الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2017 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأطلع المعلم وانغ على الوضع في سوريا، قائلا إنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العنف على الأرض وفي مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الوضع بدأ يستقر.
وأفاد أن سوريا تقدر موقف الصين المحايد تجاه القضية السورية وتشيد بدور الصين البناء في دفع السلام والاستقرار في سوريا وتخفيف الوضع الإنساني. وقال المعلم إنه يتوقع مشاركة الصين في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
وأضاف أن سوريا تعتز بصداقتها مع الصين وترحب وتدعم مبادرة الحزام والطريق وترغب في المشاركة فيها لتحقيق نتائج عملية أكثر من التعاون الثنائي.
من جانبه، قال وانغ إن الصين لطالما اعتبرت أن القضية السورية يجب أن تحل بالوسائل السياسية وفقا لمبدأ عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون.
وأضاف وانغ أن التطور الإيجابي في الوضع في سوريا يبرز فرصا لتسوية القضية، معربا عن أمله بأن تتمكن الحكومة السورية والفصائل المختلفة من تسريع عملية التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة والعمل على استعادة مبكرة للاستقرار.
ولفت وانغ إلى أن سوريا عقدة مهمة في طريق الحرير القديم وأن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تكون وسيلة هامة للتعاون الثنائي، مضيفا أن الصين ترحب بمشاركة سوريا في مشروعات الحزام والطريق، وترغب في التعاون مع سوريا في إطار المبادرة من أجل التنمية المشتركة.
والتقى وانغ والمعلم على هامش حضورهما فعاليات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وزير الخارجية الصيني يحث بلدان بريكس على التمسك بالتعددية