مانيلا 7 اغسطس 2017 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) إن رابطة الآسيان وشركائها الثلاثة في الحوار - الصين واليابان وكوريا الجنوبية (3+10) - قادرون على تعميق التعاون فيما بينهم على خلفية الحمائية المتزايدة.
وأضاف وانغ في اجتماع لمجموعة (3+10) إن الصين تشارك وتعزز التعاون بين دول الآسيان العشر وشركائها الثلاثة في الحوار بشرق آسيا، وستواصل ذلك.
وأشار الى أن العام الجاري يوافق الذكرى العشرين لإطلاق آلية (3+10)، وأن التعاون العملي داخل المجموعة حقق تقدما جديدا منذ العام الماضي.
واقترح الدبلوماسي الصيني رفيع المستوى ضرورة عمل الآلية بوصفها قناة رئيسة لتعميق التعاون العملي، والارتقاء بتعاون المجموعة إلى مستوى اعلى.
وتابع وانغ، الذي يزور مانيلا لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة بقمة شرق آسيا واجتماعات اخرى ذات صلة، بان البلدان ال13 قادرة على تعميق التعاون في ستة مجالات.
الأول هو توجيه مزيد من الاهتمام إلى تخطيط وتوجيه التنمية المستدامة في المجموعة.
وقال وانغ "يمكننا الاستفادة من خبرة الآسيان الناجحة، وبناء منصة للتعاون بين دول شرق آسيا، متبعين نموذج خطة مجتمع الآسيان."
وقال ان الامر المهم الثاني هو تعزيز التعاون في ضمان الأمن الغذائي ودعم التبادلات والتعاون في القطاع الزراعي.
وتابع "ثالثا، علينا تقوية التعاون في التنمية المستدامة، ودعم التعاون في تخفيف حدة الفقر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتضييق الفجوة بين الاغنياء والفقراء."
كما دعا لتعميق التعاون في قطاعي المالية والاقتصاد بالمجموعة، وقال انه عليها الكفاح من اجل التوصل لاتفاق أولي حول الشراكة الاقليمية الاقتصادية الشاملة.
والنقطة الخامسة هي ابتكار نموذج تعاوني صناعي. وعلى كل دولة استغلال كامل مميزاتها، والمشاركة في التعاون في بناء القدرات الصناعية، بحسب وانغ.
اخيرا وليس آخرا، قال وانغ إنه يتعين على المجموعة تعزيز التبادل بين الشعوب وبعضها البعض، لتعزيز التبادلات الثقافية والإقليمية بالمنطقة
واشاد وزراء خارجية الآسيان بالدور الذي تلعبه آلية 3+10 كقناة رئيسة للتعاون الإقليمي، معربين عن أملهم في بذل مزيد من الجهود لمساعدة دول الآسيان في تحقيق التنمية والازدهار المشتركين.
وأعرب وزراء الصين واليابان وكوريا الجنوبية عن دعمهم لإقامة مجتمع الآسيان، كما أعربوا عن أملهم في التوصل لشراكة اقتصادية إقليمية شاملة في اقرب وقت ممكن لدعم حرية التجارة عالميا.