"الاتحاد" للطيران الإماراتية وشركة صينية توقعان اتفاقا للتعاون
دبي 20 يوليو 2018 (شينخوا) قالت مجموعة "الاتحاد" للطيران الإماراتية اليوم (الجمعة) إنها وقعت مذكرة تفاهم للتعاون مع "شركة التعاون والاستثمار الخارجي" لمقاطعة جيانغسو الصينية.
وذكرت "الاتحاد" إن المذكرة، التي وقعها المدير التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوجلاس ورئيس شركة التعاون والاستثمار الخارجي" لمقاطعة جيانغسو الصينية لوه هوا، تدفع من أجل التعاون في "طائفة واسعة من المجالات" من أجل تقديم دعم أفضل لتنمية المنطقة الصناعية الصينية - الإماراتية بميناء خليفة في العاصمة أبوظبي.
وأضافت أن التعاون يشمل اللوجيستيات الجوية والمشتريات والترويج المتبادل للمباني الخاصة بالجانبين والقنوات الرقمية.
كما تقدم المذكرة للشركات المستثمرة بالمنطقة الصناعية الصينية الإماراتية النقل الجوي وأسعار الشحن التفضيلية في الرحلات من الصين وإليها التي تغطيها الاتحاد للطيران التي تديرها حكومة أبو ظبي.
وحددت شركة التعاون والاستثمار الخارجي" لمقاطعة جيانغسو الصينية وشركات بالمنطقة الصناعية الصينية - الإماراتية، الاتحاد للطيران كالناقل الجوي المفضل لها.
كما تعزز المذكرة "الميزات الجغرافية الفريدة" لأبو ظبي وشبكة الاتحاد للطيران المريحة التي تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقال دوجلاس إن الصين سوق هامة استراتيجيا لشركة الاتحاد وإن الشراكة "ستعزز مكانة أبو ظبي كمحور طيران لربط الصين باقتصادات الدول التي تقع على طول مبادرة الحزام والطريق عبر حشد شبكتنا العالمية القوية."
وفي أبريل عام 2008، أطلقت الاتحاد أولى رحلات الركاب المباشرة من أبو ظبي لبكين.
وقال لوه إن "المنطقة الصناعية الصينية الإماراتية مشروع كبير في إطار مبادرة الحزام والطريق."
وأضاف "إنها تمثل التوافق الهام الذي توصلت إليه القيادتان الصينية والإماراتية لتعزيز التعاون الدولي في بناء القدرات الصناعية."
ونجحت المنطقة الصناعية الصينية - الإماراتية التي تأسست في يوليو عام 2017، بموجب اتفاقية عمرها 50 عاما بين مواني أبو ظبي وشركة التعاون والاستثمار الخارجي" لمقاطعة جيانغسو الصينية، في توقيع اتفاقيات استثمارية مع 16 شركة صينية بلغت قيمتها الإجمالية مليار دولار أمريكي.
وتأتي الشركات الصينية التي تستثمر في المنطقة الصناعية من قطاعات مصادر الطاقة الجديدة ومعالجة الألومنيوم وتصنيع المعدات والتجارة واللوجيستيات والكيماويات والتغليف وقطاعات أخرى.
