الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير اقتصادي : لماذا شعار " صنع في الصين " في صالح الولايات المتحدة
                 arabic.news.cn | 2017-07-07 03:32:25

US-WASHINGTON-INDEPENDENCE DAY-FIREWORKS

في 4 يوليو الجاري، احتفل الأمريكيون بهذه المناسبة السنوية بالألعاب النارية في واشنطن .

بكين 6 يوليو 2017(شينخوا) بينما يكتسب شعار " اشترِ المنتج الأمريكي" زخما في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي الشركات الأمريكية، فالحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن الاحتفالات بيوم الاستقلال الأمريكي إنما تعتمد على الصين.

في 4 يوليو الجاري، احتفل الأمريكيون بهذه المناسبة السنوية بالألعاب النارية والأعلام والمأكولات المشوية في الهواء الطلق .. وقد صنعت أغلبيتها فى الصين .

وذكر مركز الإحصاء الأمريكي أن الأمريكيين استوردوا العام الماضي من الألعاب النارية ما تبلغ قيمته أكثر من 300 مليون دولار، حيث جاء ما نسبته 96 بالمئة ، كما خمنت أيها القاريء ... من الصين.

وقال دون لانتيس رئيس الرابطة الوطنية للألعاب النارية " نشتري بعض الألعاب النارية من المكسيك، لكنها ليست بنفس جودة الألعاب النارية الصينية، فالصينيون يصنعونها منذ آلاف السنين. الصين تؤدي عملا رائعا في هذا ".

وفي حين أن يوم الاستقلال هو أكثر أيام العام التي تشهد قيام الأمريكيين برفع العلم الأمريكى وممارسة الشواء خارج المنزل، فإن النسبة الغالبة من أعلامهم ومأكولاتهم المشوية، آتية من الصين.

وربما لن يروق الأمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه في الوقت الذي يطالب فيه ترامب الناس ب " شراء المنتج الأمريكي" ، بل ويجعل من ذلك شعارا وطنيا، فإن المستهلكين الأمريكيين قرروا أن أكثر ما يهمهم هو الأسعار الجيدة.

بحسب وزارة التجارة الصينية، تساعد التجارة مع الصين كل أسرة أمريكية على ادخار 850 دولارا أمريكيا كل عام. فمن مصابيح الإضاءة إلى شموع أعياد الميلاد ، ومن الشباشب إلى مصائد الفئران، سوف يجد الأمريكيون أن حياتهم تحولت إلى محنة بدون شعار " صنع في الصين".

وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصين الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، يلوم بعض السياسيين الامريكيين الصين على إحداث عجز تجاري كبير على حساب الوظائف الأمريكية. لكن هذا ليس سوى ضرب من هراء قومى متطرف، لأن الحقائق تؤكد على عكس ذلك.

فنحو 40 بالمئة من فائض التجارة الصيني ناتج عن الشركات الأمريكية في الصين، في الوقت الذي أسفرت فيه التجارة الثنائية والاستثمار المتبادل في 2015 عن 2.6 مليون وظيفة لمواطني الولايات المتحدة.

إن القضايا الهيكلية هي ما يساهم في حدوث عدم التوازن بين البلدين،وذلك في رأي تشانغ يو يان، مدير معهد السياسة والاقتصاد العالمي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

وقال توري . كيه. وايتينج ، الباحث المساعد في مؤسسة التراث ،وهو مركز بحثي مقره واشنطن"إن تتبع العجز التجارى أمر مضلل.فكل مايعنيه هو أننا نستهلك أكثر فى الولايات المتحدة".

يقول الخبراء إن علاج أوجه الخلل، الذي كان محور تركيز سياسة إدارة ترامب التجارية تجاه الصين، يتطلب قيام البلدين بتنفيذ إصلاحات هيكلية بدلا من الاكتفاء بتخفيض العجز التجاري.

في السياق نفسه، أصبح الحساب الجاري للصين أكثر توازنا خلال الأعوام الأخيرة . وقد انخفض نصيب فائض الحساب التجاري للصين بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي لأقل من 2 بالمئة عام 2016، قياسا بنحو 9.9 بالمئة عام 2007.

