرة الأولى مقترح الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، لتبدأ عملية التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وتضم مبادرة الحزام والطريق، الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين، بهدف بناء شبكة للتجارة والبنية الأساسية تربط آسيا بكل من آسيا وأفريقيا على طول طرق التجارة القديمة.

وبعد 4 سنوات، حينما زار شي أستانا مجددا، تحولت المبادرة من مجرد مقترح إلى واقع ملموس، ومن مجرد فكرة إلى ممارسة عملية.

وخلال محادثاتهما، اتفق شي ونزارباييف على تعزير التكامل بين مبادرة الحزام والطريق مع استراتيجية "الطريق المشرق" الخاصة بقازاقستان.

وقازاقستان من البلدان الرئسية الواقعة على طول طرق مبادرة الحزام والطريق. وزيارة شي تُيسِّر الجهود المشتركة للصين وقازاقستان في إطار التعاون بينهما في مجال بناء القدرة الخاص بالمبادرة.

وحث الزعيم الصيني البلدين على تنسيق الجهود لخلق طرق برية وبحرية جديدة في منطقة أوراسيا، يتم الربط بينها من خلال المشروعات التجريبية في ليانيوانقانغ وهورغوس، في إطار مبادرة الحزام والطريق، سعيا نحو تعزيز السلام والرخاء والانفتاح والابتكار والتبادل بين الحضارات على طول هذه الطرق.

الصور

010020070790000000000000011100001363559961