بكين 24 نوفمبر 2017 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الصينى وانغ يى اليوم (الجمعة) بأن مكافحة الإرهاب والحوار وإعادة الإعمار يجب أن تكون النقاط الأساسية حاليا لحل المشكلة السورية .

وقد ادلى وانغ بهذه التصريحات فى خلال اجتماع مع المستشارة السياسىة والإعلامية للرئيس السورى بثينة شعبان حيث ان القضية تتحرك الى مرحلة تطور جديد تهيمن عليه عملية التسوية السياسية .

وقال وانغ " ان مكافحة الإرهاب هى الأساس و الحوار هو المخرج وإعادة الإعمار هى الضمان " .

وأضاف وانغ أن التفاعل المكثف الحالى بين الأطراف المعنية حول الترتيبات السياسية المستقبلية فى سوريا سوف يسهم فى النتيجة الإيجابية للمحادثات السياسية التى تجرى بوساطة الأمم المتحدة فى جنيف .

وفى إشارة الى أن الحوار والمفاوضات هما الحل الوحيد، قال وانغ انه خلال المحادثات "يجب الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ويجب حماية الموقف الأساسى للشعب السورى فى عملية التسوية السياسية " .

وكعضو دائم فى مجلس الأمن الدولى فان الصين سوف تشارك فى عملية التسوية السياسية السورية وتدعمها بما يتماشى مع قرارات مجلس الامن الدولى .

وقال وانغ ان المجتمع الدولى حقق انجازات هامة فى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب لكن الوضع فى سوريا ما زال خطيرا .

وأضاف " أن المجتمع الدولى يتعين أن ينحى جانبا الخلافات ويواصل العمل سويا لمكافحة الجماعات المتطرفة الإرهابية ومنعها من الانتشار " .

وتابع قائلا إنه "فقط بدفع إعادة الإعمار باطراد يمكننا أن نمنح الأمل للشعب و نضمن تحقيق استقرار طول الأمد لسوريا . وان المجتمع الدولى يتعين ان يهتم بإعادة الإعمار فى سوريا ودعمها بنشاط" .

واتفقت شعبان مع وانغ ،مشيدة بموقف الصين .

وأعربت شعبان عن رغبة الجانب السورى فى المشاركة فى الحل السياسى،مرحبة بدور صينى أكبر فى العملية .

مستشارة الأسد: الشعب السوري سيحبط أي مخطط تقسيمي أو انفصالي في البلاد

مستشارة الأسد: سوريا تعلق أهمية كبرى على دور الصين في مستقبل العلاقات الدولية