كاراكاس 16 اكتوبر 2017 ( شينخوا ) قال أكاديميون وسياسيون من فنزويلا ان التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الحالي للصين جعلها نموذجا للدول النامية.
وقال لويس دلجادو المدير الاكاديمي لمركز فنزويلا للدراسات العليا فى التنمية والاقتصادات الصاعدة "بسياساتها الجيدة وارادتها السياسية القوية والصلبة ... تقدم الصين نموذجا للدول النامية."
وأضاف ان الصين حققت تقدما كبيرا منذ تأسيس الحزب الشيوعي الصيني فى 1921، واصفا الحزب الشيوعي الصيني بانه منظمة هامة ومتقدمة قسمت تاريخ الصين إلى قسمين، حيث انها تقود بناء صين حديثة منذ 1949.
وقال روي دازا، الخبير فى الشئون الدولية بالحزب الاشتراكي المتحد الحاكم فى فنزويلا، إن الحزب الشيوعي الصيني "دليل على ان التضامن والتعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي أمور ممكنة."
وألقى الخبيران الضوء على قدرة الصين على الاسراع فى تحديث الصناعة وتطوير التكنولوجيا المحلية، وقالا إن كل هذه الانجازات آمال بالنسبة للدول التى تعامي من اقتصادات فى حالة صعبة.
واتفقا على ان الصين الحديثة حققت اسهامات هامة فى الاستقرار العالمي عن طريق "قيادة مستوى الفقر العالمي إلى مستوى أقل بكثير من ذي قبل".
وأشار دلجادو إلى ان العملاق الاسيوي يلعب دورا أكبر على الساحة الدولية و"يشارك بزيادة فى المحادثات والمناقشات العالمية."
وبالنسبة إلى المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني الذي سيفتتح يوم 18 اكتوبر فى بكين، قال دلجادو "نتوقع ان تواصل الصين تعميق اصلاحاتها".
وبالنظر إلى المستقبل، ألقى الخبيران الضوء على مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين.
"على خلاف المقترحات الأخرى من جانب القوى العظمى، فان المبادرة تتبع مبدأ الربح للجميع"، وفقا لما قال، مضيفا انه إلى جانب عودة النفع عليها كدولة رئيسية، تلتزم الصين بتعزيز التنمية الاقليمية الشاملة.
وقال دازا "اذا ما كان هناك شيئا واحدا يتعين علينا نسخه من الصينيين، يتعين ان يكون الايمان بالقدرة الخاصة والاعتماد على الجهود والموارد الخاصة، والابتكار الكافي للانطلاق على طريق خاص فى كل عملية ثورية."
