تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية: الصين تدخل ضمن الاقتصادات الـ20 الأكثر ابتكارا
واشنطن 10 يوليو 2018 (شينخوا) وقعت الصين بين الاقتصادات الـ20 الأكثر ابتكارا، خلال التصنيف السنوي لمؤشر الابتكار العالمي، الذي نشرته جامعة كورنيل والمنظمة العالمية للملكية الفكرية اليوم (الثلاثاء).
ووفقا للتصنيف، فقد احتفظت سويسرا بمكانتها على القمة هذا العام، تلتها هولندا والسويد. وصعدت الصين إلى المركز الـ 17 مقارنة بالمركز الـ 22 خلال العام الماضي.
وتراجعت الولايات المتحدة من المركز الرابع الذي حققته في عام 2017 إلى المركز السادس، على الرغم مما تشير إليه القيمة المطلقة، بأن واشنطن لا تزال المساهم الأكبر في مدخلات الابتكار الرئيسية ومخرجاتها.
وبحسب التصنيف، فإن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الباحثين وبراءات الاختراع والمنشورات العلمية والتقنية.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس جري، إن الارتفاع السريع للصين أعلن عن "وصول الابتكار متعدد الأقطاب"، والذي يعكس "توجها استراتيجيا من القيادة العليا نحو تطوير قدرة فائقة في الابتكار ونقل الأساس الهيكلي للاقتصاد نحو مزيد من الصناعات القائمة على الاستخدام المكثف للمعرفة، والتي تعتمد على الابتكار من أجل الحفاظ على ميزة تنافسية."
وفي تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))، قال شون راندولف، المدير البارز للمعهد الاقتصادي بمجلس منطقة الخليج، إن الصين تتمتع بقدرات ابتكارية هائلة، وتتحرك بوتيرة سريعة إلى أعلى.
واحتلت سويسرا ولكسمبورج والصين المراتب الثلاثة الأولى ، من حيث ترجمة الاستثمارات في مجالات التعليم والبحث والإنفاق على البحث والتطوير، إلى نتائج ابتكارية فائقة الجودة، بحسب التصنيف.
وقال راندولف "هناك طاقة كبيرة في مجتمع ريادة الأعمال، كما تتزايد الفرص المتنامية للوصول إلى رأس المال المخاطر ونوعية الأبحاث العالمية في الصين."
واحتلت المناطق حول طوكيو-يوكاهاما وشنتشن-هونج كونج قائمة نتائج مسح أجري بشأن "المجموعات الأعلى للتكنولوجيا والعلوم" حول العالم، في حين أن الولايات المتحدة كان لديها أكبر عدد من النقاط الساخنة التي بلغت 26.
وتشمل الاقتصادات العشر الأكثر إبداعا بريطانيا وسنغافورة وفنلندا والدنمارك وألمانيا وأيرلندا.
وصنّف مؤشر الابتكار العالمي، 126 اقتصادا بناء على 80 مؤشرا، تتراوح بين معدلات الالتزام بالملكية الفكرية وحتى ابتكار تطبيقات الهواتف المتنقلة، والإنفاق على التعليم والمنشورات العلمية والفنية.