ولإعادة التوازن للتجارة الثنائية، اتفق البلدان على اتخاذ تدابير لتوسيع التجارة في لحم البقر والدجاج، وزيادة دخول الشركات المالية الأمريكية إلى السوق الصينية، بين خطوات أخرى تأتي في إطار النتيجة الأولية لخطة عمل تمتد على مدى 100 يوم.

وفي نهاية يونيو، استقبلت الصين الشحنة الأولى من لحم البقر الأمريكي بعد حظر استمر 14 عاما، ومع تزايد أعداد الطبقة الوسطى، يتوقع خبراء هذه الصناعة أن الصين سوف تصبح مستوردا كبيرا للحم البقر الأمريكي.

من جانبه، قال وزير الزراعة الأمريكي سوني بيردو إن هناك فرصا هائلة لصناعة لحم البقر، والقائمين بتربية الماشية ،والاقتصاد الأمريكي على وجه العموم.

في المقابل ، سمحت الولايات المتحدة بواردات الدجاج المطبوخ من الصين.

وأوضح هونغ لي القنصل الصيني العام في شيكاغو أنه من الأفضل بالنسبة للجانبين التعامل مع الخلافات الاقتصادية ، مثل نواحي الخلل، من خلال الحوار الصريح.

وقال إن " فتح الأسواق على نحو أوسع وتعزيز الاستثمار الثنائي وتعزيز العلاقات التجارية على المستوى المحلي ، من الممكن أن يساهم في خلق علاقات اقتصادية أقوى بين الصين والولايات المتحدة"

في السياق نفسه، قال نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو " نعتقد أن التعاون الاقتصادي الصيني - الأمريكي هو مطلب هذه الفترة الزمنية، ولسوف نستمر في التحرك إلى الأمام."  

   1 2 3 4   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

شي يقول إن الصين مستعدة للانضمام لكوريا الجنوبية لاستئناف التنمية الصحية للعلاقات
شي يقول إن الصين مستعدة للانضمام لكوريا الجنوبية لاستئناف التنمية الصحية للعلاقات
الرئيس الصيني يصل إلى هامبورغ لحضور قمة العشرين
الرئيس الصيني يصل إلى هامبورغ لحضور قمة العشرين
الدول المقاطعة لقطر تتهمها بإفشال "كل المساعي الدبلوماسية" لحل الأزمة
الدول المقاطعة لقطر تتهمها بإفشال "كل المساعي الدبلوماسية" لحل الأزمة
شركات عملاقة صينية للاتصالات تجرب تكنولوجيا الجيل الخامس للهواتف المحمولة
شركات عملاقة صينية للاتصالات تجرب تكنولوجيا الجيل الخامس للهواتف المحمولة
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير اقتصادي : لماذا شعار " صنع في الصين " في صالح الولايات المتحدة

新华社 | 2017-07-07 03:32:25

US-WASHINGTON-INDEPENDENCE DAY-FIREWORKS

في 4 يوليو الجاري، احتفل الأمريكيون بهذه المناسبة السنوية بالألعاب النارية في واشنطن .

بكين 6 يوليو 2017(شينخوا) بينما يكتسب شعار " اشترِ المنتج الأمريكي" زخما في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي الشركات الأمريكية، فالحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن الاحتفالات بيوم الاستقلال الأمريكي إنما تعتمد على الصين.

في 4 يوليو الجاري، احتفل الأمريكيون بهذه المناسبة السنوية بالألعاب النارية والأعلام والمأكولات المشوية في الهواء الطلق .. وقد صنعت أغلبيتها فى الصين .

وذكر مركز الإحصاء الأمريكي أن الأمريكيين استوردوا العام الماضي من الألعاب النارية ما تبلغ قيمته أكثر من 300 مليون دولار، حيث جاء ما نسبته 96 بالمئة ، كما خمنت أيها القاريء ... من الصين.

وقال دون لانتيس رئيس الرابطة الوطنية للألعاب النارية " نشتري بعض الألعاب النارية من المكسيك، لكنها ليست بنفس جودة الألعاب النارية الصينية، فالصينيون يصنعونها منذ آلاف السنين. الصين تؤدي عملا رائعا في هذا ".

وفي حين أن يوم الاستقلال هو أكثر أيام العام التي تشهد قيام الأمريكيين برفع العلم الأمريكى وممارسة الشواء خارج المنزل، فإن النسبة الغالبة من أعلامهم ومأكولاتهم المشوية، آتية من الصين.

