بكين 20 يوليو 2017 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يى اليوم (الخميس) بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فى بكين، داعيا كل الأطراف إلى معالجة خلافاتهم فى إطار مجلس التعاون الخليجي.
وقال وانغ "ينبغى أن تواصل كل الأطراف ضبط النفس وإجراء محادثات مباشرة بأسرع ما يمكن من أجل تجنب تصعيد الموقف وإرسال إشارة إيجابية لمعالجة الازمة عن طريق الوسائل السياسية والدبلوماسية وإعادة تأكيد دور مجلس التعاون الخليجي".
وفى معرض وصف مجلس التعاون الخليجي بأنه "منظمة إقليمية ناضجة حلت بنجاح الكثير من النزاعات "، أعرب وانغ عن الثقة بأن دول الخليج لديها القدرة على إدارة الموقف الحالي ومعالجة خلافاتهم من خلال مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن معارضة كل أشكال الإرهاب تمثل توافقا مشتركا للمجتمع الدولي. وإن دول الخليج يمكن أن تجد وسيلة لحل الأزمة عن طريق محادثات صريحة على أساس مكافحة الإرهاب على نحو مشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لبعضها بعضا واستمرار الالتزام بتعهداتهم الدولية.
وأضاف وانغ أن "الصين تثمن وتدعم جهود الوساطة الكويتية"، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة فى خلق ظروف لحل الأزمة على المستوى الإقليمي.
وأشار وانغ إلى أن الصين باعتبارها صديقا مخلصا للدول العربية، على استعداد للقيام بدور بناء فى تعزيز محادثات السلام اذا اقتضت الحاجة.
وقال آل ثاني إن قطر تريد بدء محادثات بناءة مع كل الأطراف على أساس احترام السيادة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية والامتثال للقانون الدولي من أجل بناء ثقة متبادلة تدريجيا ومعالجة الاختلافات بشكل جوهري.
وأشاد وزير الخارجية القطري بموقف الصين الموضوعي من الأزمة، قائلا إن قطر مستعدة للحفاظ على اتصالات وتنسيق مع الصين وتأمل أن تواصل الصين القيام بدور إيجابي.
كما تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول العلاقات الثنائية واتفقا على تعزيز التعاون البراجماتي فى إطار مبادرة الحزام والطريق وتسهيل التبادلات بين الشعبين.
اقرأ أيضا:
السعودية: القطريون يمكنهم القدوم للعمرة والحج على أي خطوط غير طيران بلادهم
دبلوماسي قطري يقلل من شأن الحصار العربي
قطر تعدل قانون مكافحة الإرهاب