بدء الجلسة الافتتاحية لقمة البريكس في جنوب أفريقيا وسط دعوات للنهوض الصناعي

2018-07-26 20:29:54|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جوهانسبرج 26 يوليو 2018 (شينخوا) بدأت الجلسة الافتتاحية للقمة العاشرة للأسواق الصاعدة الرائدة في العالم، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اليوم (الخميس) بالدعوة إلى شراكة أفضل لتعزيز القدرة الصناعية في أفريقيا.

وتستضيف جنوب أفريقيا قمة البريكس التي تعقد تحت عنوان "البريكس في أفريقيا: التعاون من أجل نمو شامل ورخاء مشترك في الثورة الصناعية الرابعة".

ويحضر قادة البريكس ومندوبو الأعمال، من بينهم أعضاء مجلس أعمال البريكس، الجلسة الافتتاحية للقمة التي يتوقع أن تقف وراء بذل جهود متضافرة من أجل إعادة تنشيط أجندة التصنيع في أفريقيا.

وخلال الجلسة، شدد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا على الدور التكنولوجي في التصنيع، قائلا إن تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة زودت الاقتصادات النامية والصاعدة بفرصة لتجاوز تكنولوجيا الثورات السابقة.

وأضاف أن التبني السريع للاتصالات المتنقلة بأفريقيا وبمناطق أخرى من دول العالم النامي، على سبيل المثال، أظهرت كيف أن الابتكار قادر على إطلاق إمكانات غير متوقعة للتنمية.

وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، المستغلة على نحو ملائم، قادرة على ضمان القيام بعمليات أكثر فعالية وأنظمة أكثر جدارة بالثقة لتوصيل الخدمات وتوسيع نطاق المشاركة الاقتصادية عبر ضمان توزيع المعرفة والمعلومات على نطاق أوسع بين الأفراد، حاثا دول البريكس على تزويد المواطنين بالمهارات الضرورية للازدهار على المستويين المجتمعي والاقتصادي.

يذكر أن جنوب أفريقيا تستضيف قمة الريكس للمرة الثانية ويتوقع أن تستغل تلك الميزة للحث على زيادة التجارة والاستثمارات ونقل المهارات بين الأسواق الصاعدة ودول أفريقيا لدفع الرخاء المشترك.

وتأتي استضافة قمة البريكس على الأرض الأفريقية في أعقاب تنوع سريع لاقتصادات القارة عن طريق التصنيع والقيمة المضافة.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الأفريقية تسعى جاهدة للاستفادة من رأس المال والتكنولوجيا والخبرات من دول البريكس لتعزيز التصنيع المتقدم الذى يقع في قلب التحول الاقتصادي في القارة.

تشمل فعاليات قمة البريكس العاشرة، المقرر أن تنتهي غدا الجمعة، محادثات رفيعة المستوى بين القادة وصناع السياسات والمديرين التنفيذيين في الصناعة بشأن موضوع تعزيز الشراكات لتحقيق النمو الشامل والانتقال إلى مرحلة جديدة من الثورة الصناعية.

وذكر بيان أصدرته حكومة جنوب أفريقيا قبل انطلاق القمة أن البلاد ستسعى إلى تعزيز الأولويات الأفريقية في مجالات متنوعة مثل التصنيع وتجهيز المنتجات الزراعية والطاقة وتطوير البنية الأساسية والارتباطية.

ويعتقد مراقبون أن التجديد المتوقع للشراكة بين دول البريكس في قارات أخرى والدول الأفريقية خلال قمة جوهانسبرج سيضخ حيوية جديدة في مساعي القارة لتوسيع قاعدتها الصناعية وحصتها التصديرية من المنتجات عالية القيمة.

الصور

010020070790000000000000011101451373501051