برلين 9 يوليو 2017( شينخوا) أشادت وسائل الإعلام وخبراء هنا بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ألمانيا لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الدولي.
وقام شي بزيارة دولة إلى الدولة الأوروبية بدعوة من الرئيس فرانك والتر شتاينماير والمستشارة انغيلا ميركل حضر خلالها القمة الـ21 لمجموعة العشرين في هامبورغ خلال الفترة من 4 إلى 8 يوليو.
ونشرت الصحف والمجلات الألمانية الرئيسية المحادثات بين شي وميركل وتصدر خطاب شي في قمة العشرين العناوين الرئيسية وقصص التغطية.
وقالت صحيفة ((سوديتش تسايتونغ)) إلى أن ميركل أشارت إلى "أوقات الاضطرابات العالمية" وقالت إن ألمانيا والصين يمكن أن تسهما في ترويض تلك الاضطرابات.
وقالت ((فرانكفورت روندشاو)) إن الحكومة الألمانية ترى الصين شريكا موثوقا به.
وقالت صحيفة ((هاندلسبلات)) إنه بينما تراجع تأثير بعض الدول، فإن ألمانيا والصين معا لديهما المجال الأكبر للمضي قدما في تحقيق الأهداف العالمية في إطار مجموعة العشرين. وكلما زاد الحديث بصوت واحد، زادت إمكانية نجاح القمة.
ومن جانبه، أكد البروفيسور توماس هيبرير، وهو مراقب معروف للصين بجامعة دويسبورغ -إيسن الألمانية، أن شي اضطلع بـ"الدور الرئيسي" لتعزيز اقتصاد عالمي تعاوني ومفتوح.
ووصفت الصحفية والناشرة الألمانية مارغريت مانز الصين بأنها " شريك موثوق في إطار مجموعة العشرين". وأضافت الصحفية التي عملت في الصين إن الصورة الاقتصادية للبلاد في جميع أنحاء العالم قد تحسنت من خلال " مبادرة الحزام والطريق" وربط استراتيجيتي " صنع في الصين 2025" و" صناعة 4.0".
وقال البروفيسور دينيس سنوور، رئيس معهد كيل للاقتصاد العالمي، إن مقترحات شي بشأن التعاون بين أعضاء مجموعة العشرين في الاقتصاد الرقمي والثورة الصناعية الجديدة " تحمل أهمية كبيرة"، الأمر الذي يتطلب العمل المشترك من جانب الدول المتقدمة والنامية في إطار التعاون متعدد الأطراف.
وقال فان شوان، رئيس تحرير صحيفة ((يوروب تايمز)) في هامبورغ إن وصول الباندتين العملاقتين إلى برلين قبيل زيارة شي جعل البلدين أكثر ارتباطا وتكاملا ثقافيا.