دمشق 13 أكتوبر 2017 (شينخوا) دخلت قوات تابعة للجيش التركي اليوم (الجمعة) إلى محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) برفقة إرهابيين من تنظيم (جبهة النصرة) المرتبطة بالقاعدة بزعم إنشاء مراكز مراقبة تطبيقا لقرارات اجتماع (أستانا 6) حول سوريا التي نصت على إنشاء منطقة لتخفيف التوتر في إدلب، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) .
واعتبرت هيئة الأركان التركية في بيان نشرته اليوم (الجمعة) أن دخول قواتها إلى إدلب يأتي في سياق "أعمال إقامة مراكز مراقبة " في حين تحدث الرئيس التركي أن قواته دخلت مع ما يسمى "الجيش الحر" إلى إدلب.
وكانت العديد من وسائل الإعلام بعضها محسوب على المجموعات الإرهابية وثقت التنسيق القائم بين القوات التركية وإرهابيي هيئة تحرير الشام التي يشكل إرهابيو جبهة النصرة غالبيتها الساحقة.
وتنص اتفاقات مناطق تخفيف التوتر في سوريا التي تم إقرارها في أستانا على فصل الإرهابيين عن باقي المجموعات المسلحة التي قبلت المشاركة في اجتماعات أستانا مع العلم أنها لا تشمل التنظيمات الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية وفي مقدمتها داعش وجبهة النصرة.
وشكلت الحدود مع تركيا المعبر الرئيسي على مدار السنوات الماضية لتهريب الإرهابيين المرتزقة والسلاح والعتاد إلى داخل الأراضي السورية برعاية ودعم من استخبارات نظام أردوغان.
وكان وليد المعلم وزير الخارجية السوري أكد خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء الماضي أن سوريا ستظل تعتبر الوجود التركى فى سوريا غير شرعي وأن أي إجراء لا ينسق مع الحكومة السورية هو إجراء عدوانى ولا تعترف بشرعيته.
وبموجب اتفاق استانا سيتم نشر حوالي 500 مراقب من الدول الضامنة على حدود ادلب، لمنع انتهاك الهدنة، الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.