وربما لن يروق الأمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه في الوقت الذي يطالب فيه ترامب الناس ب " شراء المنتج الأمريكي" ، بل ويجعل من ذلك شعارا وطنيا، فإن المستهلكين الأمريكيين قرروا أن أكثر ما يهمهم هو الأسعار الجيدة.

بحسب وزارة التجارة الصينية، تساعد التجارة مع الصين كل أسرة أمريكية على ادخار 850 دولارا أمريكيا كل عام. فمن مصابيح الإضاءة إلى شموع أعياد الميلاد ، ومن الشباشب إلى مصائد الفئران، سوف يجد الأمريكيون أن حياتهم تحولت إلى محنة بدون شعار " صنع في الصين".

وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصين الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، يلوم بعض السياسيين الامريكيين الصين على إحداث عجز تجاري كبير على حساب الوظائف الأمريكية. لكن هذا ليس سوى ضرب من هراء قومى متطرف، لأن الحقائق تؤكد على عكس ذلك.

فنحو 40 بالمئة من فائض التجارة الصيني ناتج عن الشركات الأمريكية في الصين، في الوقت الذي أسفرت فيه التجارة الثنائية والاستثمار المتبادل في 2015 عن 2.6 مليون وظيفة لمواطني الولايات المتحدة.

إن القضايا الهيكلية هي ما يساهم في حدوث عدم التوازن بين البلدين،وذلك في رأي تشانغ يو يان، مدير معهد السياسة والاقتصاد العالمي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

وقال توري . كيه. وايتينج ، الباحث المساعد في مؤسسة التراث ،وهو مركز بحثي مقره واشنطن"إن تتبع العجز التجارى أمر مضلل.فكل مايعنيه هو أننا نستهلك أكثر فى الولايات المتحدة".

يقول الخبراء إن علاج أوجه الخلل، الذي كان محور تركيز سياسة إدارة ترامب التجارية تجاه الصين، يتطلب قيام البلدين بتنفيذ إصلاحات هيكلية بدلا من الاكتفاء بتخفيض العجز التجاري.

في السياق نفسه، أصبح الحساب الجاري للصين أكثر توازنا خلال الأعوام الأخيرة . وقد انخفض نصيب فائض الحساب التجاري للصين بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي لأقل من 2 بالمئة عام 2016، قياسا بنحو 9.9 بالمئة عام 2007.

ولإعادة التوازن للتجارة الثنائية، اتفق البلدان على اتخاذ تدابير لتوسيع التجارة في لحم البقر والدجاج، وزيادة دخول الشركات المالية الأمريكية إلى السوق الصينية، بين خطوات أخرى تأتي في إطار النتيجة الأولية لخطة عمل تمتد على مدى 100 يوم.

وفي نهاية يونيو، استقبلت الصين الشحنة الأولى من لحم البقر الأمريكي بعد حظر استمر 14 عاما، ومع تزايد أعداد الطبقة الوسطى، يتوقع خبراء هذه الصناعة أن الصين سوف تصبح مستوردا كبيرا للحم البقر الأمريكي.

من جانبه، قال وزير الزراعة الأمريكي سوني بيردو إن هناك فرصا هائلة لصناعة لحم البقر، والقائمين بتربية الماشية ،والاقتصاد الأمريكي على وجه العموم.

في المقابل ، سمحت الولايات المتحدة بواردات الدجاج المطبوخ من الصين.

وأوضح هونغ لي القنصل الصيني العام في شيكاغو أنه من الأفضل بالنسبة للجانبين التعامل مع الخلافات الاقتصادية ، مثل نواحي الخلل، من خلال الحوار الصريح.

وقال إن " فتح الأسواق على نحو أوسع وتعزيز الاستثمار الثنائي وتعزيز العلاقات التجارية على المستوى المحلي ، من الممكن أن يساهم في خلق علاقات اقتصادية أقوى بين الصين والولايات المتحدة"

في السياق نفسه، قال نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو " نعتقد أن التعاون الاقتصادي الصيني - الأمريكي هو مطلب هذه الفترة الزمنية، ولسوف نستمر في التحرك إلى الأمام."  

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011100001364